دبلوماسي أميركي ينقل مقترحات لكوريا الشمالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سلم دبلوماسي أميركي مقترحات لكوريا الشمالية لتخفيف التوترات، في وقت اعتبرت بيونغ يانغ ان واشنطن تشارك بـ"درع بشرية" في المناورات التي تجريها سيول قريبا.
وقالت شبكة "سي ان ان" الاخبارية إن ريتشاردسون، الذي كان سفيرا لبلاده في الامم المتحدة والموجود في كوريا الشمالية منذ الخميس في محاولة لتخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية، التقى كبير المفاوضين النوويين الكوريين الشماليين كيم كيي-غوان.
واضافت ان اللقاء استمر 90 دقيقة مع المسؤول الكوري الشمالي الذي وجه اليه الدعوة اساسا لزيارة هذا البلد الشيوعي، مؤكدة ان الحاكم الاميركي سلم محدثه سلسلة مقترحات، من دون ان تكشف عن ماهيتها.
وكان ريتشاردسون دعا الجمعة المسؤولين الكوريين الشمالية الى "اقصى درجات ضبط النفس" في شأن التوتر القائم مع كوريا الجنوبية والسماح لسيول باجراء التدريبات المدفعية التي تعتزم تنفيذها بالذخيرة الحية في جزيرة يونبيونغ.
وتقع هذه الجزيرة قرب الخط الفاصل بين الكوريتين وكانت كوريا الشمالية قصفتها اواخر تشرين الثاني/نوفمبر، ما اسفر عن مقتل اربعة اشخاص.
ومن المقرر ان يبقى الدبلوماسي الاميركي في كوريا الشمالية حتى الاثنين، وقد سبق له وان اكد الجمعة انه "نجح في احراز تقدم صغير"، وانه كان "صارما جدا جدا مع المسؤولين في وزارة الخارجية الكورية الشمالية".
واشار ريتشاردسون الى انه سيلتقي الاحد مسؤولا عسكريا كبيرا، مشيرا الى ان هذا اللقاء سيساعده على اجراء تقييم افضل للوضع في هذا البلد الشيوعي.
وقبل لقائه المفاوض النووي في بيونغ يانغ، اقترح ريتشاردسون اجراء لقاءات بين الشمال والجنوب، او العمل على استئناف المفاوضات السداسية حول الملف النووي الكوري الشمالي، وهي مفاوضات مجمدة حاليا.
لكن مساء السبت، اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بانها تزود كوريا الجنوبية بـ"درع بشرية" في المناورات المدفعية التي تعتزم سيول تنفيذها بالذخيرة الحية في البحر الاصفر.
ومن المقرر ان يقدم نحو 20 جنديا أميركيا مساعدة فنية للبحرية الكورية الجنوبية خلال هذه التدريبات المدفعية بالذخيرة الحية التي تعتزم سيول تنفيذها بين 18 و21 الجاري.
وستجري هذه التدريبات المدفعية في جزيرة يونبيونغ الواقعة قرب الخط الفاصل بين الكوريتين. وكانت كوريا الشمالية قصفت هذه الجزيرة اواخر تشرين الثاني/نوفمبر، ما اسفر عن مقتل اربعة اشخاص، وقد هددت بقصفها مجددا اذا ما نفذت سيول مناوراتها.