أخبار

رغم الإجماع على نبذه.. القتل على خلفية الشرف يتواصل في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تتواصل جرائم الشرف في سوريا، حالها في ذلك، كغيرها من الدول العربية، وعلى الرّغم من أن المجتمع السّوري كثيرًا ما ينبذ هذا النّوع من الجرائم ويرفضها،إلّا أنها تحدث بكثرة، وعادة ما تخرج وسائل الإعلام السورية للحديث عن عمليات قتل جديدة.

دمشق: "لا أستطيع العودة إلى منزل أهلي على الرغم من اشتياقي إلى صدر أمي، خوفًا من أن أقتل أو أرجم من قبل العائلة التي تلاحقني حتى في منامي وأحلامي"، بهذه العبارة بدأت فتاة من سوريا تدعى عبير ذات العشرين ربيعًا حديثها لـ"إيلاف" عن قصتها مع أهلها.
مشيرة إلى أنها خرجت من المنزل منذ أكثر من ثلاث سنوات، لأن أهلها حاولوا إجبارها على الزواج من شخص هي ترفضه، وعلى الرّغم من مرور كل تلك الفترة إلا أن حالتها النفسية في تدهور مستمر، والخوف ملازم لها أينما حلت، وهي تعيش حاليًّا مع مجموعة من الفتيات وتعمل في إحدى المعامل الخاصة من أجل تأمين لقمة عيشها.

حالة الفتاة "عبير" ليست الأولى أو الأخيرة في مجتمع ما زال يستبيح قتل الفتاة وما زال هناك أشخاص يرتكبون جرائم القتل "لغسل العار" فكثيرة هي الحالات التي رصدت فيها جرائم الشرف في وسائل الإعلام السورية المختلفة، وفي أغلب هذه الحالات يتم القتل على أساس الشبهة أو الشك أو أحاديث يتداولها الناس أو علاقة عاطفية بريئة بين فتاة وشاب يرفضها الأهل، أو زواج فتاة من طائفة معينة بشخص من طائفة أخرى، وهذه الحالات ما زالت منتشرة في أغلبية مناطق سوريا وبخاصة تلك المناطق الريفية أو التي تعتمد على نظام القبيلة أو العشيرة أو الطائفة في تسيير أمورها، لكن بالمقابل عائلات أخرى وهي أيضًا كثير ة ومنتشرة في أرجاء سوريا وليست محصورة في منطقة معينة ترفض كافة أشكال التمييز ضد المرأة وتعطيها كامل حقوقها كإنسانة حرة تملك قلباً وعقلاً تستطيع فيها التمييز بين الخطأ والصواب وتتحمل مسؤولية نفسها مثلها مثل الرجل.

المرأة والقانون السوري
حرص الدستور السوري الذي صدر عام 1973 بأن تكون للمرأة - نوعاً ما - مكانتها في المجتمع مثلها مثل الرجل، ومع هذا بقيت تعاني من القيود المفروضة عليها سواء من القوانين أو من المجتمع الذي بقي ذكورياً بطابعه التسلطي لتمنع المرأة من ممارسة حقها كإنسانة لها كيانها الخاص وشخصيتها المستقلة، فالمجتمع السوري مجتمع متحرر نوعا ما من ناحية المساواة بين المرأة والرجل، والدستور السوري حرص على المساواة بين الجنسين، لولا بعض القيود المفروضة من خلال عدد من القوانين وخصوصًا في قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات وقانون الجنسية
حيث يؤكد عضو مجلس الشعب السوري الدكتور محمد حبش لإيلاف أن "مطالبتنا المستمرة في البرلمان وفي مؤسسات المجتمع الحكومي والأهلي بالمطالبة بتعديل قانون جرائم الشرف وإلغاء العذر المحل الذي تنص عليه المادة 548 من قانون العقوبات قد آتت أكلها أخيرًا وقد صدر المرسوم التشريعي 37 للعام 2009 الذي نص على إلغاء العذر المحل الذي كان يسمح للجناة بالإفلات من العقاب إذا هم ارتكبوا جناية القتل بدافع الشرف وأصبح هؤلاء تحت سطوة القانون الجديد الذي يفرض عقوبة السجن سنتين على الأقل في أي نوع من جرائم الشرف مهما كانت الأسباب أو الظروف والمبررات وهو تقدم قانوني جديد ومهم "


ومع أن الجميع يؤكد أن تعبير جريمة (الشرف)، يحمل في طياته تناقضًا صارخًا، فهو يضيف الشرف الذي هو قيمة إنسانية نبيلة إلى الجريمة التي تمثل قمة الانحطاط الخلقي والقانوني لدى الفرد واﻟﻤﺠتمع، إلا أن محكمة النقض والعادات والتقاليد الموروثة والبالية والقاصرة عن ركب العصر وتطوراته قد كرست هذا المفهوم، حين جاءت على أن غسل العار لا يكون ولا يزول إلا بقتل المرأة، حيث تنص القاعدة ( ٥٤١ ) على ما يلي:
(إن العادات والتقاليد والحياة الاجتماعية في الريف تنبذ فعل الزنا ويعتبر كل فعل من هذا القبيل تقدم عليه المرأة تسبب فيه إلى عائلتها ذلا وانكسارًا وعارًا أمام الآخرين، وأن هذا العار لا يزول إلا بقتل المرأة التي سببته للعائلة حسب الاعتقاد السائد في اﻟﻤﺠتمع).


وتقول الناشطة عن حقوق المرأة هنادي زحلوط في تصريح خاص لإيلاف بأنه للقضاء على جرائم الشرف يجب أن يحاصر المشكلة، التي هي بدورها ذات بعدين: قانوني واجتماعي، حيث تؤكد " بالنسبة للقوانين فيجب إلغاء المادة 548 من قانون العقوبات والتي تتيح منح العذر المخفف لمن يرتكب مثل هذه الجرائم تحت ذريعة الشرف، بل أيضا يجب تعديل القوانين السورية: قانون الأحوال الشخصية وقانون الجنسية وجميع القوانين التمييزية، على قاعدة المساواة بين المواطنين أمام القانون" .
وتتساءل " زحلوط " هل يكفي تعديل القانون؟ والجواب بحسب رأيها " التعديل هذا هو الخطوة الأولى، القانون العادل يدفع باتجاه تكوين ثقافة مختلفة ويقوّض العادات والتقاليد البالية، ولنا في التعاطي مع جرائم الثأر مثال جيد".

جرائم الشرف والدين
إن الأسباب الحقيقية لارتكاب جريمة الشرف هو التقاليد والجهل بالشريعة بحسب رأي الدكتور محمد حبش الذي يضيف " هذا الجهل بالشريعة ليس فقط شأن العوام والأميين بل هو للأسف شأن كثير من الخطباء الذين يقفون على المنابر ويعظون الناس ولكنهم محكومون للأسف بتقاليد بالية يحسبونها ديناً وفي الوقت نفسه فإن المتنورين من علماء الشريعة لا يقومون بدورهم الحقيقي ويفضلون مجاملة التخلف وراحة البال"

ويؤكد الدكتور " حبش " أيضا أن جريمة القتل بدافع الشرف "تخالف الشريعة في عدة أمور تعتبر من الكبائر، وهي أولاً إثبات للحد بغير بينة وهذا حرام وفيه عقوبة القذف على فاعله ومرتكبه إلا إن كان زوجًا أو زوجة ففيه اللعان، ويحرم بعد اللعان اتهامها بشيء، ولا شك أن أي اتهام بغير بينة هو في الواقع قذف بالباطل وهو من الكبائر. قال تعالى: والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وألئك عند الله لهم الكاذبون"

ويضيف " بتأمل بسيط لهذه الآية ندرك أن الرمي هنا إنها هو بالكلام والاتهام ليس أكثر، وهذا الرمي بالكلام والاتهام يترتب عليه غضب الله ووجوب إقامة حد القذف على فاعله مهما كانت القرائن قوية على وقوع فاحشة الزنا، فكيف سيكون غضب الله سبحانه على من قذف المرأة بالساطور أو بالرصاص أو بالمدية القاتلة؟ "
ويتسائل الدكتور محمد حبش " من أين لمن ارتكب القتل بحجة التهمة بالزنا أن يتيسر له إقامة البينة بعد فعل القتل؟ وكيف يتاح للمغدورة أن تدافع عن نفسها وتثبت براءتها ؟ وقد تقرر في الشريعة أن لصاحب الحق مقالاً؟ ولكن هيهات أن تتمكن من تقديم مقالها وقد سبق إليها سيف القتل ولم تعد قادرة على الدفاع عن نفسها بأي وجه من الوجوه؟ وبأي وجه حق يفوض الناس بتنفيذ القتل سواء أكان قصاصاً أو حداً أو عقوبة محضة بدون أن يمنح المتهم حق الدفاع عن نفسه أمام هيئة محايدة كما هو شأن القضاء في العالم كله، وكما هو شأن القضاء في الإسلام وفق منطق القرآن الكريم: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.

بينما تؤكد الناشطة السورية هنادي زحلوط بأنني " أستطيع أن أتفهم الضغط الاجتماعي الذي تعانيه الأسر أمام مجتمعها من أجل الانتقام من الفتاة بذريعة الشرف، لكنها يجب أن تعي أنها جريمة كاملة، وأنها بالمقابل تستطيع حماية ابنتها بمواجهة المجتمع، وأن تكون داعمة للفتاة وتساعدها على تجاوز ما يعوق حياتها، فلماذا يكون البديل قتل البنت وتحويل الابن أو الأخ أو الزوج لمجرم؟ يجب على الدولة اليوم أن تتحرك لتعديل قوانينها بما يضمن ويحمي حياة مواطنيها.
وينهي العلامة الإسلامي محمد حبش حديثه الخاص لإيلاف بالقول " هي حكم بالقتل بغير حق، حتى مع افتراض الفاحشة فالعقوبة المقررة في الشرع هي الجلد، وهي خاضعة من وجهة نظرنا للتغيير بحسب واقع الأمة والبحث عما يردع الزناة ويكفهم عن غيهم وفجورهم. فكيف يمكن أن يأذن تشريع ما بالقتل في جناية غير محققة وعقوبتها بعد القضاء ليست القتل؟ أما القول برجم زاني المحصن فهو محل جدل كبير بين الفقهاء ، وعلى كل جال فلا يحل إثبات ذلك إلا بالبينات الصادقات، من الشهود العدول، وهو أمر لا يتحقق أبداً في ظروف القتل بدافع الشرف الذي نحن بصدده" .

محاولات خجولة
على الرغم من بعض المحاولات في الألفية الجديدة لإزالة العوائق من أجل إبعاد شبح القتل عن المرأة، وممارسة كامل حقوقها، وإعادة الطمأنينة إلى قلوب فتيات خرجن من منازلها بحثا عن الأمان كما هي حالة " عبير " من خلال فتح المنتديات النسائية والجمعيات والمواقع الالكترونية - والبعض منها وما زال مستمر إلى وقتنا الحالي- إلا أننا مازلنا نفتقر إلى جوانب عديدة من أجل ترسيخ مفهوم أن المرأة هي نصف المجتمع من دونها تكون حركة المجتمع مشلولة، لكن يبدو بحسب رأي " عبير " أن هذا الكم الهائل من المنظمات والجمعيات النسائية والمواقع الالكترونية عبارة عن ديكورات وشعارات لا ترتقي إلى مكانة المرأة وأهميتها في المجتمع عندما تقتل امرأة بعمر الورد لمجرد حكم ذكوري صدر من العائلة.

وتؤكد الناشطة في حقوق المرأة هنادي زحلوط " بالنسبة لي كفتاة ناشطة أشعر الخجل حين أعلم أن جرائم الشرف تحتل ربع الجرائم في سوريا، وأشعر بأن التعديل القانوني ضروري حين أعلم بمركز سوريا المتقدم على لائحة الدول الأكثر ارتكابًا لجريمة ما يسمى بالشرف".

والدور الأكبر للتخلص من هذه الآفة المجتمعية بحسب رأيها يقع على عاتق " الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في تكوين ثقافة قانونية لدى الموطنين، عن طريق سن تشريعات تقوم على المساواة بين المواطنين، وتستند إلى شرعة حقوق الإنسان، والإعلان العالمي واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي وقعت عليها سوريا".

بينما يجد الناشط الحقوقي حسان أيو " إن العنف الممارس ضد المرأة أيا كان مصدره ومنفذه لا يمكن الحد من استشرائه بالصكوك الدولية و القوانين الوضعية فحسب، وإنما الجهد كله يجب أن يرتكز على الوقاية منه انطلاقا من الأسرة و المدرسة باعتماد أساليب تعامل حضارية ترقي بكرامة الإنسان و تصون حقوقه" ويضيف " إن عماد هذه الأساليب هو الحوار و حسن التنشئة والعمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لأفراد الأسرة، فالعنف في جميع الحالات هو الابن الشرعي للحرمان و الإقصاء والاضطهاد والفاعل والمفعول فيه أي المجني عليه والمعتدي ضحايا يجب التكفل بهما كي لا تظل الجهود في حلقة مفرغة".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نشعر بالخجل
حمدي الراشدي -

هذه الجرائم التي يغطي عليها القانون والدستور يتحملها المجتمع بأسره، إذ ترتكب تحت حمايتنا القانونية، لذلك ليس من الغريب ان يشعر الكثيرين بالخجل من حدوث هذه الجرائم ومن تواطئ القانون معها، إذ ان سجن لمدة سنتين اقل من عقوبة قتل بقرة.آن الاوان لتحصل المرأة على حقها بتقرير المصير. ان مجتمعات يتحكم فيها الذكور بمصير المرأة لمجرد انها امرأة هي مجتمعات عبودية مستترة

التسامح والتعايش .
عراقي - كندا -

رغم أن سورية من الدول العربية القليلة التي مازال التسامح الديني فيها واضحا والتعايش السلمي بين الآقليات موجودا , إلا أن ذلك لايمنع من وجود مسألة قتل الشرف أو ( غسل العار ) ولكنها في حدود ضيقة , تتركز في القرى والضيعات ومنطقة الجزيرة في شرق سورية , لقد عشت في سورية حوالي 7 سنين قبل هجرتي الى كندا ولم أر فيها إلا الخير والذكريات الطيبة !!

تعليق
يوسف الاموي -

المساواة بين المراة والرجل حق سنته الشريعة الاسلامية قبل اي شريعة اخرى لكن في المقابل لا بد وان نتكلم بكل صدق وشفافية هل جميع مرتكبي جرائم الشرف في سورية هم من المسلمين وهل حقا هناك تطبيق لعملية الرجم في سورية اسئلة كثيرة تطرح نفسها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهناك عدة نقاط اخرى فمثلا جرائم الشرف بسورية تاخذ طابع العادة وليس العبادة لان جميع الطوائف تقتل من اجل غسل العار او الشرف والمسؤلية بالاصل هي على الدولة وثانيا على الاسرة ومن ثن الفرد ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل مسموح لخطباء المساجد ان يتكلمو عن مخاطر جرائم الشرف وهل يتقبلها المصليين والجواب طبعا لا لان التقصير الاول والاخير هو من الدولة نفسها فتصرف الغالي والنفيس من المهرجانات والامسيات والحلقات وتبخل ان تثقف الشعب بحوقه وحقوق المراة والرجل فهذه المصيبة الكبرى

السلطة فاشلة
الراصد -

للأسف بعد استيلاء حزب البعث على السلطة منذ عام ١٩٦٣ أي قبل ٤٧ عام وطرحه للعقيدة القومية العربية وتفضيله للفكر والمصلحة القومية على الوطنية ونبذه للطائفية والعشائرية والقبلية و...و...و... وغيرها من الشعارات العلمانية المدنية المتطورة , نجد بعد هذه الفترة الطويلة أن الوضع بشكل عام سار للأسوء , فالعشائرية قوية والقبلية انتشرت والطائفية أصبحت الأولوية ولا ننسى انتشار الفكر الظلامي المتشدد ... هذا إن دل على شئ إنما يدل على فشل السلطة بكل شعاراتها . وجرائم الشرف هذه هي جزء يسير مما يجري حقيقة في سوريا .

ليس الاعلى
سوري -

العراق والاردن هن اكثر الدول التي تحصل فيها هذه الجرائم.

ساكن
من سكان العالم -

;لا أستطيع العودة إلى منزل أهلي على الرغم من اشتياقي إلى صدر أمي، خوفًا من أن أقتل أو أرجم من قبل العائلة صوت لئيم كاذب يريد يقول الام و البنت موافقين و جمال و حلوين و الرجاله تبعد مثل الاب الاخ ايضا و صوت رجالى مخنث يرى ان الام حلوه البنت حلوه و ابيها وحش و اخيها شكله ليس انثى

ساكن
من سكان العالم -

القتل على خلفية الشرف يعنى عدم الرحمه من الغريب الذئاب البشريه الذى يبهدل فى العائله و بأسم الحب او ورده ورد و من يبهدل هكذا فى الاسره و يأخذها بجريمه لايعرف الحب و الزواج بالمستوى الاجتماعى و الام بتغير تقاليد الاسره بيده و ليس بمساعده الغرباء الحكوميين او الجيران هذا هو شغل الاسره فى ترقيه و ليس تتصل بـ الدكتور مبروك عطيه فى برنامج الموعظه الحسنه تقول له طفلى قال لى لا و تتركه يبهدل فيه سوف يكبر يأخذها علقها و زوجته علقها و يرى انه عاش ليل و النهار الان لا كلمه لسيده مع الغريب و سوف تشتكى انها محجور عليها لانها قليله ادب لم تحترم انها كبيره و تحترم اسرتها

ساكن
من سكان العالم -

القتل على خلفية الشرف يعنى الغباء و تنفيذ شغل غريب يخطط له و الحل هو الحجر على الضعيف فى الاسره كان اب غبى ام غبيه ابناء اغبياء و يسمى هكذا نفس بترى كويس بـ الابناء او الاب او الام اذا هو الذى يقود وهذا بالمجلات بـ يرى و ليس بجهله و لن يفهم هذا الا عندما يقال له فى الاعلام التربيه البيت له مناهج مثل المدرسه سنوات و ليست صعبه فى المجلات ويعمل معرض للمجلات اما فى الخيانه فى الاسره الحجر هو الرد لفتره طويله او قصيره المهم الغريب مجرم فيها لانه يهتك عرض الاسره و يقطع صله الرحم

عراق
جوان -

الى الاستاذ العراقي من كندا انك عم تقول جرائم الشرف كلها في الجزيرة السوريةبالعكس اغلبية البنات عندنا تتزوج من رضاها خاصة شعب الكردي بس باين انت مو شايف الداخل ولا حتى درعا او سويداء بس كنت حابب اصحح معلوماتك

جرائم العار
ادريس -

جرائم العار لغسل العار بحسب تعبير الصحفي محي الدين عيسو مازالت مستمرة في كل المناطق السورية وبين مختلف الطوائف وهي ليست محصورة بفئة معينة أو شريحة اجتماعية معينة أو محافظة لذا على الدولة ومؤسسات المجتمع المدني ان تسعى جاهدة للقضاء على هذه الجرئم التي ترتكب باسم الشرف والشرف بريئ من فاعلها

تنبيه
متابع -

لاشك ان الفتاة(عبير) مظلومة وتعيش في رعب مستمر خوفا من القتل وهي بحاجة شديدة الى المساعدة الانسانية.وقد زاد الكاتب - ربما من دون قصد - من الخطر على حياة عبير في كشفه عن مكانها بقوله(هي تعيش حاليًّا مع مجموعة من الفتيات وتعمل في إحدى المعامل الخاصة من أجل تأمين لقمة عيشها) فقد يدفع مثل هذا الكلام القتلة للبحث عنها في كل مكان تعيش فيها الفتيات في مجموعات وفي المعامل الخاصة.

بلدان المغرب
حسان جمالي -

القول بأن جرائم الشرف ترتكب في جميع البلدان العربية غير صحيح. بلدان المغرب لا ولم تعرفها في تاريخها. وهناك أمهات عازبات لا توجد أمثالهن في البلدان العربية المشرقية الا تحت التراب. حسان جمالي

حاكمو الرجال
فارس السوري -

تعجبني مقولة السيد المسيح صانع المحبة والسلام مَن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر فالله هو وحده الكامل لا سواه وعلى الدولة السورية ان تحرم كل انواع القتل تحريما مطلقا وخاصة جرائم اللاشرف ومن نحن لناخذ روح انسان بريئة الله وهبها ؟ . والجذير بالذكر ان معظم حالات الزنى في المجتمع السوري يمكن تقسيمها الى ثلاث حلات وهي الاغتصاب والمغتصب هو دون شك الرجل وبيوت الدعارة من صنع الرجال ايضا مستغلين فقر شريحة كبيرة من المجتمع السوري وثالثا هو الوعوود الكاذبة من قبل الرجل لخطيبته ان مارست الجنس معه فسوف يتزوجها وسوالي هو اين القوانين التي تجرم الرجل على حالات الاغتصاب والدعارة ولعب بعواطف الاناث ؟

ساكن
من سكان العالم -

لم يكن عمره الدستور حرص على المساواة بين الجنسين فـ الفتاه الصحفيه قريبتى بتقبض معاش رغم انها تعمل معاش الاسره اما اخيها لا يعتبره الموظف الحكومى ساكن شكله وحش وليس انثى حلوه و ايضا الجاره المطلقه تقبض من زوجها فى الدوله العربيه و تصل تقبض المعاش و تعود رغم انها تدفع الكثير و ليس من حقها فيه قله ادب من الغريب يترك المعاش فقط للفتيات و يسرق حق الرجال ايضا ليس له حق يتكلم فى امور الاسره مثل ميراث الولد و الفتاه فقط هو لا يسرق لا يبقى حرامى و يعاكس بنات الناس وسيدات الناس ثم يردد له وجه نظر فى الاسره فى الحى الشعبى تقريبا الفتاه لا تتزوج بالحب بتتزوج بـ الجاهز بتأخذه يعن لا تعتقد فى الحب فى نفس الوقت هى الرجل عندهم من منصبه يغنى بـ الزواج بالحب

ساكن
من سكان العالم -

الرد خارج الموضوع

لا معالجة ابدا
ميسون -

الحل بسيط في معالجة جرائم الشرف ويتمثل في اعدام فوري لكل من يقتل امراة لهذا السبب امام بيت اهله وتصويره ووضعه في كل وسائل الاعلام والتحدث عن ذلك بطريقة تفهم الناس ان معالجة هذه الامور لا يمكن ان تتم بقتل الامراة او الفتاة بل هناك طرق اخرى للمعالجة.وسوريا التي تدعي العلمانية قصرت في هذا المجال كثيرا,فبينما نرى بنات العائلات الميسورة تمارس ما تريد وتعيش وفقا للتقاليد الغربية خصوصا ابناء الطبقة الحاكمة,نرى انها لا تهتم لما يحدث لدى الطبقات الفقيرة وفي الاحياء الشعبية حيث تنتشر امراض اجتماعية قاتلة عن طريق العدوى الجماعية دون معالجة لا بالردع ولا بالتثقيف ولا بالمشاريع الانمائية..

الشرع هو الحل
محمد -

ما يسمى بجرائم الشرف هي ردت فعل طبيعية لَا أحكام الاسلام لا تطبق فلو زنت زوجتك وخانتك هل ستكون سعيداجدا من أجل فعلتها الحل هو تطبيق الشرع ولن تكون هناك جرائم شرف

كلنا ظالمين
اشور الملك -

كلنا ضد جرائم الشرف ولكن ولكن اذا كانت هذه القضية تخصنا فلن نتوانى عن فعلها لاننا محكومون لارضاء الشارع والمحيطين بنا فلن نكون ارحم من من قاموا بمثل هذه الجرائم التي نتعاطف مع الفتيات المظلومات ولكن ان كانت تخص اخواتنا و نساؤنا فالحل الاسهل هو غسل العار