الامم المتحدة تؤكد وجود مسلحين ليبريين في ابيدجان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ابيدجان: اكدت بعثة الامم المتحدة في ساحل العاج الخميس وجود مسلحين يتكلمون الانكليزية في ابيدجان محددة انهم من ليبيريا. ورد المتحدث باسم البعثة حمدون توري على سؤال في لقاء صحافي ان كان يملك اثباتات على وجود مقاتلين ليبيريين في البلاد "اجل، لقيت دورياتنا مجموعة افراد يتحدثون الانكليزية اكدوا انهم ليبيريون".
واكد توري "كانوا وحدهم ليلا في ابيدجان" مضيفا انهم كانوا "مدججين بالسلاح"، من دون تقديم معلومات اضافية. واعربت الرئيسة الليبيرية ايلن جونسون سرليف الاربعاء عن قلقها من وجود مرتزقة من بلادها في ساحل العاج.
وقالت لصحافيين في مونروفيا "لدينا معلومات بان بعض الليبيريين انضموا الى الحرب في ساحل العاج كمرتزقة". وتابعت ان "كل من يعتقل لهذا النوع من الاعمال قد يلاحق قضائيا. انهم ليبيريون وبحسب القانون هنا فقد يتم توقيفهم لما يفعلون".
ويتزامن تاكيد بعثة الامم المتحدة وجود مقاتلين ليبيريين في ابيدجان الذي تحدث عنه سكان العاصمة الاقتصادية العاجية مع اجتماع في جنيف لمجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة مخصص لساحل العاج.
نددت مساعدة المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة كيونغ وا كانغ الخميس في جنيف باعمال العنف التي يشهدها ساحل العاج متحدثة عن "مقتل 173 و90 حالة تعذيب وسوء معاملة وتوقيف 471 شخصا و24 حالة اختفاء قسري" بين 16 و21 كانون الاول/ديسمبر، محملة معسكر غباغبو مسؤولية العنف.