"القبلية والمناطقية" على طاولة الحوار الوطني السعودي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تنطلق اليوم جلسات الحوار الوطني السعودي بعنوان "القبلية والمناطقية والتصنيفات الفكرية".
تنطلق الثلاثاء في مدينة جدة (غرب السعودية) لقاءات الخطاب الثقافي الثالث الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وسيحمل عنوان "القبلية والمناطقية والتصنيفات الفكرية، وأثرها على الوحدة الوطنية".
وسيشارك أكثر من (70) مثقفا ومثقفة في اللقاء الوطني الذي يتوقع أن يثير سخونة في الطرح من قبل المتحاورين.
وأكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ، أن اللقاء سيتناول مجمل القضايا القبلية من وجهة نظر المفكرين والأدباء في المجتمع عبر ثلاثة محاور هي القبلية وأثرها على الوحدة الوطنية، والمناطقية وأثرها على الوحدة الوطنية، والتصنيفات الفكرية وأثرها على الوحدة الوطنية.
وبين ابن معمر أن اختيار موضوع القبلية جاء استجابة للتطلعات الوطنية الراغبة في تأطيرها في سياقها الوطني لاستشراف مستقبل المجتمع في هذا الشأن، وتناولها بمفهومها الشامل لدى الفرد والمجتمع.
وأشار بن معمر إلى أن عرض هذه المواضيع للحوار يهدف إلى تشخيص واقعها وتحديد ايجابيتها كأحد المكونات الرئيسة للمجتمع وكيفية استثمار الجوانب الإيجابية، إلى جانب توضيح مدى خطورة الانزلاق وراء جوانبها السلبية التي تؤدي إلى التشطر والتشظي بين أبناء المجتمع الواحد، لتكون هذه الأطياف الاجتماعية والثقافية لبنة جيدة من لبنات بناء المجتمع، متمنيا أن يسهم طرح موضوع القبلية والمناطقية والتصنيفات الفكرية في زيادة اللحمة الوطنية وأن لا يُخرج به عن الترابط وصلة الرحم الذي سنّه الإسلام إلى إثارة العصبية الجاهلية.
التعليقات
خوار وطني
صالح العوامي -هدر للجهد والوقت. لا يصلح العطار ما افسده الدهر. القبلية والمناطقية والطائفية تلعب دورا يكاد يقضي على الوطنية حيث اصبح جزءا من ثقافتنا جميعا ولقد لعب كبار العلماء ورجال الدولة ومسئوليها على تنامي هذه الظاهرة ولم يتصدى لها احد حتى يومنا هذا لذلك لا اعتقد ان يستطيع احد ان يصحح المسار. فدعو الأمور تسير كما يريدون لنرى ماستئول اليه سوء نيتهم. بلادي وان جارت علي عزيزة واهلها وان ظنوا في كرام. اللهم لا تسلط علينا من لا يرحمنا.
خوار وطني
صالح العوامي -هدر للجهد والوقت. لا يصلح العطار ما افسده الدهر. القبلية والمناطقية والطائفية تلعب دورا يكاد يقضي على الوطنية حيث اصبح جزءا من ثقافتنا جميعا ولقد لعب كبار العلماء ورجال الدولة ومسئوليها على تنامي هذه الظاهرة ولم يتصدى لها احد حتى يومنا هذا لذلك لا اعتقد ان يستطيع احد ان يصحح المسار. فدعو الأمور تسير كما يريدون لنرى ماستئول اليه سوء نيتهم. بلادي وان جارت علي عزيزة واهلها وان ظنوا في كرام. اللهم لا تسلط علينا من لا يرحمنا.