أخبار

ميدفيديف يصف "ستارت" بأنها حجر زاوية للأمن الأوروبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وصف ميدفيديف التوقيع على معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية المعروفة باسم "ستارت" الجديدة مع الولايات المتحدة بأنه "الحدث الأبرز في العام الجاري".

موسكو: قال الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في حديث للتلفزيون الروسي اليوم ان معاهدة "ستارت" تشكل "حجر الزاوية لضمان الأمن الأوروبي خلال العقود القادمة". وأعرب عن أمله ألا يؤدى فوز الجمهوريين في الانتخابات النصفية التي شهدتها الولايات المتحدة الى تردي العلاقات مع روسيا.

وأشاد ميدفيديف بالجهود التي بذلها نظيره الامريكي باراك اوباما في اقناع الكونغرس باقرار معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية. وأضاف أن اوباما أوفى بالوعود التي قطعها على نفسه في ابرام المعاهدة ومساعدة روسيا على الانضمام الى منظمة التجارة العالمية اضافة الى ابرام اتفاقية روسية أميركية حول التعاون في مجال الطاقة النووية.

وقال أن "التعامل مع اوباما سهل لأنه لا يعاني من أحكام مسبقة حيال روسيا ويستمع باهتمام الى آراء الطرف الآخر". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا في وقت سابق اليوم مجلس الدوما "البرامان" الى اقرار معاهدة "ستارت".

وحذر لافروف في كلمة أمام مجلس الدوما وبثتها محطة "فستي" الاخبارية التلفزيونية من أن عدم اقرار المعاهدة سيؤدى الى الحاق ضرر بسمعة روسيا على الصعيد الدولي. وطلب من النواب الروس عدم ادخال أي تعديلات على نص المعاهدة مشيرا الى ان الكونغرس الأميركي الذي صدق عليها أمس لم يدخل عليها أي تعديلات.

وأشار الى أن المعاهدة تنقل العلاقات الروسية الامريكية الى مرحلة من التكافؤ والمساواة ومراعاة المصالح المتبادلة. من جانبه قال وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديكوف ان المعاهدة لن تؤثر سلبا على القدرات الاستراتيجية الروسية مشيرا الى أن الاتفاق بشأن الابقاء على 1550 رأسا نوويا و700 قطعة حاملة لها يتيح تطوير القدرات الاستراتيجية الروسية.

وأكد أن المعاهدة لا تشمل الصواريخ الروسية من طراز "فويفودا" المعروفة في الغرب باسم "الشيطان". وطمأن سيرديكوف النواب الروس بأن المعاهدة لا تجبر روسيا على تقليص القدرات الاستراتيجية الحالية بعكس الولايات المتحدة التي يتوجب عليها تقليص ترسانتها الاستراتيجية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف