الناتو: التقدم في افغانستان يجب ان يكون "ثابتا"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اكد امين عام حلف الناتو ضرورة "ترسيخ" التقدم الذي احرزته قوات الحلف ضد طالبان.
بروكسل: اكد الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الخميس على ضرورة "ترسيخ" التقدم الذي احرزته قوات الحلف ضد طالبان وجعله "ثابتا".
وكان راسموسن يعلق على خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي قدم حصيلة الاستراتيجية الاميركية خلال سنة.
واعتبر راسموسن في بيان ان هذه الحصيلة "تظهر تحقيق تقدم في افغانستان". وقال ان "استراتيجيتنا راسخة وتتوافر لدينا هناك الموارد الضرورية لتنفيذها".
وشدد قائلا "اما الان فيتعين علينا ترسيخ هذه المكتسبات وجعلها ثابتة".
لكنه اعترف بان المهمة "صعبة". وكرر راسموسن التأكيد ان الحلف الاطلسي سيستمر في دعم الحكومة الافغانية "في السنوات المقبلة" لمساعدتها على "بسط سلطتها على كل اراضي البلاد".
وقال "سنستمر في تدريب القوات الافغانية حتى تتمكن من توفير الامن للشعب الافغاني". واوضح ان تدخل الحلف الاطلسي في افغانستان سيستمر الى ما بعد العام 2014 الذي من المقرر ان تجرى فيه "عملية نقل شاملة" للمسؤولية الامنية الى القوات الافغانية.
واكد اوباما ان النزاع في افغانستان ما زال يشكل مهمة "صعبة جدا"، لكن الولايات المتحدة "تبذل كل ما في وسعها" لتحقيق اهدافها، بعدما تلقت تقريرا عن التقويم السنوي حول استراتيجيتها في المنطقة.
على صعيد ذي صلة قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الخميس ان وتيرة انسحاب القوات الاميركية من افغانستان والتي ستبدأ العام المقبل لا تزال غير واضحة، الا انه اعرب عن تفاؤله حول مسار الحرب.
وقال في مؤتمر صحافي للكشف عن مراجعة استراتيجية البيت الابيض للحرب في ذلك البلد، انه تم احراز تقدم "ملموس" على الارض، الا انه اعتبر ان من المبكر تحديد عدد الجنود الذين يمكن سحبهم بعد الموعد المحدد للبدء في الانسحاب في تموز/يوليو 2011.
واضاف غيتس انه "بالنسبة لموعد سحب القوات، فقد اوضح الرئيس ان ذلك يستند الى عدد من الشروط".
واضاف "اما بالنسبة لما ستسير عليه الامور بعد تموز/يوليو 2011، فاعتقد ان الجواب هو: لا نعرف في هذه المرحلة".
وينتشر نحو 100 الف جندي اميركي في افغانستان بعد ان قرر الرئيس اوباما ارسال 30 الف جندي اضافي قبل عام في محاولة لكبح تمرد طالبان المتصاعد.
وقال غيتس ان وتيرة الانسحاب التدريجي للقوات الاميركية وقوات التحالف ستعتمد جزئيا على جهود تدريب وزيادة عديد قوات الامن الافغانية، مشيرا الى تقدم كبير في هذا الصدد خلال الاشهر الماضية.
وتوقعت مراجعة الاستراتيجية الاميركية للحرب في افغانستان خفض عديد القوات الاميركية "بشكل مسؤول" ابتداء من تموز/يوليو الماضي دون الاشارة الى عدد القوات التي ستغادر البلاد.
وذكرت الادارة ان عملية الانسحاب الاولى قد تشمل الفي جندي فقط.