شكوك حول عقد إجتماع بين فتح وحماس الاسبوع القادم

رام الله: نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد ان يكون نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق قد ابلغه بإلغاء الاجتماع الذي كان مقررا الاسبوع المقبل بين الحركتين في دمشق، غير أنه لفت الى أن الأخير "ألمح الى ذلك بطريقة غير مباشرة".

وقال الاحمد رئيس وفد فتح للحوار "تريد حركة حماس ان تجد المبررات من اجل عدم عقد الاجتماع خاصة واننا اعلنا ان الاجتماع سيكون الاخير قبل التوجه الى القاهرة للتوقيع على الورقة المصرية ". واضاف "حماس تدرك ان ليس لديها اي ملاحظات على الورقة المصرية ولكنها لا تريد انهاء الانقسام وتتخذ حجج واهية من اجل عدم القدوم الى الاجتماع، وبالتالي التوقيع على المصالحة" الوطنية. وقال "نحن ننتظر موقف حماس النهائي" في هذا الصدد.

وكان أبو مرزوق اعلن أنه"لن يكون هناك أي لقاء للمصحالة مع حركة فتح في ظل استمرار تجاهل السلطة ". وقال لموقع حماس الالكتروني" كان من المزمع عقد لقاء في الاسبوع الاخير من الشهر الجاري، ولكن في ظل الظروف التي يعيشيها المعتقلون المضربون عن الطعام الذين مضى على اضرابهم اكثر من 25 يوما، وفي ظل تصعيد الاعتقالات في الضفة الغربية فقد توقفت الحركة" عند هذه المحطة .

واضاف "هناك مطالب حقيقية الآن، وهو أنه لا يمكن أن نعقد أيا من جلسات المصالحة في ظل الاوضاع الراهنة في الضفة الغربية، وعلى السلطة وحركة فتح أن تطلق سراح المعتقلين المضربين عن الطعام قبل أن يطلق سراحهم جثثا، وبالتالي لن يكون هناك أي لقاء مصالحة في ظل استمرار تجاهل مطالب المعتقلين".