أخبار

الاتحاد الاوروبي يحظر دخول غباغبو و18 من مقربيه الى اراضيه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حظر الاتحاد الاوروبي دخول لوران غباغبو الذي اعلن نفسه رئيسا لساحل العاج و18 شخصا من المقربين منه إلى اراضي دوله.

بروكسل: قرر الاتحاد الاوروبي الاثنين اثناء اجتماع خبراء معاقبة لوران غباغبو الذي اعلن نفسه رئيسا لساحل العاج و18 شخصا من المقربين منه بحظر دخولهم اراضي دوله، بحسب ما افادت مصادر دبلوماسية.

وتم التوصل الى اتفاق بهذا الشأن في بروكسل بين ممثلي الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي المجتمعين في فريقي خبراء خاصين بافريقيا والعلاقات الخارجية، كما اضافت المصادر لوكالة فرانس برس.

ويتعين ليصبح القرار ساري المفعول، ان تصادق عليه رسميا بحلول منتصف نهار الاربعاء الحكومات الاوروبية من خلال اجراء خطي. ويجب ان تؤكد العواصم الاوروبية موافقتها على الاجراء في رسائل خطية.

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حدد الجمعة في بروكسل مهلة لغباغبو يدعوه فيها للتخلي عن السلطة بحلول مساء الاحد والا فانه سيكون عرضة لعقوبات تجري دراستها في الاتحاد الاوروبي.

وتشمل العقوبات تضييقات على منح تأشيرات الدخول للاتحاد الاوروبي وتجميد ارصدة.

واوضح دبلوماسي اوروبي "تقرر في مرحلة اولى فرض حظر تأشيرات فقط لان هذا الاجراء سهل التطبيق. وتجميد الارصدة قادم لكن الاجراء يتطلب وقتا اطول".

وفي ساحل العاج اندلعت مواجهات بين انصار غباغبو وانصار الحسن وتارا اللذين يتنازعان الحكم منذ انتخابات 28 تشرين الثاني/نوفمبر.

ويلقى وتارا دعم المجتمع الدولي وضمنه الاتحاد الاوروبي.

وفي سياق متصل، ندد قائد مهمة الامم المتحدة في ساحل العاج شوي يونغ-جين الاثنين بتزايد "الاعمال المعادية" التي يرتكبها منذ 15 كانون الاول/ديسمبر "معسكر الرئيس (لوران) غباغبو".

وقال شوي في بيان تمت تلاوته على الصحافيين "اعتبارا من 15 كانون الاول/ديسمبر زاد معسكر الرئيس غباغبو الاعمال المعادية للمجتمع الدولي بمن فيه اعضاء السلك الدبلوماسي" وقوات الامم المتحدة والقوات الفرنسية في مهمة ليكورن.

واورد في هذا السياق زيادة الحواجز "على الطريق المؤدية الى فندق غولف" مقر معسكر خصم غباغبو الحسن وتارا وتعطيل عربات مهمة الامم المتحدة "بما في ذلك سيارة اسعاف تنقل فريقا طبيا".

كما ذكر بهجوم على دورية للمهمة ليل الجمعة السبت تبعه اطلاق نار على مقر المهمة في ابيدجان.

واضاف شوي "منذ 18 كانون الاول/ديسمبر بدأ معسكر غباغبو في ارسال شبان مسلحين الى منازل موظفي الامم المتحدة لقرع ابوابهم ومطالبتهم بالرحيل او دخول المقار للتفتيش بداعي البحث عن اسلحة".

واوضح ان "هذه الزيارات تجري ليلا بشكل خاص".

وكان غباغبو طلب نهاية الاسبوع رحيل قوات الامم المتحدة والقوات الفرنسية اللتي اتهمها بالانحياز وتقديم دعم عسكري للحسن وتارا الذي يعترف به رئيسا مجمل المجتمع الدولي تقريبا.

واكد شوي "ان وصف تفاني مهمة الامم المتحدة وحيادها على انه انحياز لاحد الطرفين ومساهمة في العنف" انما ينم "عن وجود قدر كبير من سوء النية" لدى معسكر غباغبو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف