نواب فرنسيون يطالبون بقرار أممي لحماية مسيحيي الشرق

طالب نواب فرنسيون وزيرة الخارجية بتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن لحماية مسيحيي الشرق.

باريس: يطلق نحو مائة نائب فرنسي نداءً إلى وزيرة الخارجية ميشال اليو ماري لمطالبتها بتدخل فرنسا لحماية مسيحيي الشرق ولاسيما من خلال تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن يؤكد حق الأقليات الدينية بممارسة شعائرها بحرية وأمن.

وجاء النداء الفرنسي بمبادرة من النائب دومينيك سوشيه وحمل توقيع تسعين نائباً حتى الآن، ويدعو فرنسا إلى أن تكون "صوت مسيحيي الشرق"، ويطالب النواب وزيرة الخارجية بـ"التدخل لدى سلطات دول الشرق الأوسط المعنية لمطالبتهم باتخاذ إجراءات أمنية وخاصة حول الأماكن الدينية التي يرتادها المسيحيون خلال فترة أيعاد الميلاد حتى لا يصبح يوم العيد يوم حداد مجدداً".

كما يطالب النواب الموقعون على النداء بأن "تعمل الحكومة الفرنسية بعزم على المدى الطويل لتجعل من حماية الأقليات الدينية أولوية لدى المحافل الدولية"، ويدعو النداء فرنسا بصفتها عضو دائم في مجلس الأمن إلى "اتخاذ مبادرة بتقديم مشروع قرار يؤكد بشكل قوي حق كل الأقليات بممارسة شعائرها الدينية بحرية وأمن".

واعتبر البرلمانيون أنه لا مصلحة لأحد باندثار الأقليات الدينية لأنها تشكل "عنصر توازن اجتماعي لا بديل له وعامل سلام دائم والعمل للحفاظ على وجودهم هو عمل من أجل السلام".

وكانت أليو ماري ذكرت الأسبوع الماضي أنه يجب إجراء اتصالات مع السلطات العراقية ودول أخرى من أجل ضمان أمن بعض الأماكن الدينية مع اقتراب أعياد الميلاد.