نداء دولي للإفراج عن اريرترين في سيناء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وجهت مجموعة حقوقية نداءا للإفراج عن اريرترين بسيناء في وقت تنتقد مصر تلك "المزاعم".
روما: وجهت مجموعة التعاون الدولي من أجل ثقافة حقوق الإنسان إيفري ون نداء من أجل "الافراج عن عدد من اللاجئين الأفارقة السجناء في سيناء من قبل مهربي البشر وإعادة توطينهم في دول الاتحاد الأوروبي".
وأضافت المجموعة في بيان اننا "نناشد الرئيس المصري والسيدة حرمه ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية والأمين العام للأمم المتحدة ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان التدخل العاجل من اجل 250 مهاجر اريتري وقعوا في أيدي مهربي البشر منذ اكثر من شهر في شمال سيناء".
وتابع البيان إننا "نطلب من رئيس جمهورية مصر حسني مبارك وحرمه السيدة سوزان التى لديها منذ فترة طويلة جهود في مجال مكافحة الاتجار بالبشر للتأكد من أن السلطات الحكومية تقوم بإجراء وتحقيقات فعالة ولها نية حقيقية لمغادرة السجناء ومعاقبة الخاطفين".
وناشد البيان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية "محمود عباس التعاون في إنقاذ اللاجئين، وتحديد خاطفيهم ومكافحة الاتجار بالبشر الرهيبة التي تمر عبر الأنفاق بين رفح وفلسطين".
وكان مصدر رسمي بوزارة الخارجية المصرية قد انتقد الاربعاء ما أسماه "استمرار حرص جهات معينة على الترويج لمعلومات مغرضة تهدف إلى الإساءة لمصر".
وأوضح المصدر أن "وزارة الداخلية المصرية قد أكدت عدم صحة الادعاءات المتصلة باحتجاز مهاجرين غير شرعيين في سيناء أو تعرضهم للقتل، وأننا ناشدنا في أكثر من مناسبة من لديه معلومات محددة حول هذا الموضوع أن يقدمها إلا أن احد لم يتقدم بها حتى تاريخه، مما يشكك في صحة ما اختلق من روايات فى هذا الشأن" .
وتساءل المصدر عن "مغزى ودوافع الترويج لتلك الادعاءات والسعي لتضخيمها والتفاعل معها على أنها حقائق موثقة، حيث يبدو أن الهدف من ذلك كله في المقام الأول هو تشتيت الأضواء عن دول بعينها تحرص على التنصل من التزاماتها الدولية ذات الصلة، داعياً كافة الأطرف للتبصر بالحقائق والتحلى بالموضوعية."