كتلة الحريري تؤكد تمسكها بالمحكمة الدولية "كاطار لتحقيق العدالة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت كتلة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري تمسكها بالمحكمة الخاصة بلبنان رافضة تحييد نفسها كما طلب حزب الله.
بيروت: أكدت كتلة تيار المستقبل برئاسة رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري الخميس، تمسكها بالمحكمة الخاصة بلبنان "كاطار لتحقيق العدالة" و"معرفة الحقيقة" في اغتيال رفيق الحريري، رافضة تحييد نفسها في هذه القضية كما طلب حزب الله.
وجاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده نائبان من كتلة المستقبل في مقر البرلمان في حضور اعضاء الكتلة الآخرين. واكد النائب هادي حبيش التمسك بمبدا "المحكمة كاطار لتامين العدالة والوصول الى الحقيقة"، مضيفا "لا نستطيع ان نكون حياديين في مسألة طاولت البلد في الاساس فكيف اذا طاولت زعيما لبنانيا كرفيق الحريري؟".
وقال النائب سمير الجسر الذي جلس مع النائب حبيش امام ملصق كبير حمل كلمة "العدالة" وصور الشخصيات اللبنانية التي تم اغتيالها بين 2005 و2008 "اننا لا ندافع عن المحكمة لكننا نتلمس منها ان تاتي بالعدالة".
وكان النائبان يردان على حزب الله الذي اكد في مؤتمر صحافي عقده النائب محمد رعد في الثامن من كانون الاول/ديسمبر ان المحكمة "غير قانونية ومسيسة"، وعلى دعوة الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في وقت لاحق التي وجهها الى الاكثرية الحكومية من اجل تحييد نفسها في المواجهة بينه وبين المحكمة الدولية.
ويخشى حزب الله ان يوجه اليه الاتهام في الجريمة التي وقعت العام 2005. وردا على سؤال، قال الجسر انه لا يمكنه الجزم بما اذا كان سيتم توقيف من تقول المحكمة انهم نفذوا الجريمة. وقال "اي سلطة ستنفذ؟ لا نعلم. نحن لا نريد الانتقام. يمكن الا تكون هناك سلطة يمكن ان تحضرهم. هذه امور لم نسقطها. لكننا نصر على معرفة الحقيقة".
واكد الامين العام لحزب الله انه "سيقطع اليد التي تمتد لتوقيف" اي عنصر من حزب الله في حال توجيه الاتهام اليه في جريمة اغتيال الحريري. وقال حبيش ان "المعارضة تسعى لالغاء المحكمة الدولية، ويبدو ان موضوع شهود الزور اصبح قميص عثمان".
ويشهد لبنان ازمة حكومية منذ اشهر تتمحور حول مطالبة حزب الله وحلفائه بان تبت الحكومة في ملف "الشهود الزور" المرتبط باغتيال الحريري، معتبرين ان ما ادلى به هؤلاء الشهود للتحقيق الدولي تسبب بتسييس التحقيق. وقال حبيش ان "شهادة الزور افادة تعطى امام سلطة قضائية" بينما "لجنة التحقيق الدولية ليست سلطة قضائية". واضاف ان المحكمة "تقرر بما توفر لها من ادلة ثبوتية ووقائع تفيد ما اذا كان هؤلاء شهود زور ام لا".
وكان مدعي المحكمة الدولية دانيال بلمار اوضح في شريط فيديو نشر الاربعاء على الموقع الالكتروني للمحكمة الدولية انه لم يستخدم "قط تعبير الشهود الزور". ورأى ان استخدام هذا التعبير "ينطوي على استنتاج اي انك استنتجت بالفعل ان الشخص كذب"، وانه يفضل استخدام تعبير "شخص غير موثوق به".
واوضح ان "قرار الاتهام عندما يرسل الى قاضي الاجراءات التمهيدية لتصديقه، سيكون مستندا الى ادلة موثوق بها". ووصف ما ذكر حول استناد القرار الاتهامي الى "ادلة قدمها من يعرفون بشهود الزور او الشهود غير الموثوق بهم" بـ "الشائعات".
التعليقات
فلوا
فل -مثل السؤال عن الدجاجه و البيضة ,,,,هل كانت الدجاجه اولا او البيضه ؟ و هذا ينطبق على شهود الزور و المحكمه...يعني لا اعياد و لا امجاد و يمكن السياحه منذ الان اصبحت في خبر كان....الشعب لم يعد يهمهه لا المحكمه و لا شهود الزور.... و هل باستشهاد رجل يجب ان يستشهد كل الوطن...والله حرام عليكن يا 14 و يا 8 اذار ....حلوا عن ضهر هذا الشعب ....
فلوا
فل -لبنان اصبح مملكه تسمى مملكه للحريري....سعد الحريري....بهيه الحريري .....نادر الحريري....احمد الحريري.....كلهم يحكمون لبنان.....هل هذه الديمقراطيه ؟ نعود الى ال الجميل....امين الجميل .....سامي الجميل ....نديم الجميل.....و الرفيق جعجع و زوجته المصون....نايله معوض و ابنها البار ميشال......الخ ....مجتمع عشائر...عائلات...ينادون بانهم احرار...هههههههه....سلام على الحريه و السياده و الجمهوريه
الحق على حزب الله
صباغيان طهران -هذا ما يريده حزب لبنان من الناس.يفتعل الازمات ويظهر نفسه بمظهر المدافع عن قضايا كيرى وهو براء منها تماما لانه يضاجع كل ما يفتك بديمومة لبنان وشعبه واستقراره.ارتكب ما ارتكب واعتقد بانه اكبر من ان تطاله حتى الظنون.ولكن الله -ليس الله حزبهم-هو الاكبر وهو الذي يحدد لكل من اعتدى على الناس جزاؤه في الوقت المناسب.نحن نقول بان الحقيقة ليس من اجل ال الحريري او غيرهم بل من اجل العدالة نفسها ومن اجل بناء لبنان الوطن وليس المزرعة او الغيتو.ثم ان ال الجميل هم الذين قدموا الشهداء اولا بشير ومايا ابنة بشير وبيار الوزير الشاب وال معوض ايضا قدموا الرئيس رينة معوض وقد يكون العماج عون الذي كان يحتل القصر الجمهوري عالما بما حصل انذاك.والرئيس رفيق الحريري شهيد ايضا ومعه كوكبة من رفاقه فهؤلاء لا يمكن ان يذهبوا هباء من ذاكرة اللبنانيين .وايلاف بدأت بالانحراف الى جانب حزب الله منذ زمن طويل .او على الاقل هي مجموعة تناقضات ولا اعرف اذا كان هناك من يسيطر على قراراتها .وهذا المقال غير واقعي وهو لا يعكس الحقيقة .واذا كان الوضع على ما هو عليه الان فمع حزب الله سيصبح كما هي بغداد اليوم او طهران .سواد بسواد وليس من بهجة اعياد او فرحة ميلاد.وهذه ثقافة حزب الله فلا تتعجبوا! ولا تتحايلوا (جماعة حزب الله المتسترين)على احد .فالجميع يعرف مناهجكم في هذه الدنيا.
ياحرام الى رقم 2
منصف -لبش ما قلت بعد مملكه نصرالله ومملكه برى والا هادول ياحرام مضطهدين وماعندهم ممالك .هم بس الزعماء بلبنان وماحدا له حق انو يتكلم ويقول رايه حتى لوكان رئيس وزراء.شو ها البلد الى شخص زعيم ميليشيا كلمته يجب ان تمشى على قانون دوله ولا بيقولوا نحنا شعب لبنانى ديموقراتى كيف فهمونى وبلا فلسفه افلاطون ونحنا بحرب وعملاء ولما نحرر بلدنا ومن هيدا الكلام الى الناس ملت منه.