أخبار

اوباما وزوجته محرومان من حفل زفاف الامير ويليام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لن يحضر اوباما وعقيلته حفل زفاف الامير ويليام في لندن نظراً لان الحفل لن يكون رسمياً.

واشنطن: بات من المنتظر ألا يتم توجيه الدعوة إلى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وزوجته، ميتشل، لحضور حفل زفاف الأمير ويليام العام القادم. وعلمت صحيفة الدايلي ميل البريطانية من مصادر ملكيّة أن ذلك لن يتم لأن الأمير ويليام لم يصبح بعد وريثاً للعرش، ومن ثم فإن زفافه على كيت ميدلتون لا يُصَنَّف على أنه "مناسبة حكومية".

وحصلت الصحيفة في هذا السياق على معلومات تفيد كذلك بأن ويليام وميدلتون لا يقعان تحت أي ضغوط في تلك الأثناء لملء قائمة الضيوف المكونة من 2000 شخص برؤساء الدول. وأنهما أكثر حرصاً على توجيه الدعوة إلى المواطنين العاديين والعاملين بالمؤسسات الخيرية عن كبار الشخصيات الأجنبية لحضور ما سيكون أول "زواج شعبي" ملكي، على حسب ما نقلته الصحيفة في هذا الشأن عن رجال الحاشية.

ثم لفتت الصحيفة في الوقت عينه إلى امكانية حضور عدد من رؤساء الدول لحفل الزفاف بعد توجيه الدعوة إليهم تماشياً مع حفلات الزفاف الملكية السابقة، وربما يكون من بين الحضور الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، وزوجته كارلا بروني. لكن الدايلي ميل أكدت أن القرار الخاص باستثناء الرئيس الأميركي الحالي وزوجته من حضور الاحتفالات الخاصة بزفاف الأمير ويليام على ميدلتون يعد كسراً للتقاليد.

الجدير بالذكر أن الأمير تشارلز والأميرة ديانا سبق لهما أن قاما بتوجيه الدعوة إلى الرئيس الأميركي الأسبق، رونالد ريغان، وزوجته نانسي، لحضور حفل زفافهما عام 1981 - رغم قدوم نانسي بمفردها لأن الرئيس كان مريضاً للغاية وقتها ولم يكن يقوى على السفر خارج البلاد، في أعقاب محاولة الاغتيال التي تعرض لها.

وقال أحد رجال الحاشية البارزين :" إنها ليست بالتأكيد قضية ذات صلة باستبعاد جميع رؤساء الدول الأجنبية. فمازال يتم وضع قائمة الضيوف الذين ستوجه إليهم الدعوة، ومن الممكن أن تتغير، لكن الموقف الحالي يقول أن أوباما لن يتم دعوته". ونقلت الصحيفة كذلك عن ناطق باسم قصر سانت جيمس، قوله :" لن يكون حفل الزفاف مناسبة حكومية رسمية لاسيما وأن ويليام ليس عاهلاً أو وريثاً للعرش".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف