تحذيرات من خطر شنّ هجمات إرهابية في أميركا خلال عيد الميلاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة:مع اقتراب احتفالات الغرب بأعياد رأس السنة، بدأ يدق بعضهم ناقوس الخطر من احتمالية شن هجمات إرهابية، ولا سيما داخل الولايات المتحدة. وقال في هذا الشأن اليوم، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الأسبق، جيمس وولسي: "هناك احتمالية حقيقية بأن يكون متطرفون إسلاميون أجانب قد تمكنوا بالفعل من التسلل إلى داخل الولايات المتحدة عبر حدود البلاد المسامية"، حسبما نقلت عنه تقارير صحافية أميركية.
وفي تعقيب له على التحذير الذي نُقِل إلى وكالات إنفاذ القانون بشأن احتمالية وجود مؤامرات إرهابية لموسم الأجازات المرتقب، قال وولسي إن أماكن رمزية في واشنطن ونيويورك من المحتمل أن تكون الأكثر عرضة لأيّ هجمات إرهابية محتملة.
وفي التصريحات التي أدلى بها لصحيفة وورلد نيت دايلي الأميركية، أشار وولسي إلى أنه يعتقد أن تنظيم القاعدة هو الأكثر حماسًا للقيام بأعمال إرهابية داخل الولايات المتحدة ضد رموز الرخاء الاقتصادي والهيمنة. وبسؤاله عن الأوضاع الأمنية على الحدود الأميركية، أكد وولسي أن الحدود مسامية بما فيه الكفاية، لدرجة أنها تسمح على الأقل بمرور عناصر تتبع حزب الله أو غيرهم من الإرهابيين عبر بعض الطرق التي يلجأ إليها الناس الذين يأتون إلى هنا ممن يبحثون عن عمل".
وأضاف في تلك الجزئية قائلاً :" وعلينا ألا ننسى الحدود الكندية. فهناك احتمالات حقيقية بأن يأتي الناس في كلا الاتجاهين". كما حذر وولسي من تزايد التهديدات الإرهابية النابعة من بلدان أميركا اللاتينية، حيث يتردد أن متشددين يحظون بدعم إيران قد اكتسبوا موطئ قدم هناك. ولفتت الصحيفة من جانبها في هذا السياق إلى تلك البرقيات الدبلوماسية التي نشرها الأسبوع الماضي موقع ويكيليكس، وأوجزت مخاوف الحكومة الأميركية من قيام إيران وتنظيم حزب الله بتعزيز تواجدهما في أميركا اللاتينية.
وفي غضون ذلك، أفادت نشرة أرسلتها الأسبوع الماضي وزارة الأمن الداخلي الأميركية إلى وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد بأن السلطات قلقة من امكانيّة أن يقوم الإرهابيون بشنّ سلسلة من الهجمات خلال موسم العطلات الذي سيبدأ بعد أيام.
التعليقات
إذا غضب الكفار سينتص
أبو ثامر البصري -إذا غضب الكفار, فسوف يشنون حرباً على المسلمين, وهم طبعا (النصارى, البوذيون, الهندوس, اللامؤمنون) وهم كثر, ومعهم القوة بسبب التكنولوجيا والوعي ضد الإرهاب, وسيفوزون بالحرب بالتأكيد, لأن الله ليس مع المسلمين كما يعتقدون, وأكبر دليل على ذلك عندماأراد انتحاري السويد أن قبل أيام أن يقتل الناس دفاعاً عن الله, لكن قتل لوحده والله لم يساعده ابدا ابدا.
ساكن
من سكان العالم -هجمات إرهابية في أميركا خلال عيد الميلاد يعنى هجوم على العاصمه فى العالم كانت روسيا او امريكا او اسرائيل هذه اماكن راقيه و من يصل لها يخرب فيها يعادى العالم كله فى الشارع امام سور حديد قوى جدا