مقتل أربعة جنود أفغان في ضربة شنتها القوات الأطلسية

كابول: قتل اربعة جنود افغان مساء الاربعاء في ضربة جوية شنتها قوات الحلف الاطلسي في جنوب افغانستان، على ما اعلنت وزارة الدفاع الافغانية الخميس بينما اكدت القوة الدولية انها تحقق في هذا الشأن.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال ظاهر عظيمي "ان المعلومات الاولية التي بحوزتنا تفيد ان ضربة جوية قتلت الليل الماضي اربعة جنود من الجيش الوطني الافغاني كانوا يقومون بدورية في منطقة موسى قلعة بولاية هلمند". ولم يذكر المتحدث تفاصيل اضافية لكنه قال ان تحقيقا يجري في الحادث.

واكدت القوة الدولية التابعة للحلف في افغانستان (ايساف) انها شنت ضربة جوية على متمردين الاربعاء في هذه المنطقة في ولاية هلمند احد معاقل حركة التمرد التي تشنها طالبان منذ اسقاط نظامها على يد تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة في تشرين الاول/اكتوبر 2001.

وصرح ناطق باسم ايساف الكومندان مايكل جونسون "وصلتنا تأكيدات تفيد ان اربعة جنود (افغان) قتلوا"، موضحا ان قوة الحلف تحقق للتأكد من هذه المعلومات. واعلنت ايساف في ابيان انها تحقق في الحادثة من دون تأكيد سقوط القتلى.

وقالت ايساف ان "الحادثة وقعت بعد تعرض دورية مشتركة افغانية اطلسية لاطلاق نار المتمردين من اسلحة خفيفة". وتابعت طلبت الدورية دعما جويا، حيث تعرفت طائرة تابعة للحلف رسميا الى موقع اطلق المتردون منه النيران فشنت ضربة جوية".

ورفع الخميس تقرير الى باراك اوباما سلمت نسخة معدلة منه الى الصحافة. وطلب الرئيس الاميركي في كانون الاول/ديسمبر 2009 وضع حصيلة للاستراتيجية الاميركية في افغانستان، معلنا زيادة العديد الاميركي الى ثلاثة اضعافه ليبلغ 100 الف رجل.

ولفت التقرير الى تطورات في مكافحة متمردي طالبان لكنه يشدد على انها "هشة وغير ثابتة". واعتبر ان الاستراتيجية الاميركية "في افغانستان تركز الشروط اللازمة لبدء تقليص مسؤول لعدد القوات الاميركية في تموز/يوليو 2011" عملا بما اعلنه اوباما في اواخر 2009. كما يذكر النص موعد 2014 الذي اقره الحلف الاطلسي في قمته في لشبونة في تشرين الثاني/نوفمبر كمهلة "لنقل كامل" للمسؤولية الامنية الى القوات الافغانية.