الإماراتيون يستبقون يناير المقبل بإزالة الأشجار والحدائق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: حدد المجلس الأعلى للطاقة في دبي تحديد استهلاك المواطنين المجاني من المياه ب 10 آلاف جالون أو أقل شهريا، تفرض بعدها رسوم على استهلاك المواطنين الإماراتيين الذين لاتزيد نسبتهم عن 20% من نسبة السكان.
و قال الزعفراني أن "القرار اتخذ بعد دراسات على مستوى عال، ومقارنات مع أفضل 10 شركات عالمية في مجال توليد الطاقة، تفوقت عليها هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" في الاعتمادية والتنافسية"ولكن إمارتيين اعتبروا هذه التصريحات غامضة وأثارت بعض الشكوك والتساؤلات منها ما تيتعلق الشركات العشرة التي تمت المقارنة معها، وغياب المعلومات الكاملة عن الدراسة عن المواطنين.
وتعد هذه هي المرة الاولى في تاريخ الامارات التي يفرض فيها رسوم استهلاك للمياه على المواطنين بعد أن كانوا يتمتعون باستهلاك مجاني لأي قدر من الجالونات سواء لاستخدامات منزلية أو في ري المناطق الزراعية والأشجار والنخيل بعد قرار الراحل الشيخ مكتوم في تسعينيات القرن الماضي بأن المواطن الإماراتي معفي من سداد فواتير المياه والكهرباء في دبي.
ويرى إماراتيون أنهم فقدوا ميزة مهمة مقارنة مع غيرهم من الأجانب المقيمين خصوصاً وأن الإماراتيون يعتبرون الأقل عدداً من جملة السكان في الدولة.
ولفت الكثير من الإماراتيين عبر منتدياتهم ومجالسهم إلى أن قرار "ديوا" والمجلس الأعلى للطاقة في دبي بفرض رسوم مياه على المواطنين سيكون له اشد الأثر السلبي والسيئ على تطور الزراعة والأشجار والنخيل في الإمارة، مضيفين بأنهم لا يستخدمون المياه لأغراض شخصية في منازلهم فقط، إنما يستخدمونها أيضا في ري الأشجار والنخيل ومن أجل تحسين البقع الزراعية الموجودة في الإمارة، وقالوا إنهم إذا تم تطبيق ذلك القرار بالفعل في يناير 2011 فإنهم سيحجمون عن ري تلك الزراعات وكذلك الأشجار والنخيل مما ينذر بخطر تعرضها للجفاف ومن ثم موتها مما سيؤثر سلبا على البقعة الخضراء والأشجار في الإمارة . كما سيؤثر أيضا على الدولة بأكملها حيث قد يؤدي إلى تراجع مركزها بين الدول الأكثر تشجيرا ونخيلا في العالم.
وقال الإماراتيون أيضاً إن سياسة الدولة منذ تأسيسها تسعى دائما إلى الاهتمام بالزراعة ومحاولة توسيع الرقعة الزراعية والاعتماد على الإنتاج المحلي حتى لا تتكلف الدولة إنفاق مبالغ طائلة على استيراد منتجات زراعية لا يعرف طريقة زراعتها و قد تكون من مشاتل متسرطنة في بعض الأحيان.
وفي سياق متصل أشار بعض المحللين إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى أن تكون الحدائق في المنازل غير مرحب فيها، مما سيدفع بعض شركات تنسيق الحدائق إلى الإغلاق من جهة أو رفع أسعار خدماتهم من جهة أخرى. كما أن خدمة غسيل السيارات سيرتفع ثمنها أيضا علاوة على أن كل شيء يدخل المياه في مكوناته سيزاد سعره بشكل لافت.
وأضاف المحللون أنه يوجد في دبي 5 ملاعب جولف ويتطلب كل ملعب منهم 160 مليون متر مكعب من الماء لخدمة 20 لاعب فقط، كما أن كل ملعب جولف يتطلب 4 تريليون جالون من الماء العذب لخدمة 15 ألف فرد. مشيرين الى أنه ينبغي الاستفادة من كل البدائل المتاحة لتقليل استهلاك المياه بدلا من اقتصار ترشيد الاستهلاك على المواطنين العاديين فقط. لافتين الى أن فكرة زيادة اسعار المياه هي فكرة جيدة للحكومة ولكنها بالطبع شيء سلبي للمستهلكين.
ولفت المحللون إلى أن خصخصة المياه ربما سيكون حل أفضل من اتخاذ ذلك القرار حيث ان الشركات الخاصة ستسعى إلى تثبيت الأسعار وستعمل على تقديم مياه نظيفة صالحة للشرب وخدمات مميزة.
وشن بعض المواطنين المهتمين بالزراعة هجوماً لاذعاُ على صانعي قرار الزيادة قائلين أنه إذا كان المسئولين عن المياه في دبي يتحدثون بأن فرض رسوم على استهلاك المواطنين للمياه هو الحل لترشيد الاستهلاك والإنفاق في محاولات منهم للتأقلم مع الأزمة المالية العالمية فمن الأجدر بهم أن يقوموا بتطبيق سياسة الترشيد على أنفسهم أولا قبل فرضها على المواطنين البسطاء. واتهموا معظم المدراء في دوائر المياه والكهرباء في دبي معفيين من سداد رسوم المياه رغم أنهم يسكنون في فلل كبيرة و لديهم مزارع ضخمة تستهلك كميات طائلة من المياه. مضيفين أنه ينبغي على هؤلاء المسئولين أن ينتقلوا من الفلل الضخمة التي يقطنوها إلى السكن في منازل متواضعة - كما فعل نظرائهم في الدول الغربية- إذا أرادوا تقليص النفقات والتأقلم مع وضع الإمارة الاقتصادي ليكونوا قدوة يحتذي بها المواطن العادي. كما يجب أيضا وقف إهدار الكميات الكبيرة المياه في البحر الذي يتم جراء أنشطة شركات معروفة. حتى لا يكون هناك "كيل بمكيالين".
ويضيف خبراء أنه من المتوقع أن يؤثر قرار فرض الرسوم على المواطنين الذين يقومون بري الزراعات الموجودة في مزارعهم على القدرات المادية لهم حيث سيتراوح متوسط استهلاكهم يوميا ما بين 500 و700 درهم تقريبا. كما سيكون المتقاعدين هم اشد الناس تأثرا بهذا القرار لأنهم لا يحصلون على علاوات للكهرباء والمياه من مؤسساتهم السابقة. مما سيشكل عبئا ماديا ضخما عليهم.
وبالتالي يمكن القول إن قرارات المجلس الأعلى للطاقة في دبي و"ديوا" بخصوص فرض رسوم على استهلاك المواطنين للمياه لم تكن مدروسة ولم تنتج عن رؤى خبراء متخصصين، حيث أنها بنيت على مؤشرات وهمية غير متناسبة مع الواقع. فالدول المتقدمة دائما لا تتخذ قرارات عشوائية إنما تقوم أولا بعمل استطلاعات للرأي واستبيانات على الفئات المتوقع تطبيق القرارات عليها بشكل مباشر او غير مباشر ومن ثم يتم معرفة كل مؤثرات القرار و سلبياته وايجابياته قبل الإعلان عنه حتى يمكن تفادي السلبيات ومعالجتها قبل الشروع في صدور القرار بشكل نهائي.
والجدير بالذكر أن هيئة كهرباء ومياه دبي تقوم بتزويد الكهرباء لنحو 530 ألفاً و993 مستهلكاً، وبتزويد المياه لنحو 469 ألفاً و712 مستهلكاً في كافة مناطق إمارة دبي، ولديها مشاريع تحت الإنشاء بقيمة 29 مليار درهم، وفقا لإحصائيات الهيئة في شهر ابريل الماضي. كما ارتفع معدل إنتاج المياه في إمارة دبي من 271 مليون جالون يومياً في شهر أغسطس من العام الماضي 2009 إلى 278 مليون جالون يومياً "شهر يوليو الماضي" وبزيادة تقدر بنحو 2.6%.
التعليقات
ساكن
من سكان العالم -الإماراتيون يستبقون يناير المقبل بإزالة الأشجار والحدائق التى تحتاج عنايه مكلفه مثل قص النجيله الزائده و كان الموظف يفكر لهم حمام سباحه و هذا خطر فى الفيلات ان يقع فيه احد و هو حتى فارغ من الماء و صغير الحجم الان انواع من البلاط افضل من الخضره بتعطى روح ايضا بحسب نوع البلاط و نظيف و له الوان مع نور الشمس تشعر بالحياه من هو فى الفيلا لا يخرج سوف يرى الشمس على الارض مار او اى شخص و يجرى عليه و لا انزل عندما اتفرج على سلوكه هذا
حرام
مواطن بالإقامه -بالرغم من أنى لست مواطنا ولكنى عشت على أرض الإمارات و عرفت أهلها الطيبون , أقول أن القرار ظالم , عدد المواطنين وبالفعل لا يتعدى العشرون بالمائه الأغلبيه هنود وباكستانيين و الباقى من جميع الجنسيات , بالفعل أى مقيم أو زائر للإمارات يلاحظ كم المساحات الخضراء وإهتمام المواطن بزرع مساحات خضراء فى منزله سواء بالأشجار والنباتات , ونحن نعلم أن الطقس الحار الأرض الرمليه تحتاج إلى كميات كبيره من المياه , أما الهنود فهم وهم الأغلبيه على أرض الإمارات فلا أهتمام لهم إلا بنهب خير الإمارات وغلب المزيد من الهنود إلى الدوله بأى طريقه , بالتالى قرار دفع المواطن للمياه والكهرباء قرار ظالم تماما
مسكين المواطن
مواطن دبوي -المحرر الفاضل، طبعا يتوجب على حكومة دبي زيادة مداخيلها لكي تدفع راتب مدير الديوان الذي يتجاوز ال ٨٠٠،٠٠٠ درهم شهريا إضافة إلى رواتب ومزايا مدراء الدوائر الآخرين في الإمارة، وكل هذا على ظهور المواطنين المساكين الذين قدرتهم أنت ب ٢٠٪ من شعب الإمارة وهذه تقديرات خاطئة، إذ أنهم لا يتجاوزون ٥٪ من إجمالي تعداد سكان دبي.
من سئ الى اسوء
احمد -طيب ليش ما في احد اتكلم عن التعرفه الجديده (مواقف) في ابو ظبي وبيها ابتزاز رهيب وبالاخص لجيوب الوافدين المساكين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حرام
مواطن بالإقامه -بالرغم من أنى لست مواطنا ولكنى عشت على أرض الإمارات و عرفت أهلها الطيبون , أقول أن القرار ظالم , عدد المواطنين وبالفعل لا يتعدى العشرون بالمائه الأغلبيه هنود وباكستانيين و الباقى من جميع الجنسيات , بالفعل أى مقيم أو زائر للإمارات يلاحظ كم المساحات الخضراء وإهتمام المواطن بزرع مساحات خضراء فى منزله سواء بالأشجار والنباتات , ونحن نعلم أن الطقس الحار الأرض الرمليه تحتاج إلى كميات كبيره من المياه , أما الهنود فهم وهم الأغلبيه على أرض الإمارات فلا أهتمام لهم إلا بنهب خير الإمارات وغلب المزيد من الهنود إلى الدوله بأى طريقه , بالتالى قرار دفع المواطن للمياه والكهرباء قرار ظالم تماما
سؤال
May -يا ترا هالقانون بس في دبي ولا في الامارات كلها
أستفسار
مراقب -القوانين الجديدة لماذا خرجت الان ؟ لماذا خرجت بعد الازمة العالمية ؟الشعب ليس له دخل في الديون . الديون حصلت بفعل الكبار وليس بفعل الصغار!!!!
ظلم في ظلم
راشد الشمري -مو معقول يادبيبدل فرض رسوم على المواطنيين من اهل البلدافرضي رسوم على كبار القوم من متصدري قوائم اغنياء العالم وثرواتهم بالملياراتشو استفاد المواطن الطبيعي العادي لما دفنتوا البحر وعمرتوا ابراج مطرح ماضيع الشيطان ابنهالي استفادو الاغنياء واللعيبة الكبارومابتروح الا على الغلابة....ادفعوا انتو ياكبار الموظفين اللي ارصدتكم وصلت المليارات وخلو الموظفين واصحاب الدخول المحدودة بحالهم
والله حرام
محمد الفلاسي -والله حرام، بدل ما ارهق المواطنين برسوم من اجل ان اسد الإسراف والدين اللي تسبب فيه الكبار ما أبتدي أحاسبهم أحسن، من وين جاب احد المسؤولين مئات الملايين وهو كان معدم من سنوات وما حيلته إلا المعاش؟ ليش رواتبه من المناصب المختلفة تتخطى المليون ونصف شهريا؟ ليش إنعطى أرض تجارية في دبي مارينا بيعت بأكثر من سبعين مليون درهم وأراضي تجارية في البرشاء وشارع الشيخ زايد من غير الأراضي السكنية وزراعية في الخوانيج وغيرها؟ هل نحن كشعب مسؤوليين عن إثرائه بشكل فاحش رغم أنف الجميع؟ ما يرجع لأهله في رأس الخيمه ويفكنا من الصدعه أحسن!! وما هوه إلا مثال لمجموعه أكبر تنخر المواطن بألف شكل وشكل، وكل واحد منهم عامل فيها شريف مكة والمواطن المسكين يتحمل، ما أقول ونحن في هذه الجمعه المباركة إلا ;للهم رد كيدهم في نحورهم، اللهم آمين.
الى متى
امين صالح صادق -الى صاحب التعليق رقم ٩ الاخ محمد الفراسي هل معلوماتك هذه صحيحة واذا كانت صحيحة ارجوك خبرني من هو المقصود لان ممكن أنا اغير اسمي كون هذا الاسم لا معنى له في هذا الوقت والزمان في هاي الدولة وراح اغير اسمي الى حرامي فاسد كاذب ولكن الى متى يبقى الحال في هذه المدينة الفاضلة والخيرة لحكامها وشعبها في ظل وجود أشخاص للأسف مسؤولين يلعبون في خيرات البلد ومن يدفع ضريبتها للأسف والله ما نستاهل ولكن اعتقد اذا كان هذا المعني قصدي ال !!! اقصد الرجل النظيف المخلص لفلسه عفوا لبلده اعتقد نحن في فيلم كابوي المسؤول يرمي والموت للشعب وقبل ذلك البلد التي بناها شيوخ ورجال مخلصين وهم مازالوا كثيرين بس هذا الوقت لهم والله يمهل ولا يهمل نحن اناس مؤمنين وشكرا
صحيحة ١٠٠٪
محمد الفلاسي -الاخ أمين، معلوماتي صحيحة ١٠٠٪ ولكن إعذرني من ذكر الاسم لكي لا اتهم بالتشهير، نقطتي هي في الممارسة وليست الشخص بعينه، كل ما حصل من مايسمى بمحاربة فساد ما كانت إلا تصفية حسابات قديمة وفي نهاية المطاف تنتهي دبي غارقة في ديونها وعلى المواطن المسكين وعياله في المستقبل دفع الفاتورة!! وطني أنا، أنا وطني!!
صحيحة ١٠٠٪
محمد الفلاسي -الاخ أمين، معلوماتي صحيحة ١٠٠٪ ولكن إعذرني من ذكر الاسم لكي لا اتهم بالتشهير، نقطتي هي في الممارسة وليست الشخص بعينه، كل ما حصل من مايسمى بمحاربة فساد ما كانت إلا تصفية حسابات قديمة وفي نهاية المطاف تنتهي دبي غارقة في ديونها وعلى المواطن المسكين وعياله في المستقبل دفع الفاتورة!! وطني أنا، أنا وطني!!
Right Dubai
Engineer -I guess this is a right decission if they want really to save water, Dubai is working now toward green buildings and this can not achieved if locals continue their way of consuming water.
Right Dubai
Engineer -I guess this is a right decission if they want really to save water, Dubai is working now toward green buildings and this can not achieved if locals continue their way of consuming water.