أخبار

الشركات الأمنية في العراق تدير "مافيا"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: قالت صحيفة الغارديان البريطانية نقلا عن وثائق ويكيليكس إنالشركات الأمنية الأجنبية في العراق تدير مافيا بهدف تضخيم الأسعار.

ونقل موقع "بي بي سي" عن الصحيفة قولها أن إحدى برقيات ويكيليكس تؤكدإن المدير التنفيذي لشركة هاليبورتن في العراق اتهم الشركات الأمنية الخاصة بإدارة "مافيا" بهدف تضخيم "أسعارها الفاحشة" بشكل مبالغ فيه.

وتكشف الوثيقة التي كتبها رئيس فريق جهود إعادة الإعمار في البصرة، جون نالاند، العلاقات المتوترة بين الشركات الأمنية الخاصة وشركات النفط والحكومة العراقية.
واشتكت عدة شركات نفطية من "الأسعار المرتفعة وغير المبررة" التي تطالب بها الشركات الأمنية رغم تحسن الوضع الأمني في العراق منذ عام 2008.

واتهم مدير هاليبورتن في العراق هذه الشركات الأمنية بأنها تشكل مافيا بسبب مطالبتها "بأسعار فاحشة"، مضيفا أنها تعمد إلى تضخيم التهديدات الأمنية.
وأضاف مدير هاليبورتن "وبغض النظر عن التكاليف المرتفعة للجولات الاعتيادية، فإن هاليبورتون تتلقى تقارير مثيرة للجدل بشأن إمكانية تعرض موظفيها للاختطاف ومن ثم المطالبة بفدى لإطلاق سراحهم".

وتابع أنه اطلع على مذكرة داخلية للشركة الأمنية المكلفة بحماية موظفي هاليبورتن تحث الشركة على تضخيم المخاطر التي تواجهها شركات النفط الدولية.
وتقول البرقية التي كتبت في شهر يناير/كانون الثاني الماضي إن الاستعانة بخدمات شركة أمنية لمدة أربع ساعات في البصرة يكلف نحو 6 آلاف دولار، مضيفة أن رحلة نموذجية لموظفيها يتطلب أربع عناصر أمن وسائقين وما بين ثلاثة وأربعة عربات مصفحة.

وتواصل البرقية أن وزيرا في الحكومة العراقية سافر من بغداد إلى البصرة ثم بغداد كلف الحكومة العراقية نحو 12 ألف دولار.
وتذكر البرقية أن الحكومة العراقية والشركات النفطية شجعت الشركات الأمنية على زيادة عدد الموظيفن العراقيين وتخفيض نظرائهم الغربيين في الخطوط الأمامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عمليات التفجيرات
Jahya Mohamad -

ليس تلك الشركات وحدها من يشكل المافيات بل هناك سياسيون ورجال اعمال ومعهم تلك الشركات يدفعون مبالغ كبيرة لترويج عمليات السيارات المفخخة والعبوات اللاصقة وكواتم الصوت ليظهر العراق وكأنه ساحة معركة كبيرة لا مفر من وجود هؤلاء.. المقاول يدفع لوضع عبوة ناسفة تحت عجلة منافسه في العمل والسياسي يفعل هذا والشركات تختص بالسيارات المفخخة وتدفع بسخاء من اجل ذلك .. حتى أجهزة الشرطة والجيش تتلقى الرشا لتنفذ ما يطلب منها مثل تمرير السيارات أو التغاضي عن من يضع العبوات في مناطق مسؤولياتهم.. طالب الجامعة يدفع كي يغتال استاذه الذي رسب في مادته.. الدكتور يقتل لأنه لم يشخص سبب وفاة المريض أو يطالب بفدية لأن المريض مات أثناء العملية والمعلمة تخطف وتغتصب لأنها أهانت أو سببت برسوب طالبة...الكل يبيع ضميره في سوق النخاسة