ابو ردينة: ذاهبون الى مجلس الامن لإدانة الاستيطان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: اعلن الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن "تحركات قد بدأت من اجل استصدار قرار من مجلس الامن الدولي يدين الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية ويدعو الى وقفها فورا"، مشيرا إلى أن "ذلك يأتي تطبيقا لما تم الاتفاق عليه في اطار اجتماع لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية".
وقال ابو ردينه المتواجد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأردن، "نحن متوجهون الى مجلس الامن الدولي"، واضاف "بدأنا التحرك وقد صدرت التوجيهات من الرئيس عباس الى المراقب العام الفلسطيني في الامم المتحدة من اجل التحرك باتجاه الدول العربية والدول الرافضة للاستيطان من اجل الاعداد لقرار يتم تقديمه الى مجلس الامن" الدولي.
بدوره رأى مسؤول فلسطيني كبير أن التوجه الى مجلس الامن سيكون بمثابة "امتحان كبير لجدية التصريحات الاميركية بشأن الانشطة الاستيطانية" في الاراضي الفلسطينية.
واضاف "نعتقد ان الولايات المتحدة لن تكون قادرة على استخدام حق النقض في مجلس الامن الدولي ضد قرار بشأن الاستيطان، وذلك نظرا للتأييد الواسع لمطلب وقف الاستيطان كما ان إدارة واشنطن باستخدامها حق النقض تكون تخالف تصريحاتها المعلنة ضد الاستيطان".
وكانت سلسلة من البيانات صدرت في الاشهر الاخيرة، كان اخرها بيان المجلس الاوروبي قبل ايام في بروكسل، طالبات بوقف الاستيطان باعتباره "عائق" امام السلام، في حين اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون يوم الجمعة الماضي ان الاستيطان عائق امام حل الدولتين وضار بالمصالح الاسرائيلية.
التعليقات
وألقوا عصاهم..
أحمد ألحيح -هل تنجح الدوبلوماسية الفلسطينية في حملتها ؟الجمعة, 17 ديسيمبر 2010وألقت بخيارها الاول :بهدف الحصول على أوسع اعتراف دولي بحدود الدولة المستقلة. بدأت السلطة الفلسطينية حملة ديبلوماسية, شملت رسائل إلى كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولقاءات مع رؤساء البعثات الديبلوماسية العاملة في القدس والضفة الغربية ومطالبتهم باعتراف دولهم بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران (يونيو) العام 1967. ,وتشكل الخيار الفلسطيني رقم 1 ، الذي حدده الفلسطينيون للمفاوضات، التي يرون أن لا مستقبل ولا مبرر لها’ بعد ما وصفوه بـ ;العجز الأميركي عن الوفاء بمتطلبات نجاحها وفي مقدمها وقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.الموقف الاوروبي : أكد ديبلوماسي أن الاتحاد الأوروبي لا يُفكر باستبدال الدور الأميركي في العملية السلمية حتى لو أخفقت إدارة الرئيس اوباما في التوصل إلى حل. وأضاف: دائماً سيظل الدور المركزي في العملية السلمية للجانب الأميركي بسبب ثقل اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة وبسبب العلاقات الخاصة الأميركية مع إسرائيل. وديبلوماسيين أوروبيين اكدوا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود العام 67 ليس وارداً في هذه المرحلة. وقال ديبلوماسي غربي كبير في القدس إن سياسة الاتحاد الأوروبي تقوم على دعم العملية السلمية للتوصل إلى اتفاق سلام. وقال ديبلوماسي آخر إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيأتي بعد إقامتها. كانت بداية الحملة مع المفوضية العليا للاتحاد الأوروبي التي وجه إليها رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض صائب عريقات رسالة طالب فيها باعتراف دول الاتحاد بالدولة المستقلة على هذه الحدود (الرابع من حزيران/ يونيو عام 67). وكانت الوجهة التالية للحملة هي الإدارة الأميركية التي يُطالبها الرئيس محمود عباس في رسالة رسمية بالاعتراف بخط الرابع من حزيران حدوداً بين الدولتين. رسائل عريقات،ولقاءات شعث..وأين الخارجية؟ بعث عريقات برسالة إلى مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد كاثرين آشتون، جاء فيها خطوة من هذا النوع ستؤدي إلى حماية مبادئ حل الدولتين والعملية السلمية مؤكدا في رسالته الحاجة لإلزام إسرائيل بحل الدولتين ووقف الاستيطان وطالب دول الاتحاد الأوروبي رفع مستوى البعثات الديبلوماسية الفلسطينية إلى مستوى سفارة.يمعلوم أن غالبية دول العالم تستضيف بعثات ديبلوماسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بمستو
وألقوا عصاهم..
أحمد ألحيح -هل تنجح الدوبلوماسية الفلسطينية في حملتها ؟الجمعة, 17 ديسيمبر 2010وألقت بخيارها الاول :بهدف الحصول على أوسع اعتراف دولي بحدود الدولة المستقلة. بدأت السلطة الفلسطينية حملة ديبلوماسية, شملت رسائل إلى كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولقاءات مع رؤساء البعثات الديبلوماسية العاملة في القدس والضفة الغربية ومطالبتهم باعتراف دولهم بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران (يونيو) العام 1967. ,وتشكل الخيار الفلسطيني رقم 1 ، الذي حدده الفلسطينيون للمفاوضات، التي يرون أن لا مستقبل ولا مبرر لها’ بعد ما وصفوه بـ ;العجز الأميركي عن الوفاء بمتطلبات نجاحها وفي مقدمها وقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.الموقف الاوروبي : أكد ديبلوماسي أن الاتحاد الأوروبي لا يُفكر باستبدال الدور الأميركي في العملية السلمية حتى لو أخفقت إدارة الرئيس اوباما في التوصل إلى حل. وأضاف: دائماً سيظل الدور المركزي في العملية السلمية للجانب الأميركي بسبب ثقل اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة وبسبب العلاقات الخاصة الأميركية مع إسرائيل. وديبلوماسيين أوروبيين اكدوا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود العام 67 ليس وارداً في هذه المرحلة. وقال ديبلوماسي غربي كبير في القدس إن سياسة الاتحاد الأوروبي تقوم على دعم العملية السلمية للتوصل إلى اتفاق سلام. وقال ديبلوماسي آخر إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيأتي بعد إقامتها. كانت بداية الحملة مع المفوضية العليا للاتحاد الأوروبي التي وجه إليها رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض صائب عريقات رسالة طالب فيها باعتراف دول الاتحاد بالدولة المستقلة على هذه الحدود (الرابع من حزيران/ يونيو عام 67). وكانت الوجهة التالية للحملة هي الإدارة الأميركية التي يُطالبها الرئيس محمود عباس في رسالة رسمية بالاعتراف بخط الرابع من حزيران حدوداً بين الدولتين. رسائل عريقات،ولقاءات شعث..وأين الخارجية؟ بعث عريقات برسالة إلى مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد كاثرين آشتون، جاء فيها خطوة من هذا النوع ستؤدي إلى حماية مبادئ حل الدولتين والعملية السلمية مؤكدا في رسالته الحاجة لإلزام إسرائيل بحل الدولتين ووقف الاستيطان وطالب دول الاتحاد الأوروبي رفع مستوى البعثات الديبلوماسية الفلسطينية إلى مستوى سفارة.يمعلوم أن غالبية دول العالم تستضيف بعثات ديبلوماسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بمستو