أخبار

40 قتيلا في معارك بين المتمردين والجيش في دارفور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قُتل 40 شخصا في صفوف التمرد بعد تجدد المواجهات بين القوات المسلحة السودانية وتحالف حركات متمردة في دارفور.

الخرطوم: اسفر تجدد المواجهات الجمعة بين القوات المسلحة السودانية وتحالف حركات متمردة في دارفور عن مقتل 40 شخصا في صفوف التمرد، كما اكد الجيش السوداني.

لكن المتمردين نفوا هذه الحصيلة.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المقدم الصوارمي خالد سعد في تصريح نقلته وكالة الانباء السودانية ان "القوات المسلحة هاجمت مساء اليوم (الجمعة) تحالف تمرد حركتي العدل والمساواة و(حركة) تحرير السودان جناح مناوي في منطقة شنقلي طوباية بولاية جنوب دارفور و كبدتهم خسائر فادحة في الارواح والممتلكات والاليات".

واضاف ان "خسائر المتمردين بلغت اربعين قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى" وان "القوات المسلحة استولت على اربع عربات عسكرية وعدد كبير من المعدات العسكرية وتم قتل القائد الميداني محمد عثمان جنجويد التابع لحركة العدل والمساواة المتمردة".

واضاف الناطق باسم الجيش السوداني "ان القوات المسلحة احتسبت شهيدين وثلاثة عشر جريحا".

واكد بيان للقوات المسلحة السودانية انها "تقوم بمطاردة المتمردين" وانها "تسيطر على الاوضاع بولايات دارفور" الثلاث، غرب السودان.

واضاف البيان ان "هذه المعركة تمثل اول تجربة لتحالف التمرد الذى انطلق مؤخرا ودخل هذه المنطقة من جنوب حدود 56 (بين الشمال والجنوب) وما زالت قواعده متمركزة فى مدينة بورى بولاية بحر الغزال (الجنوبية)".

ولكن تحالف التمرد نفى هذه الحصيلة مؤكدا انه تكبد قتيلين بالاضافة الى عدد من الجرحى، وفق بيان تلقته فرانس برس.

والجمعة هو اليوم الثاني من المواجهات بين الجيش السوداني وتحالف قوات المقاومة الذي يضم بشكل خاص حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان جناح مني مناوي.

واكدت حركة العدل والمساواة انضمام الجناح الثاني في جيش تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد محمد نور، الى التحالف. ولكن مسؤولا من جناح عبد الواحد نور قال ان مباحثات جارية بهذا الصدد.

ومني مناوي هو الوحيد الذي وقع اتفاق سلام مع الخرطوم في ايار/مايو 2006 لكن هذا الاتفاق لم يصمد.

وادت المواجهات الاخيرة في دارفور الى نزوح 18 الف شخص الى خور ابيشي و14 الفا الى شنقلي طوباية وفق حصيلة اعدتها بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي للسلام والمنتشرة في دارفور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف