أخبار

معسكر السلطة في جزر القمر: الانتخابات الرئاسية جرت في "جو هادئ"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موروني: اكد معسكر السلطة في جزر القمر مساء الاثنين ان الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت الاحد ويرجح ان يفوز فيها مرشحها ايكيليلو دوانين جرت في "جو هادئ" وان لا "ادلة حسية" على مزاعم المعارضة بحصول تزوير.
وقال المرشح لمنصب نائب الرئيس في لائحة السلطة محمد علي صوالحي لوكالة فرانس برس ان "الانتخابات جرت في جو هادئ، جو معركة انتخابية طبيعي".

وادلى الناخبون في جزر القمر باصواتهم الاحد في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية لانتخاب رئيس جديد اضافة الى حكام الجزر الثلاث التي يتشكل منها الاتحاد القمري وهي القمر الكبرى وانجوان وموهيلي.
واكدت المعارضة ان الانتخابات المزدوجة هذه طغت عليها في جزيرة انجوان "عمليات تزوير مكثفة" نظمتها السلطة بواسطة بطاقات مسروقة وصناديق اقتراع محشوة سلفا وطرد مراقبي المعارضة من المكاتب في عدة بلدات من الجزيرة، في حين ندد زعيم المعارضة المحلية محمد جعفري بالانتخابات "المهزلة"، مؤكدا ان "عسكريين جاؤوا الى مكاتب التصويت يملأون صناديق الاقتراع بطاقات".

الا ان صوالحي نفى هذه الاتهامات مؤكدا لفرانس برس انه "في ما خص مزاعم المعارضة بحصول تزوير (...) فليس لدي معطيات حسية لاتكلم عنها".
واضاف "وحدهم المراقبون المنتشرون على الارض او اللجنة الانتخابية بامكانهم تقديم ادلة وانا انتظر خلاصتهم"، مشددا من جهة ثانية على ان الانتخابات لم تشهد ضربة كف.

وفي بيان نشرته على موقعها الالكتروني رحبت الرئاسة القمرية بالانتخابات "المثالية" التي جرت الاحد في "هدوء"، مشيرة الى ان القمريين ينتظرون بهدوء اعلان اللجنة الانتخابية النتائج رسميا".
وبعد مرور اكثر من 24 ساعة على اغلاق صناديق الاقتراع لم تدل اللجنة الانتخابية باي تعليق على مسار العملية الانتخابية ولا عن الاتهامات بشأن حصول عمليات تزوير.

وعلى غرار الدورة الاولى التي جرت في 7 تشرين الثاني/نوفمبر شارك في مراقبة الدورة الثانية مراقبون من هيئات عدة ابرزها الاتحاد الافريقي والمنظمة الدولية للفرنكوفونية والجامعة العربية، الا انهم لم يصدروا حتى الساعة اي تقرير عن العملية الانتخابية.
ووحدها فرنسا التي لديها ايضا مراقبون على الارض نددت الاثنين ب"المخالفات العديدة" والتدخلات المسلحة" التي شابت عملية الاقتراع في انجوان.

واعتبرت الخارجية الفرنسية ان هذه الوقائع "وبالنظر الى نطاقها الواسع ستضع موضع الشك صحة الاقتراع في عدد كبير من المكاتب".
ودعي 384 الفا و358 ناخبا في مجمل جزر القمر لاختيار رئيس من بين ثلاثة مرشحين احتلوا المراتب الثلاث الاولى في الدورة الاولى في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر واوفرهم حظا نائب الرئيس ايكيليلو دوانين الذي يدعمه الرئيس المنتهية ولايته احمد عبد الله سامبي.

وبموجب نظام انتخابات الرئاسة الدورية المنصوص عليه في دستور العام 2001 بين موهيلي والقمر الكبرى وانجوان، فان المرشحين الثلاثة يتحدرون جميعهم من جزيرة موهيلي الصغرى التي ستشهد للمرة الاولى احد ابنائها يتولى رئاسة اتحاد جزر القمر منذ استقلاله في 1975.
ومنذ الاثنين بدأ انصار ايكيليلو دوانين في موروني يحتفلون بفوز مرشحهم، وقد جابت مواكب سيارة احياء المدينة مطلقة العنان لابواقها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف