تفاؤل لبنانيّ بتأجيل القرار الظني والتهدئة المحلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: شهدت نهاية الأسبوع في لبنان، العديد من التطورات والأحداث كان أبرزها المواقف التي حملها خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من موضوع القرار الظني في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، إضافة الى المفاجأة التي أعلنها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري باحتمال تأجيل صدور القرار إلى ما بعد الأعياد، وقد بات هذا الأمر محسوماً.
وقد أتت صحيفة السفير اللبنانية بعنوان رجحت فيه تأجيل صدور القرار الظني بقضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، بانتظار الوصول إلى تسويات داخلية، فكان المانشيت "موجة تفاؤل بتأجيل القرار الاتهامي لما بعد الأعياد.. تمهيداً لتسوية سياسية متكاملة". ولفتت الصحيفة إلى التطورات التي حصلت خلال اليومين الماضيين فقالت "عكست أجواء الساعات الثماني والأربعين الماضية حدوث تطور سياسي مفاجئ في مسار الاتصالات العربية والدولية المتعلقة بلبنان، الهادفة الى إيجاد تسوية لموضوع المحكمة الدولية وقرارها الاتهامي الذي بات في حكم المؤجل الى ما بعد السنة الجديدة، تبعاً لمصادر دبلوماسية عربية في بيروت ولوزير خارجية العراق هوشيار زيباري الذي أعلن من نيويورك، عن وجود توجه لتأجيل صدور القرار من الشهر الحالي الى موعد لاحق "بسبب مطالبات حتى لبنانية"، وذلك من ضمن توجه أميركي للتهدئة في موضوع الملف النووي الايراني!".
وأشارت "السفير" إلى أنّ الطرفين اللبنانيين المعنيّين بالأمر وهما رئيس الحكومة سعد الحريري و"حزب الله" تكتما حول "العناصر التي استجدت، وفرضت مناخ تهدئة ترجم سريعاً في إعلام "المستقبل" ومواقف قياداته"، كاشفة عن أنّ مصادر لبنانية واسعة الاطلاع صرحت للصحيفة بأن "التشاور السوري السعودي قطع شوطاً كبيراً جداً وهناك إيجابيات ستبدأ بالظهور تدريجياً" ورفضت الإجابة على سؤال حول ما اذا كان ما نشهده هو مجرد هدنة أعياد.
واعتبرت الصحيفة أن هذه التطورات تزامنت مع حدثين هما الخطاب الهادئ لنصرالله وصفته بالمتكامل والشامل، في يوم العاشر من محرم، ناقلة عنه جزمه "أن محكمة مسيسة تشترى وتباع وتستخدم في المطابخ الدولية ضد المقاومة "ستذهب أدراج الرياح"، مشيرة إلى أنه أطلق مجموعة "لاءات" أبرزها "لا لاستهداف المقاومة، ولن تكون فتنة سنية شيعية في لبنان". وأعلن نصر الله كما لفتت السفير تأكيده "التزامنا وحرصنا على بلدنا الغالي لبنان وعلى وحدته الوطنية، وعلى العلاقة السليمة والإنسانية والوطنية والأخلاقية بين جميع مكونات شعبنا، بطوائفه ومذاهبه واتجاهاته".
أما الحدث الآخر فهو كما أشارت السفير "التعاطي الهادئ من قبل رئيس الحكومة سعد الحريري مع خطاب نصر الله، حيث نقل عنه نواب كتلة المستقبل ارتياحه لمضمونه وللخطوات الإيجابية التي قطعها المسار العربي للحل في لبنان". كما لفتت الصحيفة إلى أن الحريري عبّر عن رغبته في تجديد الحوار مع "حزب الله".
وبحسب المصادر فإنّ مقربين من الحريري كشفوا أنه سعى جدياً في الفترة الاخيرة لتأجيل القرار الاتهامي الى ما بعد انتهاء العام الحالي، وربما حتى آذار المقبل، وأشار هؤلاء الى أنه أرسل موفداً شخصياً وثيق الصلة به اكثر من مرة الى نيويورك لمتابعة الموضوع عن كثب، وللوقوف على كل المستجدات المتصلة بالمحكمة والقرار الاتهامي.
أما صحيفة النهار فجاءت عناوينها الرئيسة بعيدة عن موضوع توقيت القرار الظني وركزت على مساهمة فرنسا في تسليح الجيش اللبناني وفي تمويل المحكمة الدولية فعنونت "فرنسا تسلّم الجيش صواريخ قبل 20 شباط وتدفع مساهمتها في لاهاي". أما في ما يتعلق بصدور القرار الظني فجاء العنوان "المحكمة: على لبنان أن يكون حاضراً.. "حزب الله" لا يرى تغييراً بعد الاتهام".
وأتى مضمون افتتاحية الصحيفة ليعبر عن وجود "نكسة سياسية" هي إخفاق مجلس الوزراء "في تجاوز بند شهود الزور للإنصراف الى مئات البنود الأخرى في جدول أعماله والتي تهم المواطنين كافة"، لافتة إلى "المنحى الإيجابي في مجرى التهدئة الداخلية التي اعتبرها الحريري نجاحاً للمسعى السعودي - السوري، على ان يتشاور مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قريباً في دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد مجدداً لتحمل مسؤولياته في تلبية متطلبات الدولة والناس".
وركزت النهار على مصادر كتلة "المستقبل" النيابية أنه تم التشاور في اجتماع الكتلة في المواقف التي أطلقها نصرالله، حيث اعتبر الحريري ان المسعى السعودي - السوري في لبنان يحقق خطوات ايجابية يعوّل عليها "وقد بدأنا نلمس الايجابية من خلال تراجع التوتر في الخطاب السياسي في اتجاه الاستقرار في الشارع".
وفي تحرك لافت، جال امس رئيس مكتب الدفاع في المحكمة الخاصة بلبنان فرنسوا رو على الرئيسين سليمان والحريري ووزيري العدل والداخلية ابراهيم نجار وزياد بارود. وتردد انه زار ايضاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، ولكن تبين ان هذه الزيارة لم تتم.
ونقلت النهار عن لسان نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، هجومه على المحكمة، حيث قال "القرار الظني ترنّح ومات وأصبح بلا لون أو طعم أو فائدة". وأضاف: "لو افترضنا أن صدور القرار الظني غداً فلن يتغيّر شيء في الواقع القائم لأننا دفناه قبل أن يصدر". ولفتت إلى أنه نصح "بتشجيع التسوية التي يعمل عليها سورياً وسعودياً لأننا نريد الخلاص لهذا البلد، ولأن المصلحة أن نكون بعيدين عن الروزنامة الأميركية - الاسرائيلية بما يؤدي الى تفاهمنا معاً على كل الخطوات، فهذا ما ينقذ لبنان ويريحه".
المستقبل والتهدئة
رأت صحيفة المستقبل الناطقة بلسان تيار الحريري، أن هناك تحولاً في الأحداث على الساحة اللبنانية فقالت "بعد مسار تصعيدي تهديدي، بدت معه البلاد على شفير الفوضى، يبدو أن هذا المسار "العاصف" قد انحسر نسبياً" معتبرة أن "الخطاب "الهادئ" عاد ليسيطر على الكلام المتلفز. ومن يستمع الى الخطب الأخيرة يشعر أن دفقاً مفاجئاً من العقلانية قد تسلل الى لغة أصحاب الوعيد والنذير". وأشارت إلى أن "هذا التطور لا يسع اللبنانيين سوى الترحيب به وتشجيعه، بل ولا يسعهم سوى أن يطمحوا لأن يستمر ويتكرس كنهج في التعاطي معهم ومع دولتهم. فاللغة الهادئة وحدها تجعل السياسة ممكنة".
وتمنت الصحيفة "ترجمة هذه العقلانية الى مرونة عملانية تتيح للدولة أن تخرج من حال "التعطيل" الى حال الفعالية، وتتيح للحكومة أن تعود الى قدرتها على رعاية مصالح اللبنانيين واتخاذ القرارات الملحّة لتسيير شؤون الدولة والبلاد"، كما أملت "أن تتحول اللغة الهادئة الى أسلوب وحيد في المخاطبة وفي المعاملة وفي التفكير، من قبل الجميع، أكانوا في هذه الضفة أو في الضفة المقابلة.. بلا تهديد وبلا تخوين".
وتلمست الصحيفة تفاؤلاً في هذا "الهدوء" النسبي، خاصة في فترة الأعياد ملمحة إلى أن "اللبنانيين (وضيوفهم) لن يحرموا من بهجة العطلات في الأيام الأخيرة لهذا العام". مؤكدة أن "هذا المناخ الجيد والمستجد قد يدفع المغتربين اللبنانيين والسيّاح العرب والأجانب، الذين ألغوا حجوزاتهم في الفترة الأخيرة، الى التوجه مجدداً نحو لبنان".
لهجة تصعيدية
أما صحيفة الشرق الأوسط، فقد حملت عنواناً مختلفاً ركز على السلبية في خطاب نصر الله فكتبت "حزب الله: قضيتنا أصبحت إسقاط المحكمة الدولية.. والمستقبل يرد: خسر المعركة".
وكتب مراسل الصحيفة من بيروت أنه "من الواضح أن المرحلة الفاصلة عن صدور القرار الإتهامي في قضية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، التي قد تكون قصة أيام معدودة فقط، مرشحة إلى مزيد من التصعيد السياسي بين حزب الله وتيار المستقبل".
ونقلت الصحيفة حديثاً للنائب عن حزب الله نواف الموسوي اعتبرته يؤدي إلى تسعير السجال بقوله "إن قضيتنا أصبحت إبطال المحكمة الدولية". وفي المقابل نقل المراسل عن تيار المستقبل انه اعتبر "حملة حزب الله على المحكمة الدولية هي مؤامرة على المحكمة"، وأنه أكد أن "حزب الله خسر معركة المحكمة والقرار الإتهامي".
واستطلعت الصحيفة رأي شخصيتين بارزتين في تيار المستقبل هما وزير التربية حسن منيمنة والنائب أحمد فتفت، فرأى منيمنة أن خطاب السيد نصر الله "الهادئ على الرغم من نبرته العالية"، مشيراً إلى "أن مضمون الخطاب الذي لم يطلق تهديدات ضد أي قوى داخلية ولم يوزع إتهامات كما كان يجري سابقا، يعكس بصورة أو بأخرى أن هناك تقدما في المسار السوري - السعودي". ونقلت الصحيفة عن منيمنة قوله إن "التحذيرات من أن التسوية ما قبل صدور القرار الاتهامي للمحكمة ستكون مختلفة ما بعد صدور القرار، كلام تهويلي".
وأشارت الصحيفة إلى أن النائب فتفت اعتبر خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هادئا ، ورأى انه تضمن نقاطا جديدة منفتحة، ولاسيما لجهة الحديث عن أن جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري هي جريمة وطنية، واعتبر فتفتف أن في قول نصر الله أن لكل حادث حديث ما بعد القرار الإتهامي ، "أمرا إيجابيا".
التعليقات
لا للقرار الضني
مسلم -على البنانيين رفض هذا القرار الضني و وقف مهزله المحكمه التي تحمي شهود الزور و تحمي اسرائيل ليسى على البنانيين فقط رفض المحكمه انما على جميع العرب لكون هذه المحكمه تخدم العدو الاسرائيلي فنحن ثقتنا بالمعارضه البنانيه و بالمقاومه البنانيه كبيره و لن نقبل بمثل هذه ضنون و ضنون و ضنون للنيل من المقاومه و حلفائها
المحكمة مسيسه؟؟
المراقب -أنا إندهشت لما أعلن وزير الخارجية العراقي من نيويورك أن القرار الظني سيتأخر!!! إيش معناه؟؟ هل أن القرار الظني يطبخ و يقلى في واشنطن؟؟ هل واجب المحكمة كشف الجاني و من قتل الشهيد الحريري أو ضرب المقاومة؟؟؟ كنت غير مقتنعا بما يقول السيد حسن نصرالله ولكن الأحداث الأخيرة جعلت لدي القناعة الأكيدة أن أهداف المحكمة هي إسقاط المقاومة بالدرجة الأولى و بالتالي يكون الأمر شأن إسرائيلي محض
طبخه بحص
عمر حسين \بغداد -ما يسمى محكمه دوليه هي طبخه و الطباخين اثنين : اسرائيل و امريكا.....لكن هؤلاء الطباخين سياكلون طبختهم لوحدهم و انشاء الله السم الهاري....
المحكمة مسيسه؟؟
المراقب -أنا إندهشت لما أعلن وزير الخارجية العراقي من نيويورك أن القرار الظني سيتأخر!!! إيش معناه؟؟ هل أن القرار الظني يطبخ و يقلى في واشنطن؟؟ هل واجب المحكمة كشف الجاني و من قتل الشهيد الحريري أو ضرب المقاومة؟؟؟ كنت غير مقتنعا بما يقول السيد حسن نصرالله ولكن الأحداث الأخيرة جعلت لدي القناعة الأكيدة أن أهداف المحكمة هي إسقاط المقاومة بالدرجة الأولى و بالتالي يكون الأمر شأن إسرائيلي محض
عميل قاتل
خوليو الاصلي -تبين وجود معلومات مؤكدة تفيد بأن أحد العملاء التنفيذيين لاسرائيل واسمه غسان جرجس الجد، كان متواجداً في منطقة الاغتيال في السان جورج في 13 شباط/فبراير 2005، أي قبل يوم واحد من اغتيال الحريري، والعميل غسان الجد كان له سوابق بتسهيل دخول وخروج عناصر من المخابرات الإسرائيلية عبر الشواطئ اللبنانية والحدود البرية لتنفيذ مهمات تنفيذية ولوجستية منها نقل عبوات وحقائب سوداء كما انه شارك بتاريخ 12 كانون الأول/ديسمبر 2004 بعملية اغتيال احد المقاومين (الشهيد غالب عوالي) من خلال إيصال الفريق التنفيذي الاسرائيلي إلى مكان العملية وإخلائه منها بعد التنفيذ.
المستفيد هو من اغتال
شــوقي أبــو عيــاش -مهما كانت دوافع المحكمة الدولية ومهما كانت الدول التي تقف ورائها وكيفما اتى القرار الظني ومحتوياته ومفاعيله فإن هذا لا يبرر هجوم حزب الله والمعارضة على الداخل اللبناني والفئات والدول المؤيدة للمحكمة الدولية . كل ما يجب على المعارضة فعله ان تنتظر صدور قرار المحكمة بكل حيثياته وقرائنه ومن ثم تقوم بدحضها بنداً ونفي واضح وأكيد من قبل المتهمين بدحض هذه الحيثيات والقرائن وبهذا يتجول الراي الموالي للمحكمة الدولية إلى إتهام الفريق الآخر الذي يتهمه حزب الله وهو إسرائيل وعندها يتوحد لبنان معارضة وموالات وتتنحى الدول التي أيدت قيام المحكمة وترفض قراراتها وتدين ولا ئها لكل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وعندها تسقط العدالة الدولية التي لم يكن بديل للشعب اللبناني سوى اللجوء إليها طالما أن اغتيال الرئيس رفيق الحريري وباقي الشهداء الأحياء منهم والذين سقطوا كانوا من فريق الموالات الذين كانوا وما زالوا في صف معارضة إدخال لبنان في لعبة سورية إيرانية تريد أخذ لبنان رهينة باتجاه تحقيق مكاسب خاصة قبل تنفيذ أية حلول إقليمية شرق أوسطية ويالتالي ليس هناك من أدنى شك بالتعارض الأمريكوإسرائيلي لتأكيد السيطرة على تنفيذ الحلول النهائية وتحقيق المكاسب الدولية والتعارض الأوروبي وخصوصاً الفرنسي مع هذه الحلول والتي كان الرئيس الحريري يحاول أن تكون الغلبة للمصالح الأوروبية وبهذا تكون قد تاكدت مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل في عملية الإغتيالات بغض النظر عمن خطط لها ونفذها.
لعبة السياسه
Arabnajd -الواضح, ان حزب الله قتل الحريري, طبعاً للحزب اسبابه و اعتقد ان الاسباب قويه ( كأن يقال ان الحريري كان يسعى الى تشديد الخناق علي حزب الله و سوريا دوليا للقضاء علي الحزب تدريجياً). طبعاً الحزب قرر بقتله مدام النتيجة واحدة, ولكن بلاغتيال يمكن يصعب معرفة القاتل, حيث لم يكن في توقعاتهم ان يكون هناك تحكيم دولي. الان وقت التسويات و كلاً يكشف اوراقه, لماذا الحزب قتل و لماذا الحريري جرهم لهذا العمل. وعلي حسب الاسباب ستكون التنازلات من حزب الله الايراني. السؤال, هل ستطال التسويه بخلع حسن نصر(ايران) او الي اي حد؟ خلونا نكمل الفلم
تلفيقات السفير
عمران -كلها تسريبات اعلامية جاءت بها صحيفة السفير و المعروف انها محطة استخبارات سورية في لبنان ، و لصيقة بحزب الله تمويلاً و دعاية.. اما القرار الظني فسيصدر في موعده عندما ينتهي منه القاضي بلمار..و الغريب ان صحيفة السفير لم تذكر بعبارة واحده ما اورده حسن نصر الله عن طلبه "ان تقف الحكومة اللبنانية على الحياد بينه و بين المحكمة الدولية" فهل هو حاكم البلد ؟ أو انه يملك البلد ؟و كيف تكون الحكومة على الحياد ..؟الواقع ان الحزب الفارسي خسر معركته مع المحكمة و القرار الظني و من تصرفات نصر الله و قيادية نستدل على ان الحزب ضالع و متورط في اغتيال الشهيد رفيق الحريري.. اما في قضية شهود الزور فكلهم ضباط و مخبرين في المخابرات السورية ، فهل تسلم سوريا ضابط مخابراتها هسام هسام او احمد مرعي و غيرهما؟عبما ان مبشال جرجورة( سوري) يقضي عقوبة 3 سنوات سجن في بيروت لأنه من شهود الزور و المخابرات السورية هددت مسؤولين لبنانيين للافراج عنه .كفى خزعبلات .. كفى حرتقات .. فالمجرم معروف و ما ضاع حق وراءه مطالب.
ألمحكمه
Nabil -من مصلحة هذه ألمحكمه ألمسيسه أن تؤجل وربما تغير ألقرار برمته أو إحتمال إلغاىُها كلياً فكل هذا وارد لأسباب بديهيه فالمحكمه إنكشفت بما فيه ألكفايه للاُن بل هناك ألكثير ما سينكشف مستقبلاً إذا إستمرت وكلها إدانات صريحه وموثقه تدين هذه ألمحكمه بالتواطئ مع أطراف عده فإجراىُات هذه ألمحكمه أصبحت بأضعف ألأيمان غير قانونيه , علاوة على ما حدث فى إيران من إرهاب وألأطراف ألمتورطه فيه فهذا كله مرتبط ببعضه ,فلذلك لا نرى مستقبل لهذه ألمحكمه , فهى من ألأساس لا تبحث عن صلب ألجريمه وهو من فعلها وأتبعت أمور سياسيه أخرى خارجه عن ألجوهر.
Arabnajd
arabfahd -اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري ان "الهدف الاساس هو الاستقرار في لبنان وهذا الاستقرار مهم للجميع في المنطقة، فإراحة لبنان فيه راحة للمنطقة العربية"، مضيفاً لا يمكننا تجاهل التداخل بيننا كلبنانيين وبين الآخرين حوري، وفي حديث لمحطة "أو.تي.في"، رأى ان "حماية الاستقرار في لبنان هي الهدف الاساسي للحوار السوري السعودي وهذا الجهد ينصب على مرحلة ما بعد صدور القرار الظني"، لافتاً الى ان التسوية تقضي بكيفية التعاطي في مرحلة ما بعد صدور هذا القرار وأكد حوري ان الكلام الوارد في صحيفة "الأخبار" اليوم "غير صحيح لا شكلاً ولا مضموناً، والخبر لا أساس له من الصحة"، مشدداً على ان "لا أحد يقبل ان يوجه الاتهام الى المقاومة لا من قريب ولا من بعيد".
عمران
لقمان -وصف النائب طلال ارسلان الوضع بالخطر ، ورأى ان الدولة في حال شلل فظيع ومحشوة بالمتفجرات، ، مشددا على ضرورة العمل من اجل نزع صاعق التفجير عبر إعادة النظر بالمحكمة الدولية وسحب القضاة اللبنانيين منها، وما يمت لها بصلة . وطالب ارسلان باعادة النظر بالمحكمة ووضع حد للتخريب الداخلي الذي يمارس بقصد تعطيل التنسيق السوري - السعودي ، داعيا رئيس الحكومة سعد الحريري الى ملاقاة اليد الممدودة من السيد حسن نصرالله. وابدى ارسلان ثقته بأن الحريري لا يريد أن يحكم دولة من مقابر لأن الفتنة موت ومآس اجتماعية وانسانية وفقر ومجاعة وكلنا سنكون من ضحاياها