أخبار

قلق اممي من الحوادث العسكرية بجنوب السودان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعرب مجلس الامن الدولي عن قلقه الشديد حيال الحوادث العسكرية بين شمال السودان وجنوبه.

نيويورك: اعرب مجلس الامن الدولي الخميس عن قلقه الشديد حيال "الحوادث العسكرية" بين شمال السودان وجنوبه قبل اقل من شهر على استفتاء 9 كانون الثاني/يناير الذي يفترض ان يكرس انفصال جنوب السودان.

وشدد مجلس الامن على ضرورة القيام بتحرك عاجل كي يتفق الجنوب والشمال على ترسيم الحدود وتقاسم الثروات النفطية وديون البلاد بعد الاستفتاء.

واتهمت حكومة جنوب السودان نظام الرئيس السوداني عمر البشير بشن ثلاث غارات في الاسبوع الماضي على ولاية بحر الغزال الحدودية التي شهدت حربا اهلية انتهت عام 2005.

وقال مجلس الامن في اعلان صدر في اجتماع شارك فيه وزراء من الشمال والجنوب "ان المجلس يشعر بقلق شديد حيال الحوادث العسكرية الاخيرة".

وتقرر اجراء الاستفتاء بموجب اتفاق ابرم عام 2005 بين الشمال والجنوب انهى حربا اهلية ادت الى مقتل مليوني شخص. ويخشى المجتمع الدولي والامم المتحدة استئناف النزاع مع حلول موعد الاستحقاق.

ومن المقرر اجراء استفتاء اخر في منطقة ابيي الغنية بالنفط لكن الشكوك تتزايد في امكانية تنظيم هذا الاستحقاق حيث ان حكومة الخرطوم وقادة ابيي لم يتوصلا الى اتفاق بشانه بعد.

وتحدث رئيس عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة الان لو روي عن "توتر متفاقم على الارض" وحذر من ان "اي حادث قد يؤدي الى عرقلة" عملية السلام بمجملها في السودان.

واشار مجلس الامن الى "قلقه العميق" من عدم وجود اتفاق حول ابيي.

واعتبر وزير السلام في حكومة جنوب السودان باغون اموم في اثناء الاجتماع انه على الخرطوم ببساطة التفكير في منح ابيي للجنوب.

واشار الى انه اما ان يتم اجراء استفتاء ابيي في 9 كانون الثاني/يناير واما ان تقرر حكومة البشير " نقل ابيي الى الجنوب" بمرسوم رئاسي.

وكرر وزير الشؤون الانسانية في حكومة الخرطوم مترف صديق التزام حكومة الخرطوم اجراء استفتاء سلمي لكنه حذر المجتمع الدولي من "زرع بذور الريبة والشك" بين الجنوب والشمال.

وتم تسجيل الناخبين في السودان بدون حوادث تذكر. وبعد تشكيك في العملية قبل اشهر يشير دبلوماسيون الى زيادة التفاؤل في تنظيم الاستفتاء في 9 كانون الثاني/يناير، اقله في جنوب السودان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف