أخبار

غباغبو منع عددا من الصحف المؤيدية للحسن وتارا من الصدور

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ابيدجان:ذكرت منظمة مراسلون بلا حدود ان عددا كبيرا من الصحف المؤيدة للحسن وتارا احد الرئيسين المعلنين لساحل العاج، منعت الجمعة من الصدور بقرار من نظام لوران غباغبو، معبرة عن "قلقها العميق" على الصحافة في هذا البلد.
وقالت المنظمة في بيان نشر غداة مسيرة لانصار وتارا قمعتها القوات الموالية لغباغبو بعنف انها "قلقة جدا من انعكاسات المعركة بين الحسن وتارا ولوران غباغبو من اجل السيطرة على التلفزيون الحكومي، على الصحافيين ووسائل الاعلام".

واضافت ان "السلطات تستهدف" الصحف المؤيدة لوتارا.
واوضحت المنظمة غير الحكومية ان "عناصر من الحرس الجمهوري اقتحموا في 16 كانون الاول/ديسمبر (الخميس) مطبعة +سود اكسيون ميديا+ ومطبعة مجموعة اولامب الصحافية لمنعها من طباعة عدد من الصحف".

والصحف المعنية بهذا الاجراء حسب بيان المنظمة، "لانتيليجان دابيدجان" المستقلة وصحف المعارضة "لو باتريوت" و"لو نوفو ريفي" و"ليكسبريسيون نور سود" و"لو ماندا" و"لو ديماكرات".
وتابع البيان ان المطبعة "قررت رفض طباعة صحيفتين مقربتين من غباغبو احتجاجا على هذا المنع"، هما "لو نوفو كورييه" و"لو تان".

وقالت المنظمة ان "مكتب الاعلام في الرئاسة ووزير الشباب والوظيفة الجديد شارل بلي غوديه وقائد الحرس الجمهوري الجنرال رينيه دوغبو بلي من المسؤولين الذين قرروا منع كل صحف المعارضة خارج اطار النصوص التنظيمية".
من جهة اخرى، عبرت المنظمة عن استيائها "من تهديد قوات الامن الموالية لغباغبو فرقا للتلفزيون الفرنسي" كانت تغطي مسيرة مؤيدة لوتارا في ابيدجان.
وعلق بث شبكات الاعلام الدولية في البلاد بعد اندلاع الازمة السياسية الخطيرة التي نشبت اثر الانتخابات الرئاسية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تنديد وادانه واستنكا
ابو فادي -

ياسلام الامم المتحده تدين وتندد وتستنكر هذه هي وظيفة الأمم المتحده غدا غباغبو راح يترك السلطه ويهرب خارج البلاد خوفا من التنديد الاممي انا اقترح على الامم المتحده انه يوم تندد ويوم تدين ويوم تستنكر حتى لايصير زخم قوي عليهم من جراء الاستنكار والتديد والادانه واعتقد انه عدة اشخاص يديرون الامم المتحده والباقي يرجعون الى بلدانهم لأن خمسة اشخاص كافي يصدرون بيانات الاستنكار والتنديد والادانه