أخبار

عباس يلتقي شخصيات إسرائيلية لشرح عقبات عملية السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يلتقي محمود عباس شخصيات إسرائيلية في رام الله لشرح العقبات التي تواجه عملية السلام.

رام الله: من المقرر أن يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مدينة رام الله مع 100 شخصية إسرائيلية في مسعى للتوجه لمخاطبة الشعب الإسرائيلي بصورة مباشرة، وشرح العقبات التي تواجه عملية السلام.

وفي السياق ذاته ، قال نبيل شعث القيادي في حركة فتح وأحد ابرز المفاوضين الفلسطينيين إن عملية السلام دخلت في غيبوبة عميقة، معتبراً أن مقترحات إدارة الرئيس باراك أوباما لإطلاقها غير مجدية بتاتاً في الوقت الحاضر. وعبر شعث للصحافيين في بيت ساحور بالضفة الغربية، عن اعتقاده أن المفاوضات لن تستأنف قريباً.

ومن جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في حديث لقناة التلفزيون الإسرائيلية الثانية إنه لا ينوي إعلان قيام الدولة الفلسطينية من جانب واحد، معتبرا أنها لن تكون سوى "دولة ميكي ماوس" مع بقاء الاحتلال الإسرائيلي.

وقال فياض في حديث سجل في وقت سابق من هذا الأسبوع في واشنطن وبث السبت في إسرائيل "ما نسعى إليه هو دولة فلسطينية. نحن لا نسعى إلى إعلان استقلال إضافي". وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن خطته لبناء مؤسسات الدولة قبل صيف 2011، تسير في الخط المرسوم لها، إلا أن السيادة تتوقف على موافقة إسرائيل.

بالمقابل، شدد الوزير الإسرائيلي يوسي بيليد على ضرورة حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني عن طريق المفاوضات المباشرة، مشيرا إلى أن أي حل يفرضه المجتمع الدولي أو أي اعتراف من جانب واحد بالدولة الفلسطينية لن يجدي نفعاً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لقاءات عباس
د محمود الدراويش -

لماذا يحرص عباس على تسويق نفسه للاسرائيليين , ويدير ظهره بتعنت وعناد لابناء شعبه ,؟ولماذا لا يلتقي بالنخبة المثقفة من ابناء شعبه ,ليرى حجم الاحباط والرفض له ولهرطقته السياسية ,طبعا عباس الاسوء في النظام العربي الآن لا يعنيه راي شعبه قطعا , والرجل يكتفي بجموع الابوات طفيليات المنطقة السوداء في رام الله وحسب ,وهم بصمجية وانصاف متعلمين ومهرجين في اغلبيتهم امتهنوا الفجور الاعلامي والردح والسحج والطبل والرقص لولي نعمتهم مهما كان موقفه وتصرفه السياسي مجحفا بحق شعبنا او زللا بحق قضيتنا ,,,ان عباس ورهطه ومريديه هم الثورة والشعب والمفاوضون والارض والوطن والذلة والمسكنة والهوان ,,,وبعد ان اضاع واضاعوا عشرين سنة قاتلة لشعبنا وقضيتنا والحقوا بنا اشد الضرر وبعد فشلهم الذريع واعترافاتهم اليومية والمتكررة به ,فانهم غير معنيين لا بعواطفنا الوطنية او احباطنا وقهرنا , والمرارة التي نشعر بها لما آلت اليه مسرحية هزلهم وعبثهم التفاوضي ,بل يستمرون في توسل الاسرائيليين والارتماء في احضانهم دون كرامة او شرف وطني ,,,لقد ادمن الثوار رغد العيش وطيبه وامتلاء جيوبهم وانتفاخ بطونهم وما عاد الثوار بحاجة لا لوطن ولا لثورة ولا لتحرر ,,فهم مرتاحون الآن في المنطقة السوداء يحرسهم ويحرس المستوطنين عصابات واجهزة ومرتزقة لا تربطهم رابطة بشعبنا وارضنا ومقدساتنا ,,,وليس في ذهنهم وسلوكهم وآدائهم الا امرا واحدا هو تسويق انفسهم للمحتليين وتذكير القتلة بانه يمكن الاعتماد على الثوار في كل امر او قضية , وهم يجددون في كل لقاء ولاؤهم للمحتل واجندته ويؤكدون علنا ودون مواربة ان لا مقاومة للاحتلال وبغض النظر عن جرائمه ,وهم بذلك يقدمون اغراءا لا مثيل له للمستوطنين لسرقة ونهب كل ما تقع عليه ايديهم ودون خشية او تردد,,, هل عصابات الثوار شركاء في كل ما جرى ويجري منذ عقدين من الزمن ؟ نعم انا اجزم انهم منفذون مخلصون لا لوطنهم وشعبهم بل لسادتهم الاسرائيلين , وهم مقلون في نقدهم او التعرض اليهم او التطاول عليهم ,خانعون اذلاء ارتضوا بمكاسب ومنافع مخزية على حساب دماء شعبهم وبؤسه وتشرده وفقره ,,, عباس اليوم وزلمه في فرح كيف لا وهم يستقبلون سادتهم وحماتهم , كيف لا وهو سيظهر ايضا كحمل وديع وسياخذهم بالاحضان ويوسعهم قبلا وتربيتا على ظهورهم وسيشاركه جموع الابوات هذا الفعل ولتلاحظوا ابتساماتهم العريض البلهاء على شاشات الفضائيات ه

لقاءات عباس
د محمود الدراويش -

لماذا يحرص عباس على تسويق نفسه للاسرائيليين , ويدير ظهره بتعنت وعناد لابناء شعبه ,؟ولماذا لا يلتقي بالنخبة المثقفة من ابناء شعبه ,ليرى حجم الاحباط والرفض له ولهرطقته السياسية ,طبعا عباس الاسوء في النظام العربي الآن لا يعنيه راي شعبه قطعا , والرجل يكتفي بجموع الابوات طفيليات المنطقة السوداء في رام الله وحسب ,وهم بصمجية وانصاف متعلمين ومهرجين في اغلبيتهم امتهنوا الفجور الاعلامي والردح والسحج والطبل والرقص لولي نعمتهم مهما كان موقفه وتصرفه السياسي مجحفا بحق شعبنا او زللا بحق قضيتنا ,,,ان عباس ورهطه ومريديه هم الثورة والشعب والمفاوضون والارض والوطن والذلة والمسكنة والهوان ,,,وبعد ان اضاع واضاعوا عشرين سنة قاتلة لشعبنا وقضيتنا والحقوا بنا اشد الضرر وبعد فشلهم الذريع واعترافاتهم اليومية والمتكررة به ,فانهم غير معنيين لا بعواطفنا الوطنية او احباطنا وقهرنا , والمرارة التي نشعر بها لما آلت اليه مسرحية هزلهم وعبثهم التفاوضي ,بل يستمرون في توسل الاسرائيليين والارتماء في احضانهم دون كرامة او شرف وطني ,,,لقد ادمن الثوار رغد العيش وطيبه وامتلاء جيوبهم وانتفاخ بطونهم وما عاد الثوار بحاجة لا لوطن ولا لثورة ولا لتحرر ,,فهم مرتاحون الآن في المنطقة السوداء يحرسهم ويحرس المستوطنين عصابات واجهزة ومرتزقة لا تربطهم رابطة بشعبنا وارضنا ومقدساتنا ,,,وليس في ذهنهم وسلوكهم وآدائهم الا امرا واحدا هو تسويق انفسهم للمحتليين وتذكير القتلة بانه يمكن الاعتماد على الثوار في كل امر او قضية , وهم يجددون في كل لقاء ولاؤهم للمحتل واجندته ويؤكدون علنا ودون مواربة ان لا مقاومة للاحتلال وبغض النظر عن جرائمه ,وهم بذلك يقدمون اغراءا لا مثيل له للمستوطنين لسرقة ونهب كل ما تقع عليه ايديهم ودون خشية او تردد,,, هل عصابات الثوار شركاء في كل ما جرى ويجري منذ عقدين من الزمن ؟ نعم انا اجزم انهم منفذون مخلصون لا لوطنهم وشعبهم بل لسادتهم الاسرائيلين , وهم مقلون في نقدهم او التعرض اليهم او التطاول عليهم ,خانعون اذلاء ارتضوا بمكاسب ومنافع مخزية على حساب دماء شعبهم وبؤسه وتشرده وفقره ,,, عباس اليوم وزلمه في فرح كيف لا وهم يستقبلون سادتهم وحماتهم , كيف لا وهو سيظهر ايضا كحمل وديع وسياخذهم بالاحضان ويوسعهم قبلا وتربيتا على ظهورهم وسيشاركه جموع الابوات هذا الفعل ولتلاحظوا ابتساماتهم العريض البلهاء على شاشات الفضائيات ه