أخبار

السعودية تعزز المشاركة بين التعليم العالي والعام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي التعليم العالي والعام بالسعوديةاليوم بالرياض .

الرياض : وقع وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود و وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري اليوم مذكرة تفاهم بين الوزارتين لتعزيز الشراكة بين التعليم العالي والتعليم العام , ومواءمة مخرجات التعليم العالي مع الاحتياج الفعلي من التخصصات في التعليم العام وذلك في مقر وزارة التربية والتعليم في الرياض .

وتنص مذكرة التفاهم المبرمة بين الطرفين على قيام وزارة التربية والتعليم بإجراء دراسة لاستشراف الطلب المتوقع خلال السنوات العشر القادمة على الفئات المختلفة من المعلمين ( ذكورا وإناثا ) , وفقا للتخصص والمرحلة بشكل إجمالي ولكل منطقة ومحافظة إذا أمكن , بحيث يتم تقدير الأعداد الإجمالية أولا , و يتم بعدها البدء في تقدير الأعداد لكل فئة من فئات المعلمين وفقا لمتطلبات التعليم العام ، ويتم تزويد وزارة التعليم العالي بهذه البيانات , وبناء قاعدة بيانات مشتركة بذلك , كما تقوم وزارة التربية بإعداد معايير نواتج التعلم لمراحل التعليم العام بالتنسيق المشترك مع كليات التربية وكليات المعلمين والاسترشاد بالمعايير العالمية في ذلك , والعمل على تحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين والمعلمات وفق الأسس العلمية والمهنية .


و يتم من خلال هذه المذكرة تزويد التعليم العالي بالمناهج الجديدة وخططها, بوقت كاف بحيث تتم مراجعة خطط كليات التربية والتعليم وكليات إعداد المعلمين والمعلمات بناء عليها , إضافة إلى ما يستجد من لوائح وأنظمة وأدلة لها ارتباط بإعداد المعلمين .

الجدير بالذكر أن مدة مذكرة التفاهم بين الوزارتين هي خمس سنوات يتجدد العمل بها تلقائياً لمدة مماثلة , على أن يتم التعامل بين الطرفين وفق الأنظمة والقرارات واللوائح الحكومية المعتمدة
من جانب آخر تقوم وزارة التعليم العالي بالتحقق من قدرة الكليات التربوية على الوفاء بالاحتياجات المستقبلية للمملكة من المعلمين والمعلمات كماً ونوعاً , وحث الجامعات على استكمال الاعتماد الأكاديمي للكليات التربوية والتنسيق مع إحدى هيئات الاعتماد العالمية للتوصل إلى صيغة موحدة لعمليات اعتماد الكليات التربوية على المستويين المحلي والعالمي , والعمل على تطوير كليات التربية وكليات إعداد المعلمين والمعلمات وفق أعلى المواصفات والمعايير من خلال التعاون والتوأمة مع كليات وجامعات علمية متميزة , إضافة إلى التوسع في القبول من خلال خطة مدروسة ومبرمجة زمنيا في التخصصات التي يوجد فيها عجز , والحد من القبول في التخصصات التي فيها فائض من الخريجين , مع الأخذ في الحسبان الطلب المتوقع في السنوات العشر القادمة .

ويأتي ضمن الأعمال المشتركة بين الوزارتين في إطار مذكرة التفاهم المشتركة , وضع كفايات المعلمين التربوية والتخصصية والاختبارات المهنية , وتطوير برامج التدريس التعاوني التي تتم خلال مرحلة البكالوريوس والتي تتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم , إضافة إلى تطوير البرامج التدريبية القائمة كبرنامج مديري المدارس , ورواد النشاط والمشرفين التربويين , ومشرفي المناهج , بالتعاون بين الوزارتين .

كما تقوم الوزارتان بإعداد برامج لتأهيل المعلمين والمعلمات دون الجامعيين , وعقد منتدى سنوي ترعاه الوزارتان يتم تنفيذه في إحدى الجامعات ويتمحور حول إحدى القضايا الأساسية التي تضمنتها مذكرة التفاهم المشتركة , وينفذ من خلال اللجان بين الوزارتين والجامعة المستضيفة لهذا المنتدى , وإعداد برنامج وطني لإعداد المعلم يشمل لجاناً إشرافية وتوجيهية , وبرامج عمل للمحاور المشتركة , وتشكيل فرق عمل لتنفيذ جميع الإجراءات السابقة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف