أخبار

تساؤلات حول انعقاد الحكومة بعد الأعياد بمبادرة عربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يتحدث النائب تمام سلام عن دور للتسوية العربية في استئناف مجلس الوزراء لجلساته بعد الأعياد ، مؤكدًا ان عدم التئام الحكومة يؤدي الى الشلل والمراوحة، ويقول ان التكتم على المبادرة السورية السعودية ضروري اليوم لعدم إحراق الطبخة السياسية أو أي تسوية ممكن أن تنضج قريبًا.

بيروت: ماذا ينتظر لبنان بعد الأعياد، هل تعود الحكومة لتلتئم من جديد، وهل تسقط التسوية العربية "شهود الزور" ويستأنف مجلس الوزراء جلساته، واذا لم تلتئم الحكومة بعد الأعياد ما الذي ينتظر اللبنانيين؟

يقول النائب تمام سلام لإيلاف إنه يأمل في أن تلتئم الحكومة اللبنانية من جديد بعد الأعياد ونتطلع إلى أن يتم انعقاد مجلس الوزراء لمتابعة قضايا البلد وهموم الناس التي تضغط في أشكال مختلفة، ولا بدّ أن من يتابع شكاوى الناس ومطالبهم، يدرك أنّ تسيير الشأن العام أمر ملحّ ومطلوب ولا يجب توقيفه على اختلاف الرأي بين هذا الفريق او ذاك، او على قضايا، صحيح انها كبيرة، ولكنها لا يجب ان تحول دون حلحلة الامور الحياتية اليومية.

ولدى سؤاله هل تسقط التسوية العربية "شهود الزور" ويستأنف مجلس الوزراء جلساته بعد الأعياد؟ يجيب:" لا بد ان يكون للمشاركة والمساهمة العربية من خلال طرح مخارج وحلول أثر في المواجهة القائمة اليوم بين القوى السياسية، هل ستكون على مستوى دعم " شهود الزور" او اعتماد خيار آخر هذا أمر لم يفرج عنه حتى اللحظة ولكن يبدو أن هناك مساعيَ جدية لإنهاء هذا الخلاف ولا بد ان هذه المساعي ستنضج وتخرج الى العلن في وقت نأمل ألا يكون بعيدًا.

وردًا على سؤال لماذا اليوم التكتم على تفاصيل التسوية السورية السعودية؟ يجيب:" لعدم التشويش والضرر بالطبخة السياسية، وهذا أمر جيد، ولكن هذا لا يمنع ان يتحمل المسؤولون والقادة اللبنانيون ما عليهم تحمله داخليًا في لبنان، من التصدي للكثير من الأوضاع التي تضغط وتلح، لا يكفي ان نقف ونستكين ونجمد في مواجهة هذا الوضع اعتمادًا على ما سيتم رفدنا او مساعدتنا به هنا او هناك وبالذات من المبادرة السعودية السورية التي نأمل ألا يطول اخراجها وتشهد النور في وقت قريب.

ولدى سؤاله اذا كان يخشى على المسعى العربي ان يكون في مواجهة اميركية ايرانية؟ يجيب:" لا شك ان السياسة المحورية التي تضلل الكثير من الوضع السياسي في المنطقة من قوى كبرى ومحلية وإقليمية، لا بد ان يكون لها تأثير على مجمل الاوضاع، ولا يمكن لأحد ان ينكر ذلك، ولكن اذا ما توحدنا داخليًا واستنفرنا لمواجهة استحقاقاتنا الداخلية، المتعلقة بإدارة شؤون البلاد والعباد، فلا بد ان ننأى بنفسنا عن هذه التأثيرات اذا كان لها أبعاد سلبية، ونتطلع الى أبعاد ايجابية تصب في مصلحة المنطقة وتضع حدًا للصراع الاقليمي الدولي، وترسي الأمور على بعض الاستقرار والامن والامان، علمًا ان الجميع يعلم انه طالما هناك عدو يمارس اشد واقصى أنواع العداء والضرر بالمنطقة وهو اسرائيل ومشروعها التوسعي والإستيطاني بمواجهة كل المنطقة، فان ذلك سيكون بلا شك عاملاً غير مريح وغير ايجابي في الوصول إلى الإستقرار في المنطقة.

وردًا على سؤال إذا لم تلتئم الحكومة بعد الاعياد ما الذي ينتظر اللبنانيين؟ يجيب:" المزيد من التراجع والشلل والمراوحة وهذا امر غير مريح ويتجه بنا الى تراكم بعض السلبيات التي يصعب في ما بعد حلها وتجاوزها الى ما لا نهاية.

ولدى سؤاله الرئيس اللبناني ميشال سليمان يرفع منسوب التفاؤل فهل يشاطره الرأي؟ يجيب:" الرئيس سليمان يجهد بشكل مميز في مسك دفة الحكم بالكثير من الحكمة والروية والعقلانية، ونعم هو في موقع لا يسمح له بأن يتشاءم او يتخلى ونحن معه في الاستمرار في روح التفاؤل والسعي اليها، في تحرك مستمر على كل الجبهات والافرقاء داخليًا وخارجيًا، ولا يهدأ الرئيس سليمان في ذلك، وهو امر جيد ونأمل ان يتكامل مع المسؤولين الآخرين من رئيس المجلس النيابي الى رئيس مجلس الوزراء لتستعيد الدولة هيبتها ومكانتها وعملها ودورها في إدارة شؤون البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف