أخبار

دعوة إلى خفض صوت الآذان تثير جدلا واسعا في تونس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أثار طلب عضو مجلس المستشارين رياض الزغل بخفض مستوى صوت الأذان في المساجد التونسية، ووصفها له بـ (المزعج) ردود فعل واسعة النطاق، ففي حين شنّت طائفة واسعة من التونسيين هجوما لاذعا على المستشارة، رأى فريق آخر أن الدعوة تبدو عقلانية وفي محلها.

تونس: أفضت مطالبة عضو مجلس المستشارين في تونس رياض الزغل بخفض مستوى صوت الآذان في المساجد التونسية ونعتها بأنه " يمثل إزعاجا" ردود فعل واسعة النطاق واحتجاجات بالجملة.

ودعت الزغل العضو في مجلس المستشارين (الغرفة التشريعية الثانية بعد البرلمان) خلال مداخلها لها في الجلسة المخصصة لمناقشة ميزانية الدولة لسنة 2011 إلى إيجاد حل لأصوات الآذان الغير المتناغمة بسبب كثرة المساجد وتقاربها.

وقالت الزغل خلال مداخلتها: "من المعلوم أن بلادنا تشهد تكاثراً لافتاً في بناء المساجد بالمناطق والأحياء السكنية في المدن، حتى إن المسافة التي تفصل بين مسجد وآخر تتقلص شيئاً فشيئاً، ويصبح الأذان للصلاة يأتي من مسافات متقاربة وبأصوات مضخمة وغير متناغمة مع درجات من "ديسبيل" فائقة العلو (الديسيبل وحدة لقياس ضغط الصَّوت)، مما يمثل إزعاجاً لا للمتساكنين فقط وإنما للمدرسين في المؤسسات التربوية والجامعية، وأحياناً يكون الجامع لصيقاً بمؤسسة تربوية".

وأكد وزير الشؤون الدينية في تونس أبوبكر الأخزوري خلال إجابته على اقتراح المستشارة أن وزارته رفعت منشورين إلى السلطات الجهوية ووزارة البيئة لخفض صوت الآذان إلى حدود 70 ديسيبل وأحدثهما في رمضان الماضي.

عضو مجلس المستشارين التونسيّ رياض الزغل

وأكد الوزير انه لا يمكن السماح "بالتلوث الصوتي" الناتج عن التجاوزات في مستوى علو صوت الأذان، على حد تعبيره.

وأضاف أن للتلوث الصوتي تأثير على جسم الإنسان وعلى نفسيته، لذلك يجب التمسّك ودعوة كل تونسي إلى احترام هذا الإجراء.

وواجه تونسيون هذا المقرح بالشجب والتنديد خاصة عبر المنتديات الاجتماعية وشبكة فايسبوك وتويتر، وأنشئوا صفحات عديدة مثل "لا لخفض صوت الأذان في تونس" للتعبير عن رفضهم إزاء ما اعتبروه "مسا بالدين الإسلامي"، ومحاولين التعبير عن سخطهم الموجه للمستشارة صاحبة المقترح، إذ طالبت مجموعة من التونسيين بسحب الجنسية التونسية عنها.

وفي تصريح لـ(إيلاف) قال الدكتور سامي براهم أستاذ الحضارة العربية بالجامعة التونسية إنّ " السيّدة المستشارة قد اختلط عليها الأمر بين ارتفاع صوت الآذان الذي اتخذه المسلمون بالإجماع شكلا للنّداء للصّلاة ... و بين نوع الصّوت الذي يؤدّى به هذا الآذان، و كان بإمكانها ـ باعتبارها مستشارة مسؤولة على الشّهادة بالإنصاف والعدل والموضوعيّة لإنارة أصحاب القرار والرّأي العامّ على حدّ سواء ـ أن تجري استفتاء جزئيّا لشرائح متنوّعة وممثّلة من التّونسيين لاستجلاء آرائهم في المسألة و و أمر يسير في سياق تقاليد بحثيّة راسخة في البحوث الجامعيّة التّونسيّة".

ويتابع براهم: "والآذان ليس مجرّد نصّ يلقى على مسامع النّاس كما اتفق ومن طرف أيّ كان دون ضوابط وشروط بل هو نداء يخضع لمقامات وموازين وإيقاعات ونغمات وقواعد في الأداء لها شروطها الموسيقيّة المعروفة لدى أهل الاختصاص في علم القراءات والمقامات".

وأضاف أن الأذان ليس فقط شعيرة دينيّة بل مظهر ثقافيّ أصيل للمدن والحواضر والقرى ذات التاريخ الإسلامي العريق وهو مسألة اعتباريّة لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن نتعامل معه بالحياديّة الباردة التي تجعل منه ضربا من التلوّث مثله مثل الحفلات الصّاخبة في ليالي الأعراس التّونسيّة الصيفيّة في حارات الأحياء الشّعبيّة الفقيرة وأزقّتها المتلاصقة.

ويقول سامي براهم لإيلاف إنّ المزعج في أذان العديد من المساجد التونسيّة "ليس ارتفاع الصّوت بل رداءته و جهل مؤدّيه بقواعد الآذان و فنونه و جماليّة أدائه، فضلا عمّا تشكو منه العديد من مساجدنا من رداءة الوسائل التقنيّة والفنيّة والتّجهيزات الصّوتيّة".

طائفة واسعة من المواطنين اعتبرت أنّ مقترح المستشارة رياض الزغل حاد عن إنتظارات التونسيين ومشاغلهم الحقيقية، وأنه كان من الأجدر أن تطالب بخفض الأسعار التي تسجل ارتفاعا قبل الحديث عن خفض صوت الأذان.

بالمقابل، تجاوبت مجموعة أخرى مع مطلب المستشارة واعتبرت أنه عبارة عن تفكير عقلاني واجتهادي وليس فيه أي مس بالعقيدة أو أي كفر كما ذهب إلى ذلك كثيرون.

وقال القياديّ في الجمعيّة الثقافية للدفاع عن العلمانية في تونس صالح الزغيدي لـ(إيلاف):" لا يعقل أن يرفع الآذان بهذه القوة الهائلة للدعوة من أعلى المئذنة، في الساعة الثالثة صباحا لصلاة الفجر مما يسبب إزعاجا لمن لا يعنيه أمر الصلاة أمر الصلاة من المسلمين وعشرات الآلاف من التونسيين والتونسيات هم من غير المتدينين وغير المتدينات أصلا والملحدين".

وأضاف أنه مع تزايد عدد المساجد ومع تزويد كل هذه المآذن بمكبرات الصوت العصرية، أصبح المشهد السمعي يمثل مشكلا من جراء قيام الآذان في نفس الوقت في كل أوقات الصلاة الخمس وهذا الجانب من المسألة هو الذي تناولته النائبة رياض الزغل بكل جرأة وشجاعة في مجلس المستشارين، داعية إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد والتقليص من الضجيج الذي تحدثه عملية الأذان الصاخبة والتي تخلق ما وصفته النائبة "تلوثا صوتيا".

ويرى صالح الزغيدي انه من الجرأة طرح مثل هذه القضايا والمسائل الحساسة والتي غالبا ما نسكت عنها جميعا ومن أهمها ما يتعلق بالدين وموقعه في المجتمع وفي الشارع التونسي، وبعض الممارسات المرتبطة بالقيام بالشعائر الدينية...منذ بضع سنوات سجلنا تصاعدا ملفتا للنظر لمظاهر التدين و لممارسة بعض الطقوس الدينية أو المحسوبة على الدين إلى جانب تكاثر عدد النساء الحاملات للحجاب باعتباره واجبا دينيا و تعدد المساجد والجوامع وقاعات الصلاة.

تعصّب ديني

ويرى ملاحظون أن موجة النقد والتهجم إضافة إلى الشتم في عديد من الأحيان والتي تعرضت لها المستشارة رياض الزغل والتي يتعرض لها - عادة- كل من يتطرق إلى المسائل الدينية بشكل مختلف عن المتعارف عليه تعكس حالة التعصب والتطرف التي أصبح تتسم بها الأغلبية الساحقة من التونسيين.

وفي هذا السياق قال الدكتور في علم الاجتماع بالجامعة التونسية بشير التليلي لـ(إيلاف):" عدم إمكانية الخوض والمشاركة في الشأن لعام وغياب حوار السياسي مع العامة يخلق نوع من الكبت يؤدي ضرورة إلى التعصب ورفض الحوار والنقاش إضافة إلى حالة التصحر الثقافي التي أصبحت تميز المجتمع التونسي، من أهم أسباب التطرف وعدم قبول الرأي الآخر".

وأضاف التليلي أن التعصب "هو شكل من أشكال العنف ينمّ ضرورة عن جهل وضعف، مؤكدا أن التعصب وخاصة الديني لا يظهر إلا في ظل أزمات فكرية، ويكون هو من تجليات هذا التأزم، لأن التعصب لا ينشأ من الدين، وإنما من الفكر الذي يكوّن المعرفة بالدين، لهذا فإن معالجة التأزم الفكري هو مدخل لمعالجة التعصب الديني"، على حدّ تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استراتيجية الإلهاء
bechir -

الحكومة تخلق مشاكل جانبية لشد انتباه الرأي العام و ضمان اصطفاف النخبة بين مؤد و معارض مقابل تهميش القضايا الأساسية للشعب

استراتيجية الإلهاء
bechir -

الحكومة تخلق مشاكل جانبية لشد انتباه الرأي العام و ضمان اصطفاف النخبة بين مؤد و معارض مقابل تهميش القضايا الأساسية للشعب

أقتراح
مأذن -

ألاقتراح مقبول و يجب ان يعمل به بكافة المدن الاسلامية المكتظة بالسكان, عدا عن انه بجب على المؤذن ان يكون صوته جميلا و ان لا يزاد على الاذان. قرائة القرأن و التسيبحات و الاذكار قبل الاذان بدع محدثة و كذلك الابتهالات التي تسبق الاذان للفجر بمكبرات فكانت بدعة و كل بدعة ضلالة, و قد ثبت ان النبي (ص) قال ( من احدث في امرنا هذا ما ليس منه, فهو رد) لأن الاذان عبادة لا يحل الزيادة على الفاظه, و لا النقصان منه.

أقتراح
مأذن -

ألاقتراح مقبول و يجب ان يعمل به بكافة المدن الاسلامية المكتظة بالسكان, عدا عن انه بجب على المؤذن ان يكون صوته جميلا و ان لا يزاد على الاذان. قرائة القرأن و التسيبحات و الاذكار قبل الاذان بدع محدثة و كذلك الابتهالات التي تسبق الاذان للفجر بمكبرات فكانت بدعة و كل بدعة ضلالة, و قد ثبت ان النبي (ص) قال ( من احدث في امرنا هذا ما ليس منه, فهو رد) لأن الاذان عبادة لا يحل الزيادة على الفاظه, و لا النقصان منه.

الاذان
راغب في حل -

يمكن العمل بالاذان الموحد كما هو معمول به في كثير من الدول العربيه وبالارتفاع المطلوب

الاذان
راغب في حل -

يمكن العمل بالاذان الموحد كما هو معمول به في كثير من الدول العربيه وبالارتفاع المطلوب

هناك حل
زيد من الأردن -

بداية أؤيد صاحب التعليق ؤقم 1. يمكن حل هذه (المشكلة) وإنهاء هذا النقاش عن طريق الأذان الموحد كما هو معمول به عندنا في عمان، بحيث يفتح إمام المسجد الراديو وقت الأذان، ويأتيه صوت الأذان من مؤذن صوته جميل تعينه الدولة ومسجّل في الإذاعة الرسمية للدولة، وبذلك تكون أصوات المآذن نفسها وفي نفس الوقت دون أي تداخل أو اختلاف.

هناك حل
زيد من الأردن -

بداية أؤيد صاحب التعليق ؤقم 1. يمكن حل هذه (المشكلة) وإنهاء هذا النقاش عن طريق الأذان الموحد كما هو معمول به عندنا في عمان، بحيث يفتح إمام المسجد الراديو وقت الأذان، ويأتيه صوت الأذان من مؤذن صوته جميل تعينه الدولة ومسجّل في الإذاعة الرسمية للدولة، وبذلك تكون أصوات المآذن نفسها وفي نفس الوقت دون أي تداخل أو اختلاف.

الاذان
كمال -

يمكن العمل بالاذان الموحد حسب قوة صوت الانسان العادي وهذا لايعارض فيه اي شخص

رأي
سامي براهم -

بداية لا بدّ من التّأكيد على أنّ الآراء المختلفة مهما كانت مستفزّة للضّمير الجمعي لا يجب أن تقابل بالتشنّج و الانفعال الذي يصل حدّ السبّ و الشّتم و انتهاك الأعراض والتّهديد و الوعيد وربّما التّكفير سواء بمعنى الطّرد من الملّة الد...ّينيّة أو الصّفة المدنيّة ... كما أنّ من يتصدّر الشّأن العامّ السّياسي أو الثقافي و لا سيما موقع الاستشارة و النيابة عن النّاس لا بدّ أن يعبّر عن ضمير المجموعة الوطنيّة و الإرادة الجمعيّة و يراعي في خطابه القضايا المتعلّقة بالقيم و الرّموز الاعتباريّة للمواطنين مهما كان الموقف الفكريّ و الأيديولوجيّ منها ... إنّ عدم مراعاة هذه الاعتبارات في المسائل الخلافيّة خاصّة المتعلّقة بالمعتقدات و المشتركات الوطنيّة يمكن أن يؤدّي إلى حالة احتراب أهليّ و تمزّق للنّسيج الاجتماعي و هو ما نرى بوادره في بلدنا الحبيب تونس كلّما وقع التّعبير عن رأي أو موقف مختلف أو صادم أو مستفزّ يمينا أو يسارا.أمّا قضيّة الحال ففي تقديري أنّ السيّدة المستشارة قد اختلط عليها الأمر بين ارتفاع صوت الآذان الذي اتخذه المسلمون بالإجماع شكلا للنّداء للصّلاة ... و بين نوع الصّوت الذي يؤدّى به هذا الآذان ... و هي مسألة كان بإمكانها - باعتبارها مستشارة مسؤولة على الشّهادة بالإنصاف و العدل و الموضوعيّة لإنارة أصحاب القرار و الرّأي العامّ على حدّ سواء- ... كان بإمكانها أن تجري استفتاء جزئيّا لشرائح متنوّعة و ممثّلة من التّونسيين لاستجلاء آرائهم في المسألة و هو أمر يسير في سياق تقاليد بحثيّة راسخة في البحوث الجامعيّة التّونسيّة ... ليس الآذان مجرّد نصّ يلقى على مسامع النّاس كما اتفق و من طرف أيّ كان دون ضوابط و شروط بل هو نداء يخضع لمقامات و موازين و إيقاعات ونغمات و قواعد في الآداء لها شروطها الموسيقيّة المعروفة لدى أهل الاختصاص في علم القراءات و المقامات . فالمزعج في أذان العديد من مساجدنا ليس ارتفاع الصّوت بل رداءته و جهل مؤدّيه بقواعد الآذان و فنونه و جماليّة آدائه فضلا عمّا تشكو منه العديد من مساجدنا من رداءة الوسائل التقنيّة و الفنيّة و التّجهيزات الصّوتيّة ليس في الأذان فحسب بل كذلك في خطبة الجمعة و الصّلوات الجهريّة حيث يتحوّل الصّوت إلى نشاز يشوّش خشوع العبادة. عادة ما يتصدّر للأذان المكلّفون بذلك من شيوخ نحترم ما يقومون به لخدمة بيوت الله و لكنّ احتكارهم لوظيفة الأذان رغم ع

مشكلة مفتعلة !!
عراقي - كندا -

هذه الدعوة الغريبة ليست جديدة في تونس !! بل من زمن الحبيب بورقيبة الذي أرسى خطه العام وهو محاربة الدين وعقائد الناس تحت مسمى الحداثة والتطور وضرورة اللحاق بركب الآمم المتحضرة , قرأت مقالات كثيرة وتصريحات أكثر لمسؤولين تونسيين يطالبون بضرورة خفض صوت الآذان أو حتى إلغاؤه وخاصة صلاة الفجر لآنها تزعج النائمين وتوقظهم , وبدلا من ذلك , تثبيت فقرة دائمة بالقنوات التلفزيونية الحكومية والخاصة , فقرة مقتضبة , تقول : ( حان الآن وقت صلاة الظهر أو المغرب .. ألخ ) , المصيبة أن المسؤولين التونسيين لم يحصلوا من هذه الدعوات سوى الخيبة والفشل , أعتقد ومن باب أولى أن يتم لفت أنظار نوادي الليل ومواخيره الى ضرورة خفض الآصوات المزعجة المستمرة حتى ساعات الفجر الآولى , بدلا من الإنزعاج من صوت المؤذن الذي لايستمر إلا 5 دقائق تقريبا ولخمس مرات باليوم , يعني حوالي 25 دقيقة , كل مدة الآذان باليوم الواحد , فهل 25 دقيقة من أصل 24 ساعة لايمكن تحملها ؟ حتى تثار مثل هذه المشكلة المفتعلة في مجتمع هو مسلم أساسا ويريد المحافظة على دينه وتقاليده !!

اؤيد
لؤي -

نعم يا اخوان لا تلوموا المستشاره فانها معها كل الحق -حيث انه يجب ان يكون أذان كل مسجد لا يتداخل مع اذان المسجد الاخر لان هذا فعلا يحدث ازعاج وايذاء وايضا كثير من المؤذنين اصواتهم واستغفر الله جدا مؤذيه للسمع--يجب ان يكون صوت المؤذن صوت تخشع له الاذن--والله انه في دبي ست اشخاص غير مسلمين دخلوا الاسلام عن طريق صوت المؤذن الجميل ----في حينا يوجد مؤذن صوته يجعلني احيانا اود البكاء لانه جميل جدا *----ارجو من المسلمين عدم ربط الحب للاسلام مع كل هذا --

أتفق مع تعليق2
عراقي - كندا -

أتفق مع التعليق الثاني بأن الآذان معناه النداء للصلاة , يجب أن يكون مقتصرا على الآذان وبصوت جميل ومتوسط القوة , أما التسبيحات والإذكار والتمجيد والتحميد وقراءة القرآن الكريم , فلم تكن موجودة في زمن السلف الصالح , وهي غير ضرورية عند الآذان , بالآمكان أتيانها في أوقات أخرى كثيرة .

لن يخفض إسم الله
سامر -

يا إخون انتم تسعون ليخسف الله بكم وبنا الارض . ماهو الاسلام إلا إعلاء كلمة الله عالية . فهك من صوط لخفضه مسلما .

ما ذنبي
observer -

اليوم كالعادة صحيت على صوت المؤذن الساعة 4:15 بتوقيت بغداد وكالعادة كذلك لم استطيع الرجوع الى النوم لحد ذهابي الى العمل. ماذنبي انا من وجود افراد يمارسون طقوسهم ولماذا يجب ان ادفع ثمن اجرهم عند الله؟

منتدى
Adam* -

للمساجد حرمات امر متفق عليه تؤمها الناس للصلاة و العبادة, لكن ما يلاحظ الان و كانها اصبحت منتديات للمتقاعدين و العاطلين عن العمل...يتناوبون على رفع الاذان بالتداور و باصوات غير محمودة و عن غير دراية تبقى اصوات الميكروفونات تذيع ابتهالات و دعائات ما بين فترات الصلاة و تختلط اصواتها مع اصوات الراديوات و غيرها من بيوت و محال الناس... مواقيت الصلاة غير متناسقة حتى ضمن الشارع الواحد و المزايدة برفع الاصوات اصبح شيء متوافق عليه... اوصلنا الشكوى الى دار الافتاء بلبنان, لم نحصل على نتيجة... السكان خائفة من الشكوى لألى يتهموا بالالحاد, فأين الحل ؟؟

ساكن
من سكان العالم -

المستشارة الزغل رأت في كثرة المساجد وتقاربها إزعاجا نفسيا وجسديا و يعتبر خناقه شعبيه مع الراقى و خناقه مثل من يعمل و يدخل بيوت الراقى و يردد كلام مغرى احنا بنتعامل مع كل لغات العالم كل العالم و هو يعمل فى التأمينات حوادث لا يقبل احد اجنبى لكن متغاظ من متغاظ من الوضوئ و الصلاه لا يصلى لا يذهب يصلى

توتر
النحل البري -

افهم وجهه نظر السيده البرلمانيه واعتقد ان المشكله ليست في الاذان بحد ذاته بل بدرجه الصوت الغير مدروس كي يعطي للاذان روعه السمع الصافي والتمتع بروحانيه الصلاه ...واعتقد بان المسؤولين القائمين على تنظيم مكبرات الصوت في المساجد لايبالون بهذه التقنيه ربما اعتقادا منهم بانه كلما زاد الصوت علوا وقوة كلما كان الاقبال على الصلاة مؤكدا ....والمشكله الثانيه الاْختلاف التوقيتي للآذان من ثواني معدوده او اكثر وتفاوت طبقات الصوت والنغمات هذه جميعنا مجتمعه تسبب توتر عصبي عند السامع حتى وقد يقرب الصلاه وهو منزعجا ولا يعرف لماذا

كبت
toonsy -

الفقرة الأخيرة من المقال تلخص بشكل جيد جدا الوضع الراهن في تونس :وفي هذا السياق قال الدكتور في علم الاجتماع بالجامعة التونسية بشير التليلي لـ(إيلاف; عدم إمكانية الخوض والمشاركة في الشأن لعام وغياب حوار السياسي مع العامة يخلق نوع من الكبت يؤدي ضرورة إلى التعصب ورفض الحوار والنقاش إضافة إلى حالة التصحر الثقافي التي أصبحت تميز المجتمع التونسي، من أهم أسباب التطرف وعدم قبول الرأي الآخر;. وأضاف التليلي أن التعصب ;هو شكل من أشكال العنف ينمّ ضرورة عن جهل وضعف، مؤكدا أن التعصب وخاصة الديني لا يظهر إلا في ظل أزمات فكرية، ويكون هو من تجليات هذا التأزم، لأن التعصب لا ينشأ من الدين، وإنما من الفكر الذي يكوّن المعرفة بالدين، لهذا فإن معالجة التأزم الفكري هو مدخل لمعالجة التعصب الديني;، على حدّ تعبيره.التونسي صار مقتنعا أن هناك من يسرق أمواله ويغتني على حسابه كما لا يحق له أن ينبس بنت شفة إزاء ما يحصل. رغم شيء من المبالغة إلا أن هذا الأمر صحيح ولا يحتمل السكوت أكثر. على الحكومة أن تبدأ بإرساء قوانين الحوار الديمقراطي التي كان من المفروض أن تدرس في الجامعات والمدارس منذ عقود. التونسي الآن غير قادر على النقاش والحوار البناء لأنه يجهل معناه.

very good
sord -

its very good and brave what she asking , I recommend her , and hope all the mosque in arabian country do that .

...............................
ahmed -

the problem here is not of religion but of pollution.

سبحان الله
سمير من المغرب -

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اما بعد فالغريب في الامر ان كل من هب و دب اصبح يتكلم في امر الدين حتى في المغرب طالبت وزيرة بالغاء الادان في الفجر لانه يزعج السياح و هنا المفارقة فلا احد في هؤلاء احتج على السهرات الصيفية التي تستمر حتى الفجر و حتى في رمضان .ولكن هيهات هيهات ان ينالوا من هدا الدين فالله متم نوره و لو كره الكافرون

Ya Haram
George -

على من تقرا مزاميرك يا داوود

الى صاحب التعليق 10
انجى -

هل سوف يرتفع اسم الله بارتفاع أصوات الميكروفونات و هل سيرتفع اسم الله بالأصوات المشمئزة المقيمة للآذان ، هل انخفض اسم الله ايام الرسول علية الصلاة والسلام لأنهم لم يكن لديهم ميكروفونات عالية الصوت و هل أطال الإسلام اى اذى من صوت بلال أجمل الأصوات كما وصفة الرسول علية الصلاة السلام و هل الله عز و جل فى انتظار الرفعة من عباده عن طريق استخدام الميكروفونات و الاصوات القبيحة ؟اى عقل و اى منطق هش و افكار متشبثة بقشور الأمور !

أين المشكلة
المختار -

كثير من الناس يفقدون ثقتهم بأنفسهم عندما ينزعجون بطريقة معينة من شيء ما! أعرف شخصا بيته قريبا من سكة الحديد أصيب بأكتئاب شديد من صوت حركة القطارات العالية قرب بيته. اما مسألة رفع الأذان فهي مسألة حساسة نوعا ما لأن هناك أناس مؤمنين حتى النخاع ينتظرون بفارغ الصبر سماع صوت الأذان لكي يؤدون فرض الصلاة بموعدها المحدد مع انهم و من خلال ساعتهم يستطيعون معرفة موعد رفع الأذان و لكنهم يهتمون بالدرجة الأولى بسماع الأذان للتبارك به فحسب! ان هؤلاء يعترضون على أي تعديل على رفع الأذان لأنهم يعتبرون ذلك و بدون تفكير تعدي على الأسلام بشكل مباشر!! و يعتبرون مطالبي التعديل أعداء للأسلام و يتهموهم بالردة الخ حتى لو كان وزيرا للشؤون الاسلامية في بلدة او شيخا جليلا له وزنه, اذن المشكلة هي ان الناس تعودوا على نمط معين منذ مولدهم و العادة مع مرور الزمن تصبح و كأنها عبادة لا يمكن التراجع عنها حتى لو أصبحت مؤذية و تثير الشكوى من قبل الناس!!!

Sorry!
Hani Fahs -

مخالف لشروط النشر

لا لازعاج المواطن
marshal -

لا داعي للاذان وازعاج الاذان كل من يريد ان يصلي عليه ان يوقت ساعته لوقت الصلاة ويصلي ..ما ذنب العمال والموظفين الذين يريدون ان يرتاحوا في بيوتهم قبل الذهاب الى العمل ..وما ذنب الغير مسلمين من هذه الاصوات ..على الحكومات سن قرارات لرفع هذه التجاوزات على المواطنين ....

قرار سديد بل هو ناقص
الليبي -

يجب إزالة كل مكبرات الصوت من كل دور العبادة لغرض التطوير ، خطبة الجمعة يجب أن تكون مقتصرة على من هم في الداخل لأنها في غالب الأحيان أم أن تكون تحريضية تكفيرية أو أن تكون ممجده مطبلة للسلطان .

حيرة
Adel -

كان عشت ياما تشوف والعاقل يفهم