البدء ببناء حي استيطاني جديد على جبل الزيتون في القدس

القدس: دأت بلدية القدس ببناء حي استيطاني جديد على جبل الزيتون في مدينة القدس، وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ان الحي الجديد الذي سيكون سكنا لطلبة المعهد الديني اليهودي "بيت أوروت" المقام في الحي سيضم 24 وحدة سكنية مشيرة الوكالة الى ان هذا الحي الاستيطاني يقف ورائه شركة تابعة لجمعية (إلعاد) اليمينية الاستيطانية.

واعتبر موفد الامم المتحدة الى الشرق الاوسط روبرت سيري الثلاثاء الماضيامام مجلس الامن ان قرار اسرائيل بعدم تجديد تجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينية هو "نكسة خطيرة"،الا انه شدد على ضرورة المضي في المفاوضات.

وقال سيري في تصريح صحافي "انها نكسة خطيرة، وشرحت بشكل واضح جدا للامم المتحدة اننا سنواصل اعتبار الاستيطان غير شرعي في نظر القانون الدولي". وتابع "كما اننا سنواصل تحميل اسرائيل المسؤولية استنادا الى القانون الدولي" مضيفا ان على الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني مع ذلك المضي قدما في مفاوضات السلام.

واضاف المندوب الاممي "شددت ايضا على ان العام المقبل سيكون عاما حاسما خصوصا بسبب التواريخ التي حددها الاطراف بانفسهم" في اشارة الى موعد ايلول/سبتمبر 2011 الذي حدده الرئيس الاميركي باراك اوباما كحد اقصى لانتهاء مفاوصات السلام.

وقال سيري ايضا في ختام مشاورات اجراها في مجلس الامن ان "ما قاله رئيس الحكومة (الاسرائيلية بنيامين) نتانياهو والرئيس (الفلسطيني محمود) عباس في ايلول/سبتمبر يبقى قائما،اي التوصل الى اتفاق شامل بحلول هذا التاريخ".

واضاف "نريد تحقيق تقدم قريبا جدا" مضيفا "قلت ان مصداقية هذه العملية السياسية ومصداقية المشرفين عليها وبينهم اللجنة الرباعية، هما على المحك".

وكان الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل قدم الى الرئيس عباس "افكارا" للادارة الاميركية لانقاذ عملية التفاوض من الفشل. الا ان مسؤولا فلسطينيا اوضح ان الرئيس الفلسطيني طالب وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ب"ضمانات اميركية تسبق اي مفاوضات مباشرة او غير مباشرة".