أخبار

تشديد التدقيق في جميع السفارات في روما بقضية الطرود المفخخة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تم تشديد التدقيق في جميع السفارات والممثليات الدبلوماسية في روما بعد انفجار طردين مفخخين في سفارتي سويسرا وتشيلي ما ادى الى اصابة شخصين بجروح، بحسب مفوضية الشرطة في روما.

روما: انفجرت عبوة الخميس في سفارة تشيلي في وسط روما قرب فيا فينيتو على ما اعلنت وكالة الانباء الايطالية انسا التي افادت عن سقوط جريح واحد. وفي وقت سابق ادى انفجار طرد مفخخ تلقته السفارة السويسرية في روما الى اصابة موظف في السفارة بجروح خطيرة في اليدين، حيث نقلته اجهزة الطوارئ الى المستشفى.

وافاد المحققون بحسب موقع صحيفة كورييري ديلا سيرا ان احدى الفرضيات الرئيسية ان يكون المسؤولون عن تلك الاعمال حاليا "الاوساط الفوضوية في الحركة البيئية الارهابية". والفرضية الثانية هي احتمال "عملية تنظمها جماعات فوضوية متمردة" بسبب سجن عدد من عناصرها في السجون السويسرية.

وأشار وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الى "تهديد خطير" يطال السفارات في روما، داعيا البعثات الدبلوماسية الايطالية في العالم الى "توخي الحذر". ونقلت وكالة الانباء الايطالية عن فراتيني قوله "انه امر خطير وتهديد كبير للممثليات الدبلوماسية".

واضاف "ما زال من المبكر تحديد مصدر" الطردين المفخخين اللذين ارسلا الخميس الى كل من سفارتي سويسرا وتشيلي في روما واديا الى جرح شخصين. وتابع وزير الخارجية الايطالي "انها طرود مفخخة انفجر اثنان منها على الاقل" داعيا "الى تجنب التخويف". واوضح ان المحققين "يعملون على تحديد ما حصل".

واكد وزير الداخلية الايطالي روبرتو ماروني ان الشرطة الايطالية تتجه نحو فرضية "الفوضويين". وقال الوزير لدى تسجيل برنامج تلفزيوني "في ما يتعلق بالاعتداءات بطرود مفخخة، نتجه نحو فرضية الفوضويين الثوريين". واضاف ماروني ان المؤشرات التي تتيح الاتجاه نحو هذه الفرضية "متأتية من وقائع مماثلة حصلت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في اليونان".

وقد ارسل انذاك اربعة عشر طردا مفخخا الى المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والى مؤسسات وسفارات بلدان اوروبية اخرى. وعزت الشرطة تلك الاعتداءات الى متطرفين فوضويين محليين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف