أخبار

مسؤولان أميركيان يبدأن جهوداً جديدة لإحياء عملية السلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يبدأ مسؤولان أميركيان اليوم محادثات مع الحكومة الاسرائيلية قبل التوجه إلى رام الله في محاولة لإعادة إجياء مفاوضات السلام المتوقفة.

غزة: وصل اثنان من كبار المسؤولين الأميركيين إلى إسرائيل يوم أمس الاحد في اطار جهد جديد يهدف الى اعادة احياء المفاوضات المتوقفة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة اليوم "ان المسؤولين وهما دان شابيرو المسؤول في مجلس الامن القومي بالولايات المتحدة وديفيد هيل الذي يعمل نائبا لمبعوث السلام الأميركي في الشرق الاوسط جورج ميتشل سيبدآن اليوم محادثات مع مساعدين لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في مدينة القدس قبل التوجه الى رام الله للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعدد اخر من كبار المسؤولين من بينهم الدكتور صائب عريقات".

من جهته زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين في تصريحات نقلتها الاذاعة "ان حكومته التي يقودها ستواصل البحث عن السلام اذ انها تريد السلام ولا تريد الحرب" مضيفا "انه حتى اذا تمكنت اسرائيل من تحقيق السلام فان الحملات ضد شرعية وجودها ستستمر".

ورأى نتنياهو "ان هذه الحملات تستهدف حقيقة وجود الدولة اليهودية وقد ازدادت على مدى التاريخ عندما مارست اسرائيل حقها في الدفاع عن النفس" مؤكدا "انه يجب على اسرائيل ان تكشف القناع عن الوجه الحقيقي لاعدائها الذين يعملون على المس بشرعيتها من جهة واظهار المساهمة الاسرائيلية في العالم من جهة اخرى".

ومن جهة اخرى يعتقد الفلسطينيون على نحو متزايد ان عملية السلام التي ترعاها الولايات المتحدة دخلت في غيبوبة عميقة وان عملية احيائها دون وقف اسرائيل للاستيطان وتحديد مرجعية لها هو امر غير مجد بتاتا. وفي الجانب الاسرائيلي يؤمن الكثيرون ان عملية السلام المتعثرة اصلا بدأت تدخل في متاهات جديدة وان ذلك يعود الى المواقف الغامضة وغير الحاسمة التي يتخذها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وعلى صعيد اخر كان الدبلوماسي الأميركي دينس روس زار اسرائيل قبل ايام وبحث مع وزير الجيش ايهود باراك وكبار المؤسسة الاسرائيلية الاحتياجات الامنية لاسرائيل بتكليف من الرئيس الأميركي باراك اوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف