أخبار

واشنطن تكرر موقفها الداعي لرحيل غباغبو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جدّد البيت الابيض مطالبته بتخلي "الرئيس السابق" لوران غباغبو عن السلطة في ساحل العاج.

باريس، هونولولو:كرر البيت الابيض الاحد دعمه لدور المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في الازمة العاجية وكرر مطالبته بتخلي "الرئيس السابق" لوران غباغبو عن السلطة.

وبدون الرد مباشرة على الاتهامات ب"المؤامرة" الفرنسية-الاميركية التي وجهها غباغبو في مقابلة مع صحيفة الفيغارو الفرنسية، ذكر مسؤول كبير في الرئاسة الاميركية بان "اللجنة الانتخابية المستقلة العاجية والامم المتحدة والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والاتحاد الافريقي كلهم اكدوا ان الرئيس (الحسن) وتارا هو الفائز في الانتخابات الاخيرة".

واضاف بن رودس، مساعد مستشار الرئيس اوباما لشؤون الامن القومي من هاواي (المحيط الهادىء) حيث يمضي الرئيس الاميركي عطلة اعياد نهاية العام، لوكالة فرانس برس ان "الولايات المتحدة تواصل دعم الدور الذي تلعبه المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في عملها لفرض احترام النتائج الشرعية للانتخابات في ساحل العاج".

وكان لوران غباغبو ندد الاحد في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية ب"مؤامرة" تقودها فرنسا والولايات المتحدة لابعاده عن السلطة، معتبرا انه ينبغي اخذ التهديدات الافريقية بالتدخل العسكري للاطاحة به "على محمل الجد".

غباغبو يندد ب"مؤامرة" تقودها باريس وواشنطن في ساحل العاج

ندد الرئيس المنتهية ولايته في ساحل العاج لوران غباغبو الاحد في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية ب"مؤامرة" تقودها فرنسا والولايات المتحدة لابعاده عن السلطة، معتبرا انه ينبغي اخذ التهديدات الافريقية بالتدخل العسكري للاطاحة به "على محمل الجد".

وندد غباغبو في المقابلة التي نشرتها لوفيغارو على موقعها الالكتروني مساء الاحد، بنشاط سفيري فرنسا والولايات المتحدة في الايام التي تلت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر واندلعت اثرها الازمة الرئاسية.

وقال غباغبو "انهم خصوصا سفير فرنسا وسفير الولايات المتحدة، لقد ذهبا لاصطحاب يوسف باكايو رئيس لجنة الانتخابات المستقلة الى فندق الغولف حيث مقر قيادة خصمي" الحسن وتارا الذي اعترف به المجتمع الدولي باكمله تقريبا رئيسا لساحل العاج.

واوضح انه وبينما كان رئيس اللجنة الانتخابية في الفندق "وحيدا، وهنا الخطورة، بلغني انه قال للتلفزيون ان خصمي انتخب رئيسا. وفي الاثناء كان المجلس الدستوري يعمل ويقول ان لوران غباغبو انتخب رئيسا".

واضاف "انطلاقا من هنا، فان الفرنسيين والاميركيين يقولون ان الحسن وتارا (هو الذي فاز في الانتخابات). وهذا كله نسميه مؤامرة".

وبشأن التهديدات الافريقية بالتدخل عسكريا لازاحته عن السلطة، قال غباغبو ان "كل التهديدات يجب ان تؤخذ على محمل الجد، ولكن في افريقيا، ستكون تلك اول مرة تكون فيها دول افريقية مستعدة للذهاب الى حرب الواحدة ضد الاخرى بسبب عدم حصول انتخابات كما ينبغي".

واضاف "انظروا الى خريطة افريقيا، انظروا اين يجري هذا الامر بشكل جيد نوعا ما او بشكل سيء نوعا ما حيث لا تجري ابدا انتخابات. اذا كانوا يريدون الحرب في كل هذه الحالات فاعتقد ان افريقيا سوف تتزعزع بالحرب".

واضاف "بالتالي انا آخذ التهديدات على محمل الجد ولكني ابقى هادئا. انتظر لارى".

وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا اعلنت خلال قمتها في ابوجا بنيجيريا انها قد تستعمل "القوة المشروعة" في حال لن يتخل غباغبو عن السلطة.

وقال غباغبو في مقابلته مع صحيفة الفيغارو "خلال اجتماعات الدول الافريقية، كان ممثلو الدول الغربية باعداد كبيرة في كواليس الاجتماعات الافارقة. كما كانت الضغوط كبيرة جدا".

واضاف "طفح الكيل. عندما نتعرض لما تعرضت له، نقول ان (روبرت) موغابي (الذي ما زال رئيس زيمبابوي بالرغم من هزيمة انتخابية) لم يكن تماما على خطأ".

وهاجم لوران غباغبو في هذه المقابلة ومن دون ان يسميه رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوريه.

وقال "في كانون الثاني/يناير 2003، قال رئيس دولة مجاورة اعيد انتخابه باغلبية 80% انه يجب تسليمي للمحكمة الجنائية الدولية. كان امر شهي ان يأتي هذا الامر منه. ربما كان علي ان انتخب باغلبية 80%. لو جرى ذلك لكنت اقل احتراما".

ومن المنتظر ان يصل وفد من ثلاث رؤساء من المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا (بنين وسيراليون والرأس الاخضر) الثلاثاء الى ابيدجان.

واوضح غباغبو "كان يجب ان يبدأوا من هنا. كان يجب توفير الكثير من سوء التفاهم" مضيفا "يجب ان يأتوا ويروا ماذا يجري في ساحل العاج. وبعد ان يروا عندها يتخذون قرارا".

وبالنسبة لقرار المؤسسات الاقليمية وخصوصا البنك المركزي الافريقي التعامل مع خصمه الحسن وتارا، قال غباغبو "ليس البنك المركزي الافريقي هو الذي يدفع رواتب الموظفين. انه مال ساحل العاج" مضيفا "هذا القرار ليس له اي قيمة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف