أخبار

تبادل اتهامات بين الفاتيكان وبكين على خلفية اجتماع للاساقفة الكاثوليك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: اتهمت بكين الاربعاء الفاتيكان ب"العدوانية" و"التهور" وذلك ردا على اتهامه اياها بقمع الحريات الدينية بسبب "فرضها عنوة" عقد اجتماع للاساقفة الكاثوليك في البلاد في اطار الكنيسة الرسمية الصينية التي لا يعترف بها الكرسي الرسولي.
وقال المتحدث باسم المكتب الصيني للشؤون الدينية في تصريحات نقلتها وكالة انباء الصين الجديدة ان الاتهامات بالقيام باعمال "غير مقبولة" و"عدوانية" والموجهة من جانب الفاتيكان بعد الاجتماع الثامن للممثلين الكاثوليك الصينيين تمثل "هجوما على الحرية الدينية في الصين".

واضاف المتحدث الصيني ان "هذا التصرف من جانب الفاتيكان متهور للغاية ولا اساس له اطلاقا".
وكان الفاتيكان عبر الجمعة عن "اسفه العميق" حيال هذا الاجتماع "المفروض عنوة على عدد من الاساقفة والكهنة ورجال الدين والمؤمنين"، معتبرا ان الطريقة التي تم فيها "استدعاء" المشاركين في الاجتماع تمثل "موقفا قمعيا لممارسة الحرية الدينية كان يامل (الفاتيكان) انه انطوى".

واعتبر الكرسي الرسولي في بيان ان الاجتماع الثامن للمثلين عن الكاثوليك الصينيين في الكنيسة الرسمية بين 7 و9 كانون الاول/ديسمبر وسيامة اسقف "رسمي" في سينغدي (شمال) "الحقت بشكل احادي الجانب ضررا بالحوار ومناخ الثقة القائم" مع الحكومة الصينية.
ورأى في الاجتماع مؤشرا الى "عدم التسامح"، كما "ندد بالانتهاك الخطير لحقوق الانسان" بحق الاساقفة والكهنة في الكنيسة غير الرسمية "الذين ارغموا على المشاركة".

ويقدر عدد الكاثوليك الصينيين ب5,7 ملايين بحسب الارقام الرسمية، موزعين بين الكنيسة الرسمية التي يرتبط المسؤولون الدينيون فيها بالسلطات السياسية، وبين كنيسة غير معترف بها تستمد مشروعيتها من ولائها للفاتيكان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف