قريع: لا نريد صداما مع الولايات المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد قريع إعلان الولايات المتحدة الاميركية فشلها في ايقاف الاستيطان حتى لمدة ثلاثة اشهر "رسالة، مع الاسف، تهز من ثقة الشعب الفلسطيني بقدرة الولايات المتحدة على الوصول الى حل عادل وشامل ينهي هذا الصراع ويعيد الحقوق الى اصحابها".
واضاف قريع "سنبقى متمسكين بحقوقنا وسنبقى متمسكين بثوابتنا وبلا شك اننا ايضا لسنا راغبين ولا نريد وممنوع ان نقوم بصدام مع الولايات المتحدة الاميركية وانما علينا ان نعمل باستمرار من اجل تطوير مواقفها".
ورأى ابو علاء أن "الممارسات الاسرائيلية تضفي مزيدا من الشكوك حول مستقبل هذه العملية، ومستقبل الحل"، وقال "بلا شك فإن هناك خطرا حقيقيا من هذه الممارسات، علما بان من يريد السلام لا يذهب الى الاستيطان فاذا ما اردت ان تحسم القضايا للوصول الى حل، فإن الاستيطان وتهويد واسرلة القدس لا تتفق اطلاقا مع اي نوايا صادقة لعملية سلام" في المنطقة.
وقال أبو علاء "بلا شك اننا نمر بمرحلة صعبة ودقيقة نتيجة للتعنت الاسرائيلي والاستمرار بالايمان بمنطق القوة بدلا من قوة المنطق، وان الذي يريد سلاما لا يمكنه ان يستمر بمثل هذه العملية الاحادية التي تغير الوضع برمته مما قد يدفع الفلسطينيين الى البحث عن خيارات اخرى".
ووفق قريع، فإنه "ليس غريبا ان نقول اننا والعرب ذاهبون الى مجلس الامن الدولي بشأن عدم شرعية الاستيطان، فالموقف الاوروبي يقول بعدم شرعية الاستيطان وكذلك روسيا والامم المتحدة والصين والعالم وما نتمناه وما نرجوه هو ان تعود الادارة الاميركية الى مواقفها التي استمرت من عام 1967 الى الثمانينيات والتي تقول بان الاستيطان غير شرعي كما كانت تقول ان اية اجراءات في القدس هي غير شرعية ولا تعترف بها".