أخبار

غول وطالباني يبحثان توسيع العلاقات السياسية والطاقوية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بحث الرئيسان العراقي جلال طالباني والتركي عبد الله غول في اسطنبول سبل توسيع العلاقات السياسية والطاقوية بين بلديهما.

بغداد: بحث الرئيسان العراقي جلال طالباني والتركي عبد الله غول في اسطنبول اليوم توسيع العلاقات السياسية والطاقوية بين بلديهما، فيما أجرى نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهادي مباحثات في طهران لتعزيز العلاقات الثنائية.

وأكد الرئيسان طالباني وغول أهمية تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين الجارين العراق وتركيا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والطاقوية.

وفي مستهل اللقاء أعرب غول عن أمله في أن يكون انتخاب طالباني وتشكيل حكومة شراكة وطنية عراقيةعاملا مهما في بناء العراق واستقراره، مؤكدا رغبة تركيا في تنشيط التعاون المشترك مع العراق الذ دعاه الى الانضمام إلى منظمة التعاون الإقتصادي التي يحضر الرئيس طالباني قمتها في اسطنبول حاليا.

وقال الرئيس غول أن انضمام العراق إلى المنظمة يكمل خارطتها التي تشمل حاليا تركيا وايران وباكستان وآسيا الوسطى.

وعلى مستوى العلاقات بين البلدين أكد الرئيس غول على ضرورة توسيع آفاق التعاون والعمل في مشاريع الطاقة والبناء والمياه والنقل.. فيما شدد طالباني على أهمية تفعيل جميع الاتفاقات المعقودة بين البلدين وعقد اجتماعات المجلس المشترك الذي يرأسه رئيسا حكومتي البلدين.

وأشار إلى تطورات الأوضاع السياسية في العراق وتوصل القوى السياسية إلى حكومة شراكة وطنية تمثل جميع مكونات الشعب العراقي "وبما يضع هذه الحكومة أمام مهام العمل والبناء التي تتطلب تعاونا مع الأشقاء والأصدقاء ومن بينهم الجارة تركيا" كما نقل عنه بيان رئاسي.

عبد المهدي يجتمع في طهران مع جليلي ولاريجاني

وفي طهران بحث نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي اليوم مع رئيس مجلس الامن القومي الايراني سعيد جليلي العلاقات الثنائية والاوضاع العامة في العراق والمنطقة.

وقدم جليلي التهاني بتشكيل الحكومة الجديدة في العراق والمصادقة عليها من قبل مجلس النواب معربا عن امله ان تتمكن هذه الحكومة من تحقيق المزيد من الاستقرار في الامن والخدمات والرفاهية للشعب العراقي.

ومن جهته اكد عبد المهدي ان تشكيل الحكومة الجديدة خطوة مهمة وايجابية وستتمتع بدعم قوي بسبب المشاركة الواسعة فيها وستعمل على تحسين الامن في البلاد وتحقيق المصالحة الوطنية بين جميع مكونات الشعب العراقي بالاضافة الى تطوير العلاقات مع دول الجوار.

ثم اجتمع عبد المهدي بعد ذلك مع رئيس مجلس الشورى ايراني علي لاريجاني وبحث معه العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتطورات الاوضاع في العراق والمنطقة.

واعرب لاريجاني عن امله بأن تحقق النجاح في توطيد دعائم الامن والاستقرار في العراق وتعزيز مكانته ودوره الهام في المنطقة والعالم.

واكد عبد المهدي ولاريجاني على اهمية تطوير وتمكين علاقات التعاون بين العراق وايران بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وبما يساهم في تعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة.

كما شدد الجانبان على ان كل من العراق وايران يمتلكان من الطاقات والموارد الشيء الكثير مما يجعل التعاون بينهما ممكنا ومثمرا ويصب في مصلحة الشعبين العراقي والايراني .

وقال المسؤول العراقي ان بلاده تسعى الى "اقامة علاقات جديدة وايجابية مع كافة دول المنطقة خصوصا ايران" مشيرا الى ان الحكومة العراقية ستضع هذا الهدف في مقدمة برنامجها الوطني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
آراء ومقترحات
جواد المنذري -

تأكدوا تماما ان الحكومة النازية السريةالامريكية التي خاضت حرب الابادة العرقية النوعية العربية ضد الشاعر العراقي جمال حسين النصار ( جمال الساعاتي)وقبيلته النصار ، الشويلات بقيادة جورج دبليو بوش الابن وبذلك تعتبر ، مبدئيا كل الحكومات الاقليمية النازية، ساقطة اليـــآ . لذلك يرجى التهيؤ النفسي لتسليم السلطة بطريقة سلمية وهادئة . لان هذا هو ماسيحدث على اية حال . ( حركــة القضاء على النازية)

آراء ومقترحات
جواد المنذري -

تأكدوا تماما ان الحكومة النازية السريةالامريكية التي خاضت حرب الابادة العرقية النوعية العربية ضد الشاعر العراقي جمال حسين النصار ( جمال الساعاتي)وقبيلته النصار ، الشويلات بقيادة جورج دبليو بوش الابن وبذلك تعتبر ، مبدئيا كل الحكومات الاقليمية النازية، ساقطة اليـــآ . لذلك يرجى التهيؤ النفسي لتسليم السلطة بطريقة سلمية وهادئة . لان هذا هو ماسيحدث على اية حال . ( حركــة القضاء على النازية)