أخبار

مصر رفضت عروضاً لشراء أسلحة نووية في السوق السوداء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشفت إحدى الوثائق التي سربها ويكيليكس أنّ الرئيس المصري رفض عروضاً لشراء أسلحة نووية في السوق السوداء.

القاهرة: كشفت برقية دبلوماسية أميركية جرى تسريبها إلى صحيفة الغارديان البريطانية عن طريق موقع ويكيليكس، النقاب عن أن الرئيس المصري، حسني مبارك، رفض عروضاً لشراء أسلحة نووية في السوق السوداء في أعقاب تفكك الاتحاد السوفيتي.

وقد أفصح عن هذا الأمر ماجد عبد العزيز، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، إلى روز جوتيمولر، المفاوضة الأميركية المكلفة بمراقبة التسلح النووي، في أيار/ مايو عام 2009، على هامش مؤتمر معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في نيويورك.

وكتب زملاء روز جوتيمولر في تلك البرقية الدبلوماسية السرية المسربة قائلين: "في محاولة واضحة لتصوير مصر على أنها عضو مسؤول في المجتمع الدولي، زعم عبد العزيز أن مصر سبق وأن عُرِضَ عليها علماء ومواد وكذلك أسلحة نووية في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي، لكن مصر رفضت أن تقبل كل هذه العروض".

وورد بالبرقية أيضاً :" وسألته جوتيمولر عن الطريقة التي عرف من خلالها أن تلك المعلومات حقيقية، فرد عبد العزيز قائلاً إنه كان متواجداً في موسكو في ذلك الوقت وأنه كان على علم شخصي مباشر بالأمر". كما اتضح من خلال المعلومات التي ورد ذكرها بتلك البرقية المُسرَّبة أن عبد العزيز قد أخبر جوتيمولر أيضاً بأن إيران لا يمكن أن يُسمَح لها بأن تنجح في مساعيها الرامية إلى امتلاك أسلحة نووية.

وأعرب عبد العزيز كذلك عن القلق إزاء ترسانة إسرائيل النووية المزعومة، وقال في هذا السياق " إن التصريحات التي يدلي بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويتحدث فيها عن أن بلاده تمتلك أسلحة نووية، لا تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار".

وفي الوقت الذي رفض فيه عبد العزيز التعليق على البرقية، نقلت الغارديان عن ماريا روست روبلي، الخبيرة في تاريخ البرنامج النووي المصري، قولها " عَرِفتُ من ثلاثة مصادر مطلعة ( وهم دبلوماسي مصري سابق، وضابط عسكري، وعالم نووي ) أن أطراف غير حكومية من جمهورية سوفيتية سابقة لم يذكر اسمها قد حاولت أن تبيع مواد انشطارية وتكنولوجيا إلى مصر. لكن مبارك رفض. فقد كان حذراً للغاية، حتى فيما يتعلق بالطاقة النووية، وألغى خططاً لبرنامج نووي بعد تشرنوبيل".

وتابعت روبلي حديثها بالقول إن البرقية الأميركية المسربة التي يعود تاريخها إلى أيار/ مايو عام 2009 تعتبر المرة الأولى التي يزعم فيها مسؤول مصري أن حكومته سبق وأن عُرِضَت عليها رؤوس حربية نووية فعلية ومساعدة من جانب فنيين نوويين.

في حين قال أولي هينونين، الرئيس السابق لشعبة الضمانات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "وقت انهيار الاتحاد السوفيتي، كان يمر كثيرون بصعوبات مالية. وكان يبحث بعض الأشخاص عن طرق للحصول على أموال طائلة وإنشاء شركات، وكانوا يعرضون مواد نووية، لكن الأفراد هم من كانوا يقدمون العروض وليست الدول".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصرف منطقي
سحبان ابو الهيجاء -

لقداحسن مبارك القرار،لان الوطن العربي ليس بحاجة لشن الحروب والهيمنة ،بل يجب ان نستغل مواردنا الاقتصادية لتامين حاجة الشعوب من امن واستقرارمادي وسياسي ،ويجب على العرب قبول اسرائيل دوليا،وانها ليست عدوا لنا،والتفكير بالاقتصاد المتطوروالنمو العلمي والرخاء الاجتماعي للشعوب العربية

تصرف منطقي
سحبان ابو الهيجاء -

لقداحسن مبارك القرار،لان الوطن العربي ليس بحاجة لشن الحروب والهيمنة ،بل يجب ان نستغل مواردنا الاقتصادية لتامين حاجة الشعوب من امن واستقرارمادي وسياسي ،ويجب على العرب قبول اسرائيل دوليا،وانها ليست عدوا لنا،والتفكير بالاقتصاد المتطوروالنمو العلمي والرخاء الاجتماعي للشعوب العربية

كارثة
احمد قيقى -

التقرير يمكن ان يكون صحيحا , وما رفضه الرئيس المصرى يمكن ان يكون قد قبله آخرون , سواء أكانت دولا ام منظمات . واخفاء القنبلة النووية ليس بالامر العسير اذا وضعنا فى الاعتبار أن الهيئة الدولية وأقمار التجسس انما تبحث عن المصانع وليس عن القنابل , وعلى فرض عدم حدوث ذلك فى الماضى الا أنه من الممكن ان يحدث فى المستقبل , اذا كانت الامور تؤخذ بمثل هذه الاستهانة ومعنى ذلك ان العالم من الممكن ان يتعرض لكارثة

الحكومة لا يهمها قوة
ziad -

السلاح النووي لابد منه في ظل امتلاك دولة بالمنطقة له مع تهديدها المستمر باستخدامه ورفضنا امتلاكه يعتبر طريقة اخري لتضعيف الدولة ويعزز نظرية المؤامرة التي تحاك علي مصر من قبل بعض مسئوليها..

ساكن
من سكان العالم -

الدوله التى ترفضت عروضاً لشراء أسلحة نووية في السوق السوداء تعرف ان امريكا سوف لن تعطيها طائرات حديثه و الطائره قطع غيار اى تدريب يعنى استهلاك لها بسرعه و على المدى البعيد تكون معها اسلحه عبيطه مثل العراق

الحكومة لا يهمها قوة
ziad -

السلاح النووي لابد منه في ظل امتلاك دولة بالمنطقة له مع تهديدها المستمر باستخدامه ورفضنا امتلاكه يعتبر طريقة اخري لتضعيف الدولة ويعزز نظرية المؤامرة التي تحاك علي مصر من قبل بعض مسئوليها..

لازم
حسن من اسكندرية -

لازم يكون عندنا سلاح نووى اسوة باسرائيل ويجب ان نحصل عليه من جهة وذلك لتدعيم الدفاع عن النفس ضد عدو يمتلك اسلحة نووية بمباركة من الدول الذى تحرم علينا هذه الاسلحة

سلام قمة الانسانية
ابن الجزائر البار -

قمة في الانسانية وحب الجنس البشريوالله العظيم ثلاثة لو صدقت الحدوثةان الكبير اولى بجائزة نوبل من باراك اوباما.سنظل نحسد الاخوة المصريين على زعيمهم الرائع

لازم
حسن من اسكندرية -

لازم يكون عندنا سلاح نووى اسوة باسرائيل ويجب ان نحصل عليه من جهة وذلك لتدعيم الدفاع عن النفس ضد عدو يمتلك اسلحة نووية بمباركة من الدول الذى تحرم علينا هذه الاسلحة

الفرصه مره في العمر
محمود عواصي -

جميع الدول تبحث عن هذا السلاح ومصر دوله مستهدفه اقتصاديا سياحيا استراتيجيا فعصفور في اليد خير من عشره على الشجره

متى سنمتلك سلاحا نوو
احمد محمد المصرى -

كل العالم يتقدم فى المجال النووى واحنا خايفين من امريكا الى متى يا ريت نعرف ان القوى لا يردعه الا القوة بمثلها لا مفاوضات ولا مساومات كله ضحك على الدقون ويا ريت فيه ذقون من اساسه

الفرصه مره في العمر
محمود عواصي -

جميع الدول تبحث عن هذا السلاح ومصر دوله مستهدفه اقتصاديا سياحيا استراتيجيا فعصفور في اليد خير من عشره على الشجره

بلا خيبة
وليد نادر محمد -

السلاح النووي سلاح ردع و قد يصبح هجوميلكن على الأقل كانت مصر الآن مرعبة لإسرائيل و الإخوة العرب الخائنين و الأصدقاء الأعداء الغربيين الملاعين الذين يعملون كطابور خامس ضد الإسلام و مصر مثل الإخوة الأمازيغيين (الجزائريين) .............توابع الفرنسيس (فرنسا)

بلا خيبة
وليد نادر محمد -

السلاح النووي سلاح ردع و قد يصبح هجوميلكن على الأقل كانت مصر الآن مرعبة لإسرائيل و الإخوة العرب الخائنين و الأصدقاء الأعداء الغربيين الملاعين الذين يعملون كطابور خامس ضد الإسلام و مصر مثل الإخوة الأمازيغيين (الجزائريين) .............توابع الفرنسيس (فرنسا)