أخبار

تقرير أميركي: القاعدة أضعف اليوم من أي وقت مضى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد تقريرمراجعة السياسة الاميركية في أفغانستان أن قادة القاعدة اللاجئين الى باكستان يتعرضون للضغط واضعفوا الى درجة لا سابق لها منذ 2001.

كابول: اتصل الرئيس الاميركي باراك اوباما صباح الخميس بنظيره الافغاني حميد كرزاي وبحث معه التقرير حول الاستراتيجية الاميركية في افغانستان التي كشفتها واشنطن الخميس، على ما افادت الرئاسة الافغانية.

واعلن مكتب كرزاي في بيان ان "الرئيس اوباما اتصل بالرئيس كزراي هذا الصباح لمناقشة تقرير الحكومة الاميركية حول الوضع في افغانستان" الذي سلم اليوم الى اوباما. واضاف البيان ان الرئيسين "اتفقا على انه تم تحقيق تقدم في المجال الامني في عدة مناطق من افغانستان وان تحسن الامن والاستقرار في بعض الولايات في حاجة الى تعزيز".

كما شددا على ان "نجاحا دائما (في افغانستان) يقتضي التركيز على معاقل الارهابيين"، في اشارة الى المناطق القبلية الباكستانية عند حدود افغانستان. وكثفت الولايات المتحدة في الاشهر الاخيرة الغارات الجوية التي تشنها طائراتها بدون طيار على المناطق التي يتحصن فيها عناصر طالبان الباكستانية وتستعملها طالبان الافغانية قاعدة خلفية.

وجاء في التقرير السنوي لتقييم الاستراتيجية الاميركية في افغانستان الذي تسلمه اوباما ان الولايات المتحدة ما زالت تعتزم القيام بخفض "مسؤول" لقواتها في افغانستان اعتبارا من تموز/يوليو 2011. وكان اوباما كشف قبل سنة عن تعزيز القوات الاميركية بثلاثين الف عنصر اضافي معلنا في الوقت نفسه عن بدء سحب القوات الاميركية بحلول تموز/يوليو المقبل.

وجاء في التقرير ان "الانتشار المسرع للقوات الاميركية والدولية العسكرية والموارد المدنية في المنطقة الذي بدأ في تموز/يوليو 2009 واستمر بعد مراجعة السياسة من قبل الرئيس الخريف الماضي اتاح احراز تقدم". واضاف "نتيجة لذلك فان استراتيجيتنا في افغانستان تهيىء الشروط لبدء خفض مسؤول للقوات الاميركية في تموز/يوليو 2011".

واكد التقرير ان قادة القاعدة اللاجئين الى باكستان يتعرضون للضغط واضعفوا الى درجة لا سابق لها منذ 2001. وقال التقرير الذي وصلت نسخة ملخصة عنه الى الصحافة ان "قيادة القاعدة في باكستان اضعف وتتعرض لضغوط اقوى من اي وقت مضى منذ ان فرت من افغانستان عام 2001" عند اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها هذا البلد بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.

وقال ان "قيادة القاعدة اضعفت والمنطقة التي تتواجد فيها اصبحت اقل امانا وقدرتها على التحضير لعمليات ارهابية ضعفت بشكل كبير". وامتنع التقرير عن الاستنتاج بانه تم القضاء على قادة القاعدة لا سيما وان زعيمها اسامة بن لادن والرجل الثاني ايمن الظواهري لم يعتقلا بعد، لكنه اكد ان قدرة القاعدة على شن اعتداءات "تراجعت" لكن "لم توقف".

واضاف ان "مؤامرات ارهابية لا تزال تحاك ضد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا" معتبرا ان "الهزيمة الاستراتيجية النهائية للقاعدة ستنجز عبر القضاء على مخابئها في المنطقة وعلى ما تبقى من قياداتها".

واكد التقرير المرحلي حول مراجعة السياسة الاميركية ان القوات الدولية نجحت في وقف اندفاع طالبان في معظم مناطق افغانستان لكن هذا التقدم "يبقى هشا". وجاء في التقرير ان "الدينامية التي اكتسبتها طالبان في السنوات الماضية اوقفت في قسم كبير من البلاد وتم التصدي لها في بعض المناطق الاساسية لكن هذا التقدم يبقى هشا ومحدودا".

وجاء في النص ان "الانتشار المسرع للموارد العسكرية الاميركية والدولية في المنطقة الذي بدأ في تموز/يوليو 2009 وتواصل بعد مراجعة السياسة (الاميركية في افغانستان) من قبل الرئيس في خريف السنة الماضية اتاح احراز تقدم". وشدد التقرير بشكل خاص على النجاحات العسكرية في معاقل طالبان في الولايات الجنوبية قندهار وهلمند واشاد بتعزيز القوات الامنية الافغانية.

والعلاقات بين كرزاي وواشنطن متوترة نسبيا لان القادة الاميركيين ينتقدون قلة الزعامة لدى كرزاي والفساد المزمن في حكومته. واقر اوباما في قمة حلف شمال الاطلسي في لشبونة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر ان مناقشات "حادة" تدور احيانا بينه وبين نظيره الافغاني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليست أكثر من فشل
abdallah khidr -

من الواضح صدق هذا الكلام..فمنذ ان تحولت القاعدة الى عمليات الجهاد الفردي لم تحقق الا الفشل. بداية بالفاشل عمر الفاروق ومحاولة تفجير طائرة ديترويت ثم محاولات تفجير مترو أنفاق نيويورك وواشنطن ثم محاولات تفجير ميدان التايمز بنيويورك علي يد الفاشل عزازي ومحاولات تفجيرمعسكر الجيش في ضواحي واشنطن ومحاولات تفجير شجرة أعياد الميلاد في واشنطن. ناهيك عن محاولة أغتيال الأمير محمد بن نايف السعودي . صدق الله في كتابه العزيز حين قال وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

ليست أكثر من فشل
abdallah khidr -

من الواضح صدق هذا الكلام..فمنذ ان تحولت القاعدة الى عمليات الجهاد الفردي لم تحقق الا الفشل. بداية بالفاشل عمر الفاروق ومحاولة تفجير طائرة ديترويت ثم محاولات تفجير مترو أنفاق نيويورك وواشنطن ثم محاولات تفجير ميدان التايمز بنيويورك علي يد الفاشل عزازي ومحاولات تفجيرمعسكر الجيش في ضواحي واشنطن ومحاولات تفجير شجرة أعياد الميلاد في واشنطن. ناهيك عن محاولة أغتيال الأمير محمد بن نايف السعودي . صدق الله في كتابه العزيز حين قال وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

اصدقاء السوء
عادل -مصر -

مساكين الافغان والله. حسب قراءاتي التاريخية للطالبان انهم كانوا فقط طلبة في المدارس الدينية في افغانستان وباكستان وعندما اختلطوا باعضاء القاعدة فيما بعد بدأت المشاكل تقع على رؤوسهم الواحدة تلو الاخرى