أخبار

نتانياهو: لن تعتذر لتركيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جدد بنيامين نتانياهو تاكيده بان اسرائيل لن تعتذر لتركيا عن الهجوم على سفينة مافي مرمرة لكنه لمح الى امكانية الاعتذار.

القدس: أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الاثنين ان اسرائيل لن تعتذر لتركيا عن الهجوم الذي شنته قوة كوماندوس اسرائيلية في ايار/مايو على اسطول الحرية الذي كان ينقل مساعدات انسانية الى قطاع غزة ما اسفر عن مقتل تسعة اتراك.

وقال نتانياهو للقناة العاشرة الخاصة الاسرائيلية "لا نريد ان نعتذر، ولكن نعبر عن اسفنا لتركيا".

وقال "لا نريد ان نسمح بجر جنودنا امام المحاكم الدولية (...) جنودنا تصرفوا وفق القوانين"، ملمحا الى ان الاعتذار يمكن ان يفسر باعتباره اعترافا بالمسؤولية.

وكان وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قال الاحد خلال لقاء في القدس مع سفراء الدولة العبرية في الخارج، "لن يكون هناك اعتذار. من عليه الاعتذار هو حكومة تركيا بسبب دعمها الارهاب".

وردا على سؤال بهذا الصدد، قال نتانياهو للقناة العاشرة "يوجد ضمن ائتلافي الحكومي وجهات نظر مختلفة، ولكن رئيس الوزراء هو الذي يتحدث بصوت الحكومة".

وكان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو اكد السبت ان بلاده تريد المصالحة مع اسرائيل ولكن لحصول هذه المصالحة لا بد من ان تعتذر الدولة العبرية عن الهجوم وان تدفع تعويضات لذوي الضحايا التسع.

وفي 31 ايار/مايو، شنت قوة كوماندوس بحرية اسرائيلية هجوما في المياه الدولية على السفينة التركية مافي مرمرة التي قادت اسطولا محملا بالمساعدات الانسانية الى قطاع غزة المحاصر ما ادى الى مقتل تسعة ناشطين اتراك.

وعلى الاثر استدعت تركيا سفيرها في تل ابيب وهي مذاك تطالب اسرائيل بتقديم اعتذار رسمي ودفع تعويضات لذوي القتلى.

وتزامن تصريح ليبرمان الاحد مع احتشاد الالاف في اسطنبول رافعين اعلاما تركية وفلسطينية لاستقبال السفينة التركية "مافي مرمرة" التي عادت الى الخدمة بعدما تم اصلاحها في مرفأ تركي على البحر المتوسط.

ومن المفترض ان تشارك هذه السفينة في اسطول انساني جديد ينطلق الى غزة في 31 ايار/مايو 2011، بحسب جمعية الاغاثة الانسانية التركية التي تملكها.

ونظم حفل استقبال السفينة في مرفأ سرايبورنو في اسطنبول في ذكرى اليوم الاول للحرب الاسرائيلية (الرصاص المصبوب) على قطاع غزة والتي ندد بها القادة الاتراك بحدة وشكل بداية لتدهور العلاقات التركية الاسرائيلية التي ازدادت سوءا بعد الهجوم على اسطول الحرية.

ويعارض الكثيرون في إسرائيل تقديم اي اعتذار عن الهجوم على اسطول الحرية كونهم يتخوفون من ان يشكل هكذا اعتذار اعترافا بالمسؤولية من جانب الدولة العبرية ويفتح بالتالي الطريق امام ملاحقات قضائية في المحاكم الدولية للجنود الاسرائيليين الذين شاركوا في الهجوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Israel
ayoob -

Of course Israel will not apologize to Turkey.Israel is the most important country in the world, and it is the only country who is above the law, and behave accordingly .Israel doesn''t care even if all the countries in the world go gains her ,this fact was proven many times and in many events.Any one deny this fact is not aware of what is happening

لمازا
حمزة كردستان -

والله الاسرائيل اكبر من انو تعتزر لدولة صعيرة متل تركيا الاصلا اليهود الي بناو تركية حديثة وهي ابنها مدلل عير تركيا تروح تلعب غيرها مجرد دولة تقوم على الارهاب عسكري فقط

without
Rizgar -

The international community is equally guilty for the crime that Turkey has committed and committing against the Kurds. Key NATO members and Israel have given unconditional military and economic assistance to Turkey since 1920s and most of these resources have been used to repress Kurds.Without Israeli and US support , Turkish generals will run away from Kurdistan as Iraqi arab generals in S. Kurdistan.

The Kurds
Annel -

Can some buddy just explain to me what the above subject has to do with Kurds.Let us be more reasonable in our comments including Elaph!!!

تركيا لا تستحي
المعلم الثاني -

ألا يستحي الأتراك من طلبهم اعتذار هذا وذاك وهم أول دولة عليها الاعتراف بجرائمها التاريخية ضد الأرمن واليونانيين ومسيحيي الشام والعراق وأخيرا الأكراد؟؟؟...هؤلاء الأتراك لا يعترفون بجرائم دولتهم وبضحاياهم الذين تعدوا الثلاثة ملايين من البشر ...فلييتعاملوا أولا بآدية مع غيرهم قبل أن يلبسوا أثواب الحملان!...حياء يووك!