أخبار

تنديد اممي بتزايد تجريم المهاجرين والعنصرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعرب خبيران امميان عن قلقهما ازاء اوضاع المهاجرين في العالم.

جنيف: أعرب كل من المقرر الخاص بحقوق الانسان للمهاجرين خورخي بوستامانتي ورئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بالعمال المهاجرين عبد الحميد الجمري الجمعة عن قلقهما ازاء أوضاع المهاجرين في العالم.

واكد الخبيران الأمميان في بيان مشترك صدر بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين الذي يوافق 18 كانون الاول/ديسمبر من كل عام ان هذا العام خصوصا "سجل تصاعدا في الاتجاه نحو تجريم الهجرة غير النظامية ما يجعل المهاجرين أكثر عرضة لمواجهة التمييز والاقصاء وسوء المعاملة والاستغلال في جميع مراحل الهجرة".

وأعرب الخبيران عن قلقهما من "الارتفاع الأخير لمعدلات كراهية الأجانب والتعصب والعنصرية التي تستهدف المهاجرين ومجتمعاتهم المحلية والتي تجلت في بعض الاحيان في أعمال عنف مفروضة ضد المهاجرين في الدول التي يعبرون خلالها وبلدان المقصد".

ويخشى خبراء الأمم المتحدة من وقوع المهاجرين أيضا فريسة سهلة لتجار البشر ومهربي اللاجئين "حيث يجعل الوضع غير النظامي للنساء والأطفال بل والرجال أيضا مشوب بالخوف أو غير قادرين على التماس الحماية والاغاثة من السلطات المعنية".

وأسف المسؤولان الامميان "لعدم احراز تقدم كاف في ادماج حقوق الانسان في ادارات الهجرة" مذكرين جميع أصحاب المصلحة أن الهجرة "يمكن أن تكون عنصرا أساسيا في التنمية والازدهار في بلدان العبور والمقصد ودول المنشأ أيضا في جميع مناطق العالم".

وشدد الخبيران مجددا على أهمية الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم وهي أول معاهدة دولية شاملة تركز على حماية حقوق العمال المهاجرين وعلى الربط بين الهجرة وحقوق الانسان.

وتوفر هذه الاتفاقية توجيهات مفيدة جدا بالنسبة للدول بشأن كيفية ضمان أن الهجرة تتم في ظروف انسانية وتضمن احترام حقوق الانسان للعمال المهاجرين وأفراد أسرهم.

وكرر الخبيران دعوتهما لجميع الدول التي لم تنضم أو تصادق على هذه الاتفاقية لاغتنام الفرصة لاتخاذ خطوة مهمة لضمان حقوق ملايين من الرجال والنساء والأطفال الذين تركوا ديارهم بحثا عن حياة أفضل وذلك من أجل مواصلة بناء الطريق المؤدية الى احترام حقوق العمال المهاجرين.

ويتزامن احتفال هذا العام مع الذكرى ال20 للاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم في ظل تواصل مظاهر تمييز مثيرة للقلق تواجه المهاجرين النظاميين وغير النظاميين على حد سواء وفي جميع أنحاء العالم.

ويدعو نشطاء حقوق الانسان ومسؤولو الامم المتحدة الى استغلال هذه المناسبة السنوية لمناقشة ما ينبغي القيام به لبحث الاندماج الناجح للمهاجرين في بيئاتهم الجديدة وكيفية اثراء مجتمعاتهم الجديدة بثقافاتهم والأفكار والتقنيات والمهارات المتنوعة التي يجلبونها معهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف