أخبار

الفلسطينيون يرفضون إقتراح عقد إتفاق مرحلي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت الرئاسة الفلسطينية "أن إقتراح نتانياهو للوصول الى حل مرحلي، لن يكون مقبولا فلسطينيا، لان ذلك سوف يستثني موضوعي القدس واللاجئين".

رام الله: أكدت الرئاسة الفلسطينية رفض الحلول المرحلية ردا على تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي اعتبر ان الاتفاق المرحلي يمكن ان يشكل حلا في ظل عدم امكانية التوصل الى اتفاق شامل.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة " إن العودة للحديث عن دولة فلسطينية على حدود مؤقتة هو غير مقبول على الاطلاق، ولن يؤدي إلى سلام حقيقي"، مشددا ان "الوقت قد حان للبت في قضايا المرحلة النهائية، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967" والتي تشمل كامل الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة وقطاع غزة.

وقال أبو ردينة" إن القدس خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وهي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية".

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في مقابلة مع قناة التلفزيون العاشرة الاسرائيلية "قد نكون امام وضع تصل فيه المحادثات مع الفلسطينيين الى حائط مسدود بشأن قضايا القدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، وفي هذه الحال، ستكون النتيجة عقد اتفاق مرحلي". واضاف "هذه امكانية بالطبع".

واضاف "لكن اذا وافق الفلسطينيون على دولة منزوعة السلاح وتراجعوا بحكم الامر الواقع عن حق العودة، عندها ساذهب الى نهاية المطاف واعتقد ان غالبية البلد (اسرائيل) ستتبعني".

وادلى نتانياهو بتصريحه غداة اقتراح وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الاحد التوصل الى اتفاق مرحلي بعيد المدى مع الفلسطينيين، معتبرا انه "من المستحيل بالنسبة الينا توقيع اتفاق شامل اليوم مع الفلسطينيين".

بدوره اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات "ان تصريحات نتناياهو تكشف الوجه الحقيقي لحكومته"، مشددا ان "الحلول الانتقالية مرفوضة جملة وتفصيلا".

وقال عريقات "إن الوقت حان الان للحلول النهائية التي تشمل القدس واللاجئين والحدود والامن والاستيطان والمياه والافراج عن كافة الاسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي".

يذكر ان المحادثات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين التي انطلقت مجددا في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن، معلقة حاليا منذ انتهاء مفعول قرار التجميد الجزئي للاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية في 26 ايلول/سبتمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف