أخبار

الناشر الجديد لمجلة "تيل كيل": لا ننطق باسم المعارضة المغربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تأكد رسميًا نهاية الأسبوع الماضي رحيل أحمد رضى بنشمسي عن إدارة نشر مجلة "تيل كيل" الأسبوعية المغربية الأكثر مبيعًا في البلاد والصادرة باللغة الفرنسية، وسيحل مكانه الصحافي ذو التجربة الطويلة في المجلة كريم بخاري.

الدار البيضاء: في أول ظهور إعلامي له، يتحدث مدير نشر المجلة كريم بخاري لـ"إيلاف" عن مهامه الجديدة في "تيل كيل" الأسبوعية المغربية بعد أن شغل لسنوات إدارة تحرير المجلة، كما يتطرق إلى الخط التحريري للأسبوعية الأكثر منعًا في المغرب طيلة السنوات الأخيرة، وإلى مواضيع أخرى.

-أنت الآن مدير نشر مجلة "تيل كيل" الجديد بعد سنوات قضيتها على رأس تحرير هذه الأسبوعية، هل ستتراجعون عن الخط التحريري للمجلة؟

bull;لن يتم تغيير خط تحرير المجلة، في المرحلة المقبلة سنحافظ على خطنا التحريري الذي عهده القارئ فينا منذ عشر سنوات تقريبًا، لأنه خط تحريري متميز وواضح، والأكثر من هذا أنه لقي تجاوبًا كبيرًا مع القراء مما جعلنا المجلة الأسبوعية الأولى من حيث المبيعات في المغرب سواء باللغة العربية أو الفرنسية.

-ماذا سيحدث إذًا؟

bull;مجلة "تيل كيل" بلغت مرحلة النضج، لذا فهي في حاجة إلى أن تكبر مع محيطها وأن تقوم بأدوارها بشكل أكبر، كمجلة أكثر تأثيرًا، وهذا ضروري جدًا للاستمرار في الريادة، فالمرتبة الأولى تتطلب جهدًا كبيرًا لتحافظ عليها. المجلة لن تكبر بعيدًا عن محيطها هذا، فنحن نمارس الصحافة بشكل مهني ولا نلعب دور المعارضة، لأننا ملك جميع المغاربة بمختلف توجهاتهم وتشكيلاتهم، علينا مسؤولية. "تيل كيل" ليست مجلة الهامش والناطق الرسمي باسم المعارضة، بل نريدها (كما كنا) وبشكل أكثر مجلة المغاربة. هذا ضروري وإلا حكمنا على أنفسنا بالإندحار إلى الخلف تاركين لمجلات وصحف أخرى الريادة وهذا ما نرفضه.

-لكن "تيل كيل" عرفت بخط تحريري منتقد للسلطة، هل سيتم تغييره؟

bull;إن رأسمالنا هو مصداقيتنا، وخطنا التحريري لن نتراجع عنه، سندافع عن مجتمع ديموقراطي علماني حداثي وعقلاني، وستظل الحريات الفردية والدفاع عن المرأة لاكتساب حقوق أكثر من أولوياتنا، كما سنحترم الاختلاف وندافع عنه، وسنظل مترصدين لانتهاكات حقوق الإنسان والحريات الفردية، لكننا سنقوم بعملنا الصحافي هذا بشكل مسؤول.

-هل هذه المرحلة الجديدة ضرورية بعد عشر سنوات من خروج المجلة؟

bull;طبعًا سنحتفل قريًبا بالذكرى العاشرة لصدور المجلة، وهذه السنوات تفرض علينا أن نكون أكثر نضجًا. لقد دخل جميع الصحافيين العاملين في المجلة هذه التجربة قبل عشر سنوات، كان معظمنا في بداية طريقه إلى عالم الصحافة، كبرنا جميعًا مع هذه التجربة، اكتسبنا وراكمنا تجربة مهنية مهمة، ولا ننسى العلاقات الإنسانية التي كان لها دور في نجاح تجربتنا. بفضل هذا وبفضل نجاحاتنا وإخفاقاتنا بلغنا مرحلة النضج، وهذه المرحلة يجب أن تظهر في المجلة. يجب أن نستثمر التجربة جيدًا وأن نواكب التحوّلات المجتمعية. "تيل كيل" يمكنها أن تصبح مجلة كبيرة مهنية تمارس الصحافة كما هو متعارف عليها عالميا.

-كيف ستصل "تيل كيل" إلى هذه المرحلة؟

bull;ستعرف المجلة تغييرات وسنعلن عنها حينها، ستكون هناك مفاجات جديدة ومشاريع جديدة للمجموعة في المستقبل القريب.

-هل يمكننا أن نعرف لماذا غادر الناشر السابق أحمد رضى بنشمسي التجربة؟

bull;هذا سؤال يجب أن يوجه إليه شخصيًا، لأنه المعني به، أعتقد أن زميلي وصديقي أحمد رضى بنشمسي يبحث عن آفاق جديدة بعد تجربته الناجحة على رأس المؤسسة.

-ألا تعتقد أن هناك مسؤولية كبيرة على عاتقك للاستمرار في المقدمة؟

bull;إنها مسؤولية كبيرة، على الرغم من أنني عشت في المجلة سنوات كثيرة، لكن كان بنشمسي مظلة نعود إليها عندما نحتاجه، ولا ننسى أنه المؤسس. لكن يجب أن نرى الأمر بطريقة أخرى، أعتقد أنها المرة الأولى التي يصبح فيها صحافي ورئيس تحرير ومدير تحرير (مهام بخاري في المجلة) ناشرًا للمجلة، هذا الأمر متعارف عليه في أوربا لا في المغرب، إنه نوع من الديموقراطية والاعتراف بما يقوم به الصحافي، لأنه يدافع عن مجتمع يكافئ طاقاته، وهذا ما قامت به المؤسسة الناشرة.

-تعيش الصحافة المغربية تراجعًا بشهادة صحافيين مغاربة ومؤسسات دولية معنية بحرية الصحافة، كيف يمكن أن تمارس الصحافة في ظل هذا الوضع المهزوز؟

bull;هذا الوضع الذي نعتته بالمهزوز لا أعتبره كذلك، إنه اهتزاز نسبي وآني، هناك تراجع لا ريب في ذلك، لكنه ليس اهتزازًا دائمًا. لقد عملت لأكثر من 21 سنة في الصحافة، وقضيت سنوات في الصحافة الحزبية وعشت تحارب مختلفة في الصحافة المستقلة، وأقر بوجود تطور كبير في مجال حرية الصحافة في المغرب طيلة المدة التي قضيتها. خلال السنوات العشر الأخيرة كانت هناك اهتزازات وهو أمر عادي وطبيعي في صحافة تبحث، هي الأخرى، عن تطوير نفسها. نحن في حاجة إلى صحافة مهيكلة مقاولاتيًا ومهنيًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بوق الفجور
حمان التدلاوي -

مجلة تل كيل لمن لا يعرفها خاصة اخواننا المعربين هي بوق لنشر الفجور و تمجيد الرديلة..والاستهزاء من الدين والسخرية من الرسل و الانبياء..ملكها يهودي صهيوني من المبايعين لاسرائيل..خصم هذه الجريدة الاول هو الاسلام ثم الاسلاميين..من مواضيع المجلة المحبوبة الى خطها التحريري : تحرير العلاقات الجنسية، الافطار علنا في رمضان، الزنا مع المحجبات، الضحك على الطقوس الدينية..و تحضى هذه المجلة برعاية فرنسية حيث تغدق عليها شركاتها اشهارات واعلانات مقابل محاربة القيم واخلاق الشعب المسلم

تلكل والتابوات
حسان الجمالي -

تلكل والتابوات يعيش المغرب اليوم مخاضا سياسيا وثقافيا واجتماعيا ودينيا وحتى في الممارسات الجنسية سيجعل منه أكثر المجتمعات العربية ديمقراطية وتحررا. وما قامت به تلكل هو رصد هذه التحولات والتعبير عن المسكوت عنه بشجاعة مساهمة منها في تحطيم أعتى التابوات الاجتماعية والدينية والجنسية ومساعدة الانسان المغربي من التخلص من الفصام (الشيزوفرينيا) الذي يعاني منه الانسان العربي. تحية لبنشمسي ولتكن هناك ألف تلكل في بلاد العرب. حسان الجمالي

المغرب
ج محمد عزيز -

صدقت ياصديقي صاحب التعليق الاول...ان مجلة تيل كيل لا تمت الى قيامنا العربية بشىء الا الدفاع عن الرديلة والشدود الجنسى...وهى تغالط الناس كى يقرؤوها بعدة مقالات سياسية معارضة وذالك ليس الا مراوغات.........

المخابرات
لينا الامازيغية -

الناشر الجديد لمجلة تيل كيل هو ابن عميل المخابرات المغربية الذي كان يشتغل في كاب 1 احمد البوخاري صاحب الاعترافات الهيرة حول مقتل و اغتيال الشهيد المهدي بن بركة..والناشر الجديد هو طبيب فاشل ، طلق الطب لكي يتعاطى الصحافة، في البدئ كتمعاون قبل ان يغوص في التحليل اللاسروالي للاحداث و الوقائع في المغرب

maroc
محمد* -

كل ما اريده ان اقوله ، ان هذه الجريدة لوحدها تعادل او تزيد كل الصحف الجزائرية مجتمعة

ملاحظة بسيطة
محمد سعيد -

أولا من أين أتيتم بالمجلة الأكثر مبيعا في المغرب و المسألة الثانية هل مفهوم الحداثة هو جعل المجلة بوقا للمثليين و تقديمه لحوارات عقيمة لا تضيف شيئا للقارئ... و بدون أن نضحك على أنفسنا فالجميع يعلم أهداف المجلة و الأيدي التي تحركها عن بعد خدمة لمصالحها. بالأضافة فلا بنشمسي و لا كريم بخاري بأيديهم تغيير خط تحرير المجلة فتلك الأمور يقوم بها أصحابها من وراء البحار.....