مجموعة عمل في السي آي ايه لدراسة عواقب التسريبات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن:شكلت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) الاميركية مجموعة عمل لتقييم نتائج كشف موقع ويكيليكس لآلاف الوثائق الدبلوماسية الاميركية، حسبما ذكرت مصادر متطابقة الاربعاء. وقال احد الناطقين باسم الوكالة جورج ليتل لوكالة فرانس برس ان مدير السي آي ايه ليون بانيتا "طلب من مجموعة العمل دراسة ما اذا كانت الوثائق التي كشفت يمكن ان تؤثر على علاقات الوكالة بالخارج او على عملياتها".
ويؤكد ليتل بذلك معلومات نشرتها صحيفة واشنطن بوست التي قالت ان مجموعة العمل اطلق عليها اسم "ويكيليكس تاسك فورس" (قوة ويكيليكس الخاصة) وتسمى داخل الوكالة "دبليو تي اف"، الاحرف الاولى من عبارة "وات ذي فاك" التي تعني "ما هذه الفوضى".
ولم ينشر الكثير من الوثائق الصادرة عن وكالة الاستخبارات. لكن السي آي ايه تريد تقييم انعكاسات هذا العمل خصوصا على تجنيد المخبرين في المستقبل الذين يمكن ان يخشوا نشر معلوماتهم علنا. لذلك ستقوم مجموعة العمل التي يقودها مكتب مكافحة التجسس في السي آي ايه حسبما ذكر مسؤول طالبا عدم كشف هويته، بوضع لائحة بكل الوثائق التي كشفها ويكيليس في الاسابيع الاخيرة ومعظمها سري.
وجاء جزء من الوثائق التي كشفها موقع ويكيليكس من الشبكة المحمية "سيبرنت" (سيكريت انترنت بروتوكول روتر نتوورك) المخصصة لتقاسم المعلومات بين مختلف فروع الحكومة الاميركية. وقالت واشنطن بوست ان السي آي ايه المعروفة بتحفظها بشأن تقاسم اسرارها، رفضت في 2008 زيادة عدد روابطها الالكترونية على "سيبرنت".