أخبار

موسوي وكروبي ينتقدان الغاء الدعم على المواد الاساسية في ايران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: توقع ابرز قائدين في المعارضة الايرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي "مستقبلا اسود" لاقتصاد ايران بعد بدء طهران الاحد بالغاء دعمها لمنتجات اولية اساسية، وذلك بحسب الموقع الالكتروني للمعارضة. الا ان كروبي وموسوي اللذين ترشحا الى الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو 2009 اقرا مع ذلك بالحاجة الى الغاء الدعم، لكنهما انتقدا التوقيت الذي تم فيه ذلك وعدم قدرة الحكومة على تطبيق هذا القرار.

واكد الرجلان خلال لقاء الثلاثاء بحسب موقع "سهم نيوز" ان "تطبيق هذه الخطة ياتي في وقت تواجه فيه البلاد عقوبات دولية قاسية ويعاني الاقتصاد الركود وتتخطى معدلات البطالة ال30% في غالبية المحافظات والتضخم بات خارج السيطرة". ويبلغ معدل البطالة في ايران رسميا 14,6%.

واضاف موسوي وكروبي ان "هذه الخطة تمثل ضغطا اضافيا على الطبقات المتوسطة والدنيا في المجتمع". وبعد ان هيأ الرأي العام الايراني على مدى اشهر، اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد البدء بتطبيق خطة ترمي الى رفع اسعار مواد اساسية (طاقة، مياه، خبز، كهرباء) بشكل يقربها اكثر من قيمتها الفعلية.

ورحبت غالبية النواب بهذه الخطة التي قد تؤدي الى مستويات كبيرة من التضخم وازدياد في معدلات البطالة بحسب المحللين. ووفق هذه الخطة، سيزداد سعر الوقود المدعوم (حصة 60 لترا شهريا للسائق الواحد) بواقع اربعة اضعاف، كما سيرتفع سعر الوقود غير المدعوم بنسبة 75%.

وسعر حصة ال60 لترا من الوقود شهريا المخصصة لكل سائق بات 0,40 دولارا بدل 0,10 دولارات في السابق. ولاي استهلاك يتخطى هذه الحصة، يتعين على السائقين دفع 0,70 دولارا ثمنا للتر الوقود عوضا عن 0,40 دولارا كما كان الحال في السابق.

وقد تم رفع سعر الغاز اويل من جانبه بواقع تسعة اضعاف لينتقل من 0,0165 دولارا الى 0,150 دولارا. وبحسب التقديرات الرسمية، فان المساعدات المباشرة تكلف الدولة نحو 100 مليار دولار سنويا.

وبرأي موسوي وكروبي اللذين يتهمان الحكومة "بعدم الاستماع" الى اراء الخبراء، فإن "المصانع تقفل يوميا وهي غير قادرة على دفع الرواتب وتشهد البلاد هربا لرؤوس الاموال (...) مما ينبئ بمستقبل اسود" للاقتصاد الايراني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف