أخبار

خبير أممي يدعو السودان الى الافراج عن الصحفيين المعتقلين ونشطاء حقوق الإنسان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: أعرب خبير الأمم المتحدة المستقل المعني بأوضاع حقوق الإنسان في السودان محمد تشاندي عثمان اليوم عن القلق الشديد إزاء استمرار اعتقال أحد عشر ناشطا في مجال حقوق الإنسان والصحافة من جانب حكومة السودان.
وقال تشاندي عثمان في بيان صادر صحفي انه "قلق من احتمال ارتباط الاعتقالات واحتجاز هؤلاء الأشخاص الأحد عشر بأنشطتها المشروعة في الدفاع عن حقوق الإنسان".

واشار الى ان "السودان صادق على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ومن بينها ضمانات حرية التعبير عن الرأي والحرية وعدم الاعتقال التعسفي والاحتجاز اذ يمثلان جزءا لا يتجزأ من الحقوق المشروعة في الدستور الوطني المؤقت للسودان".
وقال البيان ان أحد عشر شخصا اعتقلوا على يد الأمن السوداني في الفترة ما بين 30 أكتوبر و 3 نوفمبر الماضي ويتوقع انهم بمعزل عن العالم الخارجي منذ ذلك الحين.

وأوضح أن الحكومة السودانية لم تحدد التهم الموجهة اليهم ولم توفر لهم الحصول على المشورة القانونية أو السماح لهم بالمثول أمام قاض لمراجعة قانونية اعتقالهم.
واستند الخبير الأممي الى الملاحظات التي أدلى بها المفوض السامي لحقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بالتعذيب بأن الاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي يزيد من مخاطر سوء المعاملة والتعذيب.

يذكر أن خبير الأمم المتحدة المستقل المعني بأوضاع حقوق الانسان في السودان قام بأول مهمة لتقصي الحقائق هناك في وقت سابق من هذا العام في الفترة ما بين 23 يناير و11 فبراير ودعا حكومة الخرطوم الى احترام التزاماتها الدولية بما في ذلك عن طريق مثول المعتقلين الجدد على الفور أمام محكمة للقانون أو الافراج الفوري عنهم.
وشدد الخبير المستقل على أنه لا يزال يشعر بالقلق "إزاء الوضع الصعب على نحو متزايد للمدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد ولا سيما في هذه اللحظة الحاسمة والسودان يستعد لاستفتاء تاريخي على تقرير المصير لشعب جنوب السودان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف