صديق مُقرَّب من آسانج يطالبه بتسليم نفسه للسّلطات السّويديّة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأشار سوند، المؤسس المشارك لموقع "بايرت باي" لتبادل المعلومات والملفات، إلى أن الوهج الإعلامي المُرَكَّز على أسانج ينتقص من العمل الذي يتم بذله في ويكيليكس. ويأتي هذا التصريح المثير بعد أن زعمت صحيفة نرويجية أنها قد حصلت على وصول غير مقيد إلى كل البرقيات الدبلوماسيّة السّرّيّة الّتي يمتلكها الموقع.
وسيضطر أسانج، الذي يقوم موقعه بتسريب البرقيات على مدار الأشهر القليلة الماضية، أن يهتم بتعليقات سوند، في الوقت الذي يعتبر فيه موقعه الخاص بالدفع المصغر Flattr.com مصدرًا رئيسًا للتبرع. وأفادت صحيفة التايمز اللندنية أن ويكيليكس قد تلقى أكثر من خمسة آلاف تبرع بقيمة تصل إلى 10 يوروهات عبر ذلك الموقع. ويُعتَقد أن هذا الرقم قد تزايد بصورة كبيرة، بعد أن قامت شركات من بينها ماستركارد وفيزا وباي بال بوقف التحويلات إلى الموقع.
وفي تصريحاته التي أدلى بها إلى الصحيفة اللندنية، قال سوند: "أعتقد أنه من الضروري للغاية بالنسبة إلى جوليان أسانج أن يأتي إلى السّويد وأن يخضع للمحاكمة الآن، لكي يُظهِر ما إن كان مذنبًا أم بريًئا. وكل ما يمكنني قوله الآن هو أنه يجر ويكيليكس معه إلى أسفل".
وتابع سوند حديثه بالقول :"هناك قدر كبير من التركيز على جوليان كفرد، وهو ما يصرف إنتباه العالم عن ويكيليكس الذي يحظى بغرض أكثر أهمية من فرد واحد". جدير بالذكر أن أسانج (39 عامًا)، محتجز الآن في عزبة "إيلينغهام هول" في نورفولك كجزء من شروط الإفراج عنه بكفالة، في وقت يناضل فيه لكي لا يتم تسليمه إلى السويد على خلفية توجيه اتهامات إليه متعلقة بتورطه في اعتداءات جنسية".
في غضون ذلك، قالت صحيفة "أفتين بوستن" النرويجية أنها نجحت في تأمين حيازة البرقيات، لكنها لم تكشف عن هوية الجهة التي سربتها لها من داخل ويكيليكس. وأوضح أوليه إريك ألمليد محرر قسم الأخبار في الصحيفة أنه لا يمتلك تعليقات بشأن الطريقة التي نجحت من خلالها الصحيفة في تأمين الوصول إلى الوثائق. ومضى ليؤكد أنهم لا يكشفون مطلقًا عن مصادرهم، حتى في تلك الحالة.
ولم يقم ويكيليكس حتى الآن إلا بإصدار حوالى 2000 برقية من أصل 250 ألف، عبر شركائه الإعلاميين، بما في ذلك صحف النيويورك تايمز الأميركية والغارديان البريطانية ودير شبيغل الألمانية. ومن الممكن أن يُلحِق هذا التسريب ضررًا بالخطة التي يرمي من ورائها أسانج إلى استخدام الوثائق كأداة ضغط ضد الحكومات الأجنبية.
وهنا، عاود ألمليد ليقول :"نحن أحرار في فعل كل ما نريده بتلك الوثائق. كما أننا أحرار أن ننشرها أو لا ننشرها. ويمكننا أن ننشر تلك الوثائق على الإنترنت أو على الورق. ونحن نتعامل مع تلك الوثائق شأنها شأن كل المواد الصحافية الأخرى التي نحصل عليها".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسكين
ديمقراطي -اين حرية الراي والديمقراطية ؟