بيلاروسيا تنتخب اليوم رئيسا لها في اقتراع تنتقده المعارضة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مينسك: - فتحت مراكز الاقتراع في بيلاروسيا ابوابها اليوم الاحد لانتخابات رئاسية تبدو نتيجتها محسومة سلفا ويرجح فوز الرئيس الكسندر لوكاشينكو فيها.
وبدأ حوالى سبعة ملايين ناخب الادلاء باصواتهم في المراكز التي فتحت في الساعة الثامنة (6,00 تغ) لاختيار رئيس من عشرة مرشحين.
وسيستمر التصويت حتى الساعة 20,00 (18,00 تغ).
وقد دعت المعارضة التي اتهمت السبت السلطات بالقيام بعمليات تزوير، الى التظاهر في وسط مينسك فور انتهاء التصويت.
وكان الرئيس الاميركي السابق جورج بوش وصف لوكاشينكو الذي يترشح لولاية رابعة في هذه الجمهورية السوفياتية سابقا التي تضم عشرة ملايين نسمة، بانه "آخر ديكتاتور في اوروبا".
وقد افادت اخر استطلاعات الرأي انه سيحصل على 75% من الاصوات من الدورة الاولى.
وكان الرئيس الاميركي السابق جورج بوش وصف لوكاشينكو الذي يترشح لولاية رابعة في هذه الجمهورية السوفياتية سابقا التي تضم عشرة ملايين نسمة، بانه "آخر ديكتاتور في اوروبا".
وتخشى المعارضة تزويرا ودعت من الان الى التظاهر وسط مينسك مساء الاحد عقب الاقتراع في مبادرة اعتبرت النيابة انها غير قانونية ووجهت تحذيرات الى خمسة من مرشحيها.
وكانت المعارضة اتهمت السبت السلطات بالقيام بعمليات تزوير ودعت الى الغاء الانتخابات.
وقال المرشح الى الانتخابات الرئاسية فلاديمير نيكلياييف في مؤتمر صحافي في مينسك مع المرشح الاخر اندريه سانيكوف ان "هذه الانتخابات ليست حرة ولا شرعية".
وكررا الدعوة الى التظاهر في وسط مينسك لدى اقفال مكاتب الاقتراع الاحد.
وسمح للناخبين في بيلاروسيا بالتصويت قبل ايام من الموعد الرسمي للانتخابات الرئاسية. واعلنت اللجنة الانتخابية ان 18% من الناخبين ادلوا باصواتهم حتى صباح السبت.
لكن نيكلياييف وسانيكوف اتهما نظام لوكاشينكو بالاستفادة من الانتخاب المبكر لاستبدال بطاقات اقتراع الناخبين الذين صوتوا، ببطاقات اخرى لصالح الرئيس لوكاشينكو.
وانتخت لوكاشينكو للمرة الاولى في 1994 في اول اقتراع نظم بعد استقلال بيلاروسيا عن روسيا واعترف الغرب بانه ديموقراطية.
وقد اعيد انتخابه في 2001 و2006 في اقتراعين شابتهما مخالفات وقمع المعارضة.
وترى المعارضة ان لوكاشينكو صاغ نظاما انتخابيا لا يترك اي فرصة لمعارضيه.
واضطرت بيلاروسيا التي تواجه صعوبات اقتصادية متزايدة بسبب الازمة المالية العالمية، الى اقتراض مبالغ مالية هائلة من الخارج بسبب عجزها العام الكبير الذي يتوقع ان يبلغ هذه السنة 14% من اجمالي الناتج الداخلي حسب توقعات صندوق النقد الدولي.