شعب البحرين بين العيد الوطني وإحياء عاشوراء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تحتفل البحرين اليوم الخميس بعيد جلوس عاهلها الملك حمد بن عيسى آل خليفة الحادي عشر والعيد الوطني التاسع والثلاثين لاستقلالها وسط هدوء في الشارع بين فرحة الأعياد الوطنية وإحياء ذكرى عاشوراء، وقد تأجلت بعض الاحتفالات العامة في الشوارع والطرقات لتزامنها مع ذكرى العاشر من محرم.
يصادف اليوم عيد جلوس الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة الحادي عشر والعيد الوطني التاسع والثلاثين لاستقلال البحرين، لكن تزامن الأعياد الوطنية مع إحياء ذكرى عاشوراء أدى إلى تأجيل بعض الاحتفالات العامة في الشوارع والطرقات.
وقد شارك الآلاف من المواطنين الشيعة في إحياء ذكرى عاشوراء وسط دعم وتسهيلات حكومية وأهلية لأداء مراسم العزاء، وأغلقت مئات المحلات التجارية والترفيهية والأسواق أبوابها مشاركة في إحياء ذكرى عاشوراء.
في هذا الوقت شهد جسر الملك فهد الذين يربط بين البحرين والسعودية مغادرة أكثر من 220 حافلة تحمل مئات المعتمرين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة لقضاء إجازة العيد الوطني وعيد الجلوس وعاشوراء (6 ايام) في الحرم المكي، أو بهدف السفر إلى دول مجلس التعاون.
العيد الوطني
على صعيد الإحتفالات الوطنية، أفردت الصحف والمجلات مساحات واسعة للإنجازات التي حققها المشروع الإصلاحي للملك حمد بن عيسى آل خليفة، كما ارتفعت في الطرقات وعلى الجسور وفي الأماكن العامة لافتات التهنئة وتجديد الولاء لقيادة البحرين، فيما تستعد العديد من المناطق للإحتفال بالعيد الوطني غداً.
التعليقات
الشيعة اغلبية
احمد ماجد -عنوان الخبر منصف لانه اعترف في مضمون مقارنته بان الشيعةالعرب في البحرين هم اغلبية سكان البحرين وليس كماتروج الصحافة الطائفية المسيسة..ولكن الم تجد هيئة التحرير في هذا الخبر في ايلاف افضل من صورة هذا المضرج بالدماء لتختصر عاشوراء في اعين القاريء بها ..ولماذا غضت النظر عن التبرعات الواسعة بالدم والتي حلت بشكل واسع كبديل حضاري في البحرين بدلا عن اساليب التطبير الدموية الملائمة في تعبيرها لذهنيات قديمه كانت تلائمها هذه الطرق والوسائل وهي في انحسار نتيجة للوعي وتقدم الزمان والخطاب الاصلاحي العلمائي الشيعي المتنامي .. واخيرا..بالطبع الاحتفال بعيد الوطن مقدس كما هو الاحتفال بعزاء القادة الدينيون ..وكلاهما يعبران عن رمزية وقيمة كبيرة..ولكن يبقى الاختيار هنا لاغلبية الشعب حيث سيفضل كمانعرف الرمز الديني على الوطني من دون قصد تحقير الثاني او التقليل من شأنيته بل لان الحزن غالب على الفرح ومقدم عليه كمانعرف والصورة ستكون التأجيل حتما كماحصلت لان حزن واحد او اقلية لاتستوجب المقارنة يختلف عن حزن اغلبية لايمكن تجاهل احجامها عن الاحتفال المفرح فضلا عن ممارستها للنقيض منه وهو العزاء مما يجعل الاول في صورة باهتة حتما وبالتالي حتمية الخروج بقرار التأجيل..واعتقد ان الامر عادي لان حصول هذا التناقض لايستدعي الدخول في سجال بين الوطني والديني بل ان الثانيه حالة انسانية اكثر منها دينية وهي الحزن ..وقد شاء القدر ان يتوفى بعدها بيوم شقيق الملك رحمه الله لؤجل الاحتفال لاسبوع وهو مايؤكد كون الحزن والعزاء مقدم على الاحتفال وبالتالي المقارنة هنا تؤدي للجدل اكثر من كونها حقيقة تستدعي التفكير.
الشيعة اغلبية
احمد ماجد -عنوان الخبر منصف لانه اعترف في مضمون مقارنته بان الشيعةالعرب في البحرين هم اغلبية سكان البحرين وليس كماتروج الصحافة الطائفية المسيسة..ولكن الم تجد هيئة التحرير في هذا الخبر في ايلاف افضل من صورة هذا المضرج بالدماء لتختصر عاشوراء في اعين القاريء بها ..ولماذا غضت النظر عن التبرعات الواسعة بالدم والتي حلت بشكل واسع كبديل حضاري في البحرين بدلا عن اساليب التطبير الدموية الملائمة في تعبيرها لذهنيات قديمه كانت تلائمها هذه الطرق والوسائل وهي في انحسار نتيجة للوعي وتقدم الزمان والخطاب الاصلاحي العلمائي الشيعي المتنامي .. واخيرا..بالطبع الاحتفال بعيد الوطن مقدس كما هو الاحتفال بعزاء القادة الدينيون ..وكلاهما يعبران عن رمزية وقيمة كبيرة..ولكن يبقى الاختيار هنا لاغلبية الشعب حيث سيفضل كمانعرف الرمز الديني على الوطني من دون قصد تحقير الثاني او التقليل من شأنيته بل لان الحزن غالب على الفرح ومقدم عليه كمانعرف والصورة ستكون التأجيل حتما كماحصلت لان حزن واحد او اقلية لاتستوجب المقارنة يختلف عن حزن اغلبية لايمكن تجاهل احجامها عن الاحتفال المفرح فضلا عن ممارستها للنقيض منه وهو العزاء مما يجعل الاول في صورة باهتة حتما وبالتالي حتمية الخروج بقرار التأجيل..واعتقد ان الامر عادي لان حصول هذا التناقض لايستدعي الدخول في سجال بين الوطني والديني بل ان الثانيه حالة انسانية اكثر منها دينية وهي الحزن ..وقد شاء القدر ان يتوفى بعدها بيوم شقيق الملك رحمه الله لؤجل الاحتفال لاسبوع وهو مايؤكد كون الحزن والعزاء مقدم على الاحتفال وبالتالي المقارنة هنا تؤدي للجدل اكثر من كونها حقيقة تستدعي التفكير.