أخبار

بابا الفاتيكان يدعو لوقف المضايقات ضد المسيحيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا بنديكتوس السادس عشر السياسيين الى وقف المضايقات ضد المسيحيين.

الفاتيكان: دعا البابا بنديكتوس السادس عشر في رسالته من اجل السلام الخميس المسؤولين السياسيين الى "وقف اي مضايقة ضد المسيحيين" في "آسيا وافريقيا والشرق الاوسط وخصوصا في الاراضي المقدسة"، ودان في الوقت عينه "التعصب الديني والتعصب المعادي للدين".

وكشف البابا في هذه الرسالة التي تحمل عنوان "الحرية الدينية، طريق نحو السلام"، ان "المسيحيين هم المجموعة الدينية التي تتعرض في الوقت الراهن لأكبر عدد من عمليات الاضطهاد بسبب ايمانهم".

واضاف ان "السنة التي توشك ان تنتهي تميزت هي ايضا وللاسف بالاضطهاد والتمييز وباعمال عنف رهيبة وتعصب ديني"، مشيرا "بنوع خاص الى ارض العراق العزيزة" و"الاعتداء الجبان على كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك" وسط بغداد في 31 تشرين الاول/اكتوبر.

وهذا الاعتداء الذي اسفر عن مقتل 44 شخصا وكاهنين، دفع مزيدا من المسيحيين الى الهجرة. ويبلغ عدد المسيحييين في العراق اليوم نصف مليون مقابل ما بين 800 الف الى 1,2 مليون في 2003.

وكشف البابا ان "من الصعوبة بمكان في بعض مناطق العالم" (آسيا وافريقيا والشرق الاوسط والاراضي المقدسة) "التبشير والمجاهرة بالدين بحرية من دون ان تتعرض الحياة والحرية الشخصية للخطر"، ووصف هذا الوضع بأنه "مؤلم".

واوضح البابا ان "ابرز الضحايا هم اعضاء الاقليات الدينية الذين يمنع عليهم التبشير بحرية بدينهم او تغييره، عبر الترهيب وانتهاك الحقوق". وكان البابا دعا في تشرين الثاني/نوفمبر الى الافراج عن المسيحية الباكستانية آسيا بيبي الام لخمسة اطفال التي حكم عليها بالاعدام بتهمة الاساءة الى الدين.

والمسيحيون هم اقلية في الشرق الاوسط وآسيا.

واذا كان البابا قد دان التعصب الديني، فانه دان في الوقت نفسه "التعصب المعادي للدين"، داعيا الى التصدي له "بالعزم نفسه" لان ذلك "قد يؤدي بالمجتمع الى استبداد سياسي وعقائدي".

وقال ان "المجتمع الذي يريد ان يفرض او على العكس ان يتنكر للدين بالعنف، هو مجتمع ظالم حيال الشخص والله وحيال نفسه ايضا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف