موفد أممي يتوقع هجمات قوية من طالبان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في وقت توقع موفد أممي هجمات قوية من حركة طالبان، اكد سفير افغانستان في الامم المتحدة ان "الامن تحسن بشكل عام".
نيويورك: اعلن الموفد الخاص للامم المتحدة الى افغانستان ستيفان دي ميتسوره الاربعاء ان حركة طالبان تعد ل"هجمات قوية" في افغانستان معربا عن خشيته من مناخ متوتر في الاشهر المقبلة حتى وان كان الوضع يتحسن بشكل عام.
وقال خلال نقاش في مجلس الامن "نلاحظ من جانب العناصر المناهضة للحكومة رغبة في شن هجمات قوية. يجب ان نكون مستعدين. اخشى ان تتميز الاشهر المقبلة بمناخ متوتر في مجال الامن". واضاف "شعورنا ان الوضع قد يسوء قبل ان يتحسن".
واوضح "كل الناس تعترف انه لا يوجد حل عسكري. صراحة، حتى طالبان يعتقدون ذلك، حتى وان كانوا لا يقولون ذلك علنا. لا يوجد حل عسكري للنزاع في افغانستان".
واعتبر ان هذا الوضع يعزز اهمية الحوار خصوصا مع تشكيل الرئيس حميد كرزاي المجلس الاعلى للسلام.
وفي ما يتعلق بالانتخابات التشريعية في 18 ايلول/سبتمبر، اشار الموفد الاممي الى انها تأخرت ولكنها حصلت في النهاية وهذا شيء جيد. ومن اصل 10,5 مليون ناخب افغاني مسجلين، صوت نحو 4,2 مليون بالرغم من التحذيرات التي وجهتها طالبان وهو امر يستحق الاشادة به.
واكد ان هذه الانتخابات "شابتها عمليات تزوير كبيرة ومخالفات. انه امر مؤسف ولكننا امام ديموقراطية فتية في مناخ صعب".
من ناحيته، اكد سفير افغانستان في الامم المتحدة ضاهر تنين انه "بالرغم من الحوادث الفردية والهجمات والعمليات الانتحارية التي تقوم بها طالبان ومتطرفين اخرين، فان الامن تحسن بشكل عام". واضاف ان "التقييم الاخير للوضع يظهر ان القوات الافغانية بدأت تستعيد السيطرة عسكريا".
كما اشار عدد كبير من الذين تحدثوا الى ان اجراء الانتخابات بحد ذاته امر ايجابي.