ضجة بسبب برقع مقدم برامج بريطاني خلال حلقة أعياد الميلاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مقدم برنامج Top Gear للسيارات جيريمي كلاركسون معروف بمواقفه وآرائه المثيرة للجدل ولكن مراقبين توقعوا ان يثير ضجة جديدة بسبب ارتدائه البرقع خلال تقديمه حلقة البرنامج الخاصة بعيد الميلاد.
فقد ارتدى كلاركسون ورفيقه ريتشارد هاموند البرقع لتسلية زميلهم في تقديم البرنامج جيمس ماي خلال عيادتهما له في المستشفى حيث نقل بعد اصابته في رأسه.
وكان مشاهدون احتجوا في تموز/يوليو الماضي حين قال كلارسكون انه شاهد سيدة مسلمة ترتدي ملابس داخلية مثيرة تحت البرقع.
في حلقة عيد الميلاد التي تابعها 6.6 مليون مشاهد انطلق مقدمو البرنامج في بسياراتهم من العراق الى بيت لحم عن طريق تركيا وسوريا والاردن. وارتدى المقدمون الثلاثة جميعهم النقاب في بعض مراحل البرنامج.
وتوقع كتاب في مواقع الكترونية ان يثير هذا العمل احتجاجات. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مصادر في تلفزيون بي بي سي الذي يعرض برنامج السيارات ومكتب الاتصالات الذي يراقب البرامج التلفزيونية انهما لم يقوما بمراجعة حتى الآن لمعرفة ما إذا كانت هناك شكاوى من المشاهدين على هذه الحلقة من البرنامج.
التعليقات
هراء
تحسين حسين -لم تكن هناك ضجة على البرنامج ولا هم يحزنون. إذا كان كلاركسون مثيراً للجدل فلن يشاهد برامجه أكثر من 7 ملايين شخص كل اسبوع.
no
sami -ولا ضجة ولا شي كثير كانت الحلقة مهضومي وحلوة وما محتاج فلسفة وكثير حكوا عن حضارة العراق وسوريا والأردن وكانوا منصفين وكثير كثير كانو ا محترمين
ساكن
من سكان العالم -شكاوى من المشاهدين برقع نقاب هذا بالقانون و ليس بالنزول للمشاهد و اسير الشارع او العماره
ساكن
من سكان العالم -معروف الاتحاد السوفيتى الذى يشغل العالم هو و امريكا من بعده ثم ممكن اسرائيل من بعده على اساس ماسكه المنطقه العربيه
احترموا عقول الناس!!
احمد المهاجر -اولا لم تكن هناك اي ضجه ولا يحزنون.ثانيا كانت الحلقه مسليه وممتعه ومفيده كونها شرحت ظروف واحداث ولادة السيد المسيح عليه السلام بطريقه جديده ومبتكره ومشوقه.ثالثا تم تصوير الحلقه في دول مختلفه ومنها دولة البوليس والمخابرات(سوريا الاسد) والتي تم تصوير مشهد ارتداء البرقع داخل اراضيها وبعلم وموافقة ومرافقة السلطات السوريه,فلو كان هناك احتجاج لكانت الحكومه السوريه اولى بها او منعت تصوير هكذا مشهد,ناهيك عن الحفاوه والترحاب الحار من قبل المواطنين السوريين الذين شاهدوا كلاركسون وزملاءه والتقطوا الصور معهم.رابعا وليس اخرا لم يكن تصوير مشهد البرقع موجها ضد اي شخص او جماعه ولم يكن جارحا او مهينا كما تحاولون للاسف الايحاء بذلك للقراء , وانما كان بطريقه فنيه تمثيليه تماما كما حصل ويحصل وسيحصل في الدراما العربيه وخير مثال على ذلك فان الفنان عادل امام فعل تماما نفس الشيء في احد افلامه المشهوره لفضح الدجل والدجالين (المتاءسلمين), ولم تحصل اي ضجه او احتجاج فارغ بل بالعكس فان الجمهور العربي احب ذلك واستمتع به وهذا بالضبط ما حصل ايضا مع كلاركسون.رجاءا احترموا عقول الناس.