أخبار

سقوط صاروخ على السفارة الاميركية في ساحل العاج

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سقط صاروخ الخميس على الباحة الرئيسية لمقر السفارة الاميركية في ساحل العاج دون اصابات.

واشنطن: سقط صاروخ الخميس في الباحة الخارجية للسفارة الاميركية في ساحل العاج لم يسفر عن ضحايا حيث لم يكن يستهدف الممثلية الدبلوماسية الاميركية، على ما اعلنت الخارجية الاميركية في واشنطن.

وصرح المتحدث باسم الخارجية مارك تونر في رسالة الكترونية تلقتها فرانس برس "يبدو ان صاروخا طائشا سقط في الباحة الخارجية للسفارة".

وتابع "لم يسجل سقوط ضحايا، والاضرار المادية طفيفة".

ووقعت الحادثة فيما شهدت ابيدجان الخميس معارك بين القوات الموالية للوران غباغبو وعناصر التمرد السابق الموالين لخصمه الحسن وتارا الذي فشل انصاره في تنظيم مسيرة الى مقر التلفزيون الرسمي.

واعترف المجتمع الدولي باجماع شبه تام بفوز وتارا في الانتخابات الرئاسية التي نظمت 28 تشرين الثاني/نوفمبر، ودعا غباغبو الى التخلي عن السلطة. لكن الاخير ادى خطاب القسم بعد اعلان المجلس الدستوري في ساحل العاج فوزه.

وهددت الولايات المتحدة غباغبو بفرض عقوبات ان واصل "اتخاذ الخيار السيء" المتمثل بتمسكه بالرئاسة.

على صعيد ذي صلة انتشر حوالى 800 من عناصر قوة حفظ السلام الخميس حول فندق غولف في ابيدجان حيث يقيم الحسن وتارا الذي اعلنته اللجنة الانتخابية رئيسا اثر الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج، كما اعلن متحدث باسم الامم المتحدة.

واضاف المتحدث فاروق حق انهم نقلوا اليه كميات من الماء والمحروقات تحسبا لحصول مواجهات.

وذكر دبلوماسيون ان قائد عمليات الامم المتحدة لحفظ السلام الان لو روي اطلع مجلس الامن الخميس اولا بأول على التطورات في ساحل العاج.

وقد جعل الحسن وتارا، احد الرئيسين المعلنين في ساحل العاج مع لوران غباغبو، من فندق غولف مقرا لقيادته.

وقتل احد عشر شخصا على الاقل واصيب حوالى ثلاثين الخميس في مواجهات بين انصار وتارا وغباغبو.

في الوقت نفسه اعلن غيوم سورو رئيس وزراء الحسن وتارا الذي يتنازع رئاسة ساحل العاج مع لوران غباغبو، ان المسيرة نحو مبنى الاذاعة والتلفزيون التابع للدولة في ابيدجان ستستانف الجمعة رغم اعمال العنف التي اوقعت الخميس تسعة قتلى بين المتظاهرين.

وقال سورو للصحافيين في فندق غولف، مقر حكومته ومقر رئاسة الحسن وتارا في ابيدجان، "غدا سنذهب الى مبنى الاذاعة والتلفزيون والى مقر الحكومة".

واضاف "ندعو السكان الى الاستعداد لخوض المعركة السلمية من اجل ساحل عاج ديموقراطية".

واكد ان "الرئيس (وتارا) كلفني توجيه نداء لشعب ساحل العاج بالحفاظ على السكينة. المسيرة من اجل ساحل عاج ديموقراطية تشهد عقبات وعراقيل لكن ذلك لا ينبغي ان ينال من تصميمنا على اقرار الديموقراطية في بلدنا".

واضاف "لذلك قررت الحكومة المحافظة على الاهداف الاصلية لمسيرتنا السلمية".

وقد فشل انصار وتارا المعترف به رئيسا من قبل المجتمع الدولي كله تقريبا، في السيطرة على مبنى الاذاعة والتلفزيون، دعامة نظام لوران غباغبو. وقتل تسعة من المتظاهرين على يد قوات الامن وفقا لمنظمة العفو الدولية.

وقال مسؤول اميركي بارز ان امام لوران غباغبو، احد الرئيسيين المعلنين لساحل العاج، "فترة زمنية محدودة" ليقرر مغادرة السلطة بعد ان خسر الانتخابات التي جرت الشهر الماضي.

وصرح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان على غباغبو "اتخاذ قرار، وامامه فترة محدودة من الزمن لاتخاذه. نريد ان نراه يتخذ القرار الصائب، واوضحنا له ان امامه فترة زمنية محدودة لاتخاذ هذا القرار".

وتشير آخر المعطيات القامة من ساحل العاج الى مقتلعشرة متظاهرين وعشرة من رجال الامن في اشتباكات مسلحة الخميس في مدينة ابيدجان، حسب ما افادت متحدثة باسم حكومة لوران غباغبو، احد الرئيسين المعلنين لساحل العاج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف