المعارضة الإيرانيّة تعلن إعدام طهران لأحد ناشطيها اليوم

أعلنت المعارضة الإيرانية ان السلطات الإيرانية نفذت اليوم حكم الاعدام شنقا حتى الموت بأحد ناشطيها وهو علي صارمي البالغ من العمر 63 عاما بعد 24 عاما من الاعتقال.

قال "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" في بيان تسلمته "ايلاف" إن السلطات الإيرانية اعدمت فجر اليوم الثلاثاء 28 كانون الأول/ ديسمبر الناشط علي صارمي (63عاما) شنقا بعد قضائه 24 عاما في سجونها.

وأشار الى ان صارمي كان قد اعتقل اربعة مرات منذ السنوات الأولى لحكم النظام الحالي آخرها في آب/ اغسطس عام 2007 بعد القائه كلمة في إحتفال إقيم بمناسبة ذكرى "المجزرة الجماعية" ضد السجناء السياسيين وحكم عليه بالإعدام بعد انتفاضة عاشوراء في كانول الأول/ ديسمبر عام 2009.

وقالت مريم رجوي "رئيسة الجمهورية المنتخبة" من قبل المعارضة الإيرانية "ان اعدام صارمي يدل على خوف الفاشية الدينية الحاكمة في إيران من مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية قبل اي إعتبار آخر وانه عملية ثأر عمياء لفشل مؤامراتها المستمرة ضد سكان مخيم أشرف".

وأضافت ان هذه "الجريمة" وخلافًا لرغبة نظام طهران "العاجز" لن يزيد إرادة الشبان في البلاد إلا صلابة وعزمًا من اجل اسقاطه واقرار الحرية وسلطة الشعب. من جهته زعم المدعي العام الإيراني ان التهمة الموجهة إلى صارمي كانت "العمل ضد نظام الجمهورية الاسلامية المقدس".

وقال "إنه زار معسكر أشرف وعاد إلى البلاد بعد تلقيه التدريبات اللازمة... واخيرا في أب/ اغسطس 2007 وبسبب نشاطاته المتكررة ومشاركته في المراسيم والحشود المناهضة للثورة في تأييد مجاهدي خلق وارسال الاخبار لهذه المجموعة وخلال تفتيش منزله تم العثور على كميات من اقراص سي دي وافلام وصور واوراق متكوب عليها بخط يده موجهة إلى تنظيمات هذه المجموعة".

وقال علي صارمي لدى صدور حكم الاعدام ضده "انهم لا يستطيعون باعدامي وشنقي اخافتي وإخافة مواطني الأحرار... والسبب الوحيد لاصدار مثل هذه القرارات يعود إلى خوفهم من اوضاعهم الهشة". واثر تنفيذ الحكم به قامت السلطات الإيرانية بإعتقال ابنته صباح اليوم أمام سجن ايفين في طهران الذي جرى فيه تنفيذ حكم الاعدام.